اكتشاف مركبات في إسفنج البحر قد تتصدى لعدوى كوروناhttps://aawsat.com/home/article/4090301/%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D9%81%D9%86%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%89-%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%89-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7
اكتشاف مركبات في إسفنج البحر قد تتصدى لعدوى كورونا
مركبات إسفنج البحر آمنة للخلايا البشرية مثل علاجات كورونا الحالية (أ.ف.ب)
أوتاوا:«الشرق الأوسط»
TT
أوتاوا:«الشرق الأوسط»
TT
اكتشاف مركبات في إسفنج البحر قد تتصدى لعدوى كورونا
مركبات إسفنج البحر آمنة للخلايا البشرية مثل علاجات كورونا الحالية (أ.ف.ب)
اكتشفت مجموعة من الباحثين مركبات في إسفنج البحر يمكن أن تمنع فيروس كورونا من إصابة الخلايا البشرية.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد درس الفريق أكثر من 350 مركباً مشتقاً من مصادر طبيعية، بما في ذلك النباتات والفطريات والإسفنج البحري.
وبعد ذلك، وضع الباحثون خلايا من الرئة البشرية في محاليل مصنوعة من هذه المركبات، قبل إصابة الخلايا بعدوى كورونا.
ووجد الفريق 26 مركباً يمكنه وقف عدوى الفيروس التاجي في الخلايا. وقد أشاروا إلى أن المركبات الثلاثة الأكثر فاعلية تم العثور عليها في إسفنج بحري تم جمعه من كندا.
وقال الباحثون إن مجرد تلقي جرعات صغيرة جداً من هذه المركبات يوقف تماماً العدوى الفيروسية في الخلايا.
وأظهرت الاختبارات الإضافية أن المركبات الثلاثة كانت فعالة ضد متغير دلتا وكثير من متغيرات أوميكرون، وأنها آمنة للخلايا البشرية مثل علاجات كورونا الحالية.
ولم يعد كثير من علاجات كورونا الشهيرة فعالاً ضد متغيرات أوميكرون المنتشرة حالياً، لأن الفيروس يتطور. ويقول الفريق إن هذا الأمر يسلط الضوء على الحاجة إلى مضادات فيروسات جديدة، وهو الأمر الذي قد يسهم فيه اكتشافهم الجديد.
وأوضحت الدكتورة خيمينا بيريز - فارغاس الأستاذة بجامعة كولومبيا البريطانية في كندا، التي قادت فريق الدراسة: «ميزة هذه المركبات هي أنها تستهدف الخلايا، بدلاً من الفيروس، وتمنع الفيروس من التكاثر وتساعد الخلية في التعافي».
ومن جهته، قال الدكتور فرنسوا جان، الذي شارك في الدراسة أيضاً: «يمهد بحثنا الطريق لإجراء اختبارات واسعة النطاق للأدوية التي تعتمد على المنتجات الطبيعية، والتي يمكن أن تمنع العدوى المرتبطة بفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى التي تثير قلقاً كبيراً في كندا وحول العالم، مثل الإنفلونزا أ، والفيروس المخلوي التنفسي (RSV)».
ونُشرت نتائج الدراسة الجديدة في مجلة «Antiviral Research».
«نور الرياض» أعمال إبداعية تستلهم تراث العاصمة السعودية وتطلعاتهاhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5087877-%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%84%D9%87%D9%85-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7
«نور الرياض» أعمال إبداعية تستلهم تراث العاصمة السعودية وتطلعاتها
يستكشف نور الرياض العلاقة العميقة بين الأرض والسماء تحت شعار «بين الثرى والثريا» (نور الرياض)
ألقت مجموعة من الأعمال الفنية الإبداعية المشاركة في احتفال نور الرياض ضوء أفكارها وابتكاراتها على تراث العاصمة السعودية، واستلهمت من جهة أخرى رحلة مدينة الرياض نحو المستقبل، وذلك من خلال عدد من مشاريعها المستقبلية مثل مشروع المربع الجديد، وتطلعاتها الواعدة، تحت شعار «بين الثرى والثريا» لاستكشاف العلاقة العميقة بين الأرض والسماء، مسلطاً الضوء على الصورة الشعرية التي ترمز في معناها عن «الثَرى» الذي يُبلله المطر وعن نجم «الثريّا» الذي يصور معنى السمو والعلو.
وانطلاقاً من قلب الرياض، يقدم الفنان كريس ليفين عمله الفني «القوة العليا 2024» وهو عبارة عن تركيب ضوئي على مستوى المدينة يُعرض من أعلى برج الفيصلية بارتفاع 267 متراً، فيما يقدم الفنان دان روزجارد من خلال عمله الفني «سبارك» في وادي حنيفة شرارات مضيئة تتطاير في الهواء، صُممت لتتبخر في الليلة نفسها التي تشع فيها، لتضيء المناظر الطبيعية في الوادي.
