هاري: العودة للحياة الملكية قد تكون «غير قابلة للنجاة»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل يقفان خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (أ.ب)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل يقفان خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (أ.ب)
TT

هاري: العودة للحياة الملكية قد تكون «غير قابلة للنجاة»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل يقفان خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (أ.ب)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل يقفان خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (أ.ب)

وصف الأمير البريطاني هاري كيف «لا يمكنه الخروج أبداً» من العائلة المالكة، لكنه لا يعتقد أنه سيكون من الممكن بالنسبة له ولزوجته ميغان ماركل العودة إلى المملكة المتحدة كأفراد عاملين في العائلة المالكة.
في آخر مقابلة تلفزيونية له للترويج لسيرته الذاتية «سبير»، واصل دوق ساسكس توجيه انتقادات إلى كاميلا، الملكة القرينة، زوجة والده الملك تشارلز، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
عندما سُئل في برنامج «