وفي جانب آخر وسط مركز الملك عبد العزيز التاريخي، يقدم الفريق الفني يونايتد فيجوال أرتيستس عملاً فنياً مكوناً من 1500 طائرة مسيّرة، مستوحى من الفكرة القديمة للقوى الخفية التي تشكّل العالم، كما يضم المركز عمل الفنان السعودي راشد الشعشعي بعنوان «الهرم الخامس»، والذي يعيد من خلاله تشكيل الهرم القديم عبر مسار مضيء يرمز إلى إعادة تشكيل الأنظمة السابقة، ويدعو الزوار للتأمل في تحول الرياض إلى عاصمة للفن.
كما يشارك الفنان السعودي حمود العطاوي بعمله «المكعب» المقتبس من المَعلم المستقبلي في الرياض «المربع الجديد»، ويقدم فيه رؤية فنية تستكشف استخدامه الفريد للرموز والأيقونات التي تميزت بها البيوت الطينية الشعبية، كما يهدف الفنان إلى إشراك الزوار ليصبحوا جزءاً من العمل الفني.
وخلال مشاركته للمرة الثانية في احتفال نور الرياض استخدم العطاوي وسائط وخامات مختلفة للتعبير الفني في اتجاه معاصر، حيث يرى في نور الرياض فرصة مهمة لتقديم أعمال بأدوات مبتكرة. ويقول العطاوي إن استخدام الضوء في الأعمال الفنية يعدّ أداة جذب للمتلقين من غير الفنانين، وعن عمله الذي استلهمه من مشروع المربع الجديد، قال العطاوي إن فكرة المشروع تأتي من خلال استلهام الرمزية والأيقونات التي كانت موجودة في البيوت الطينية مثل المثلث، وإن عمله المشارك في أهم احتفال للضوء في العالم يعتمد على فكرة الضوء المنطفئ، وأضاف «هذه هي الشرارة التي أعتمد على إيقادها في نفس المتلقي، من خلال إدماجه فيه، وجعله جزءاً من بناء العمل، انطلاقاً من فلسفتي الشخصية التي ترى أن الثرى يمثل الحاضر والثريا تثمل المستقبل»، وأكد العطاوي أن المشاركين في احتفال الرياض يحظون بفرصة للحوار الفني، من خلال تنوع أفكارهم من جهة، واجتماعهم من جهة أخرى على لغة واحدة وهي الفن.
من جانبها، تشارك الفنانة السعودية ابتسام صالح بعملها الفني «شبّة» الذي يحث على إعادة النظر في علاقة الإنسان بالبيئة، والتذكير بأهمية تحمل المسؤولية الجماعية تجاه التغيير الإيجابي. وتبثّ الفنانة الإلهام من خلال العمل المكون من إضاءة ناعمة داخل 150 عموداً خشبيا، وتخلق حواراً شعرياً بين الأرض (الثرى) والسماء (الثريا).
وقد بدأت ابتسام مسيرتها الفنية من خلال تجربتها كمتدربة في احتفال نور الرياض العام الفائت، وتمكنت هذا العام من المساهمة بأفكارها الفنية من خلال النسخة الحالية للاحتفال، وتضيف «الرياض حاضنة للإبداع، وتنمو بشكل متسارع، وتحظى بمناسبات ومعارض فنية وثقافية متعددة وملهمة». وأضافت ابتسام أن أي فنان يحرص على المشاركة في احتفال نور الرياض، كاشفةً أن عملها «شبّة» يعد محاولة لاستكشاف مخاطر الاحتطاب الجائر، وكل الأضرار التي تحدق بالبيئة، وأشارت إلى أن العمل مكون من مئات القطع الخشبية الموصولة بجبيرة طبية، ترسم مجتمعة خارطة الثريا في السماء، من خلال توزيع وحدات الضوء على الثرى.
وعاد احتفال نور الرياض ليضيء سماء العاصمة من جديد في الفترة من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 14 ديسمبر (كانون الأول) 2024، تحت شعار «بين الثرى والثريا» في 3 مراكز رئيسة، هي مركز الملك عبد العزيز التاريخي، ووادي حنيفة، وحي جاكس. ويقدم الاحتفال في نسخته الرابعة أكثر من 60 عملاً فنياً ضوئياً، من إبداع أكثر من 60 فناناً يمثلون 18 دولة، في تجربة استثنائية تحوّل الرياض إلى معرض فني مفتوح، يمزج بين الأصالة والمعاصرة، كما يشارك في نسخة هذا العام 18 فناناً سعودياً و43 فناناً عالمياً، يقدمون أعمالاً فنية فريدة يتألق بها المشهد الثقافي والفني في الرياض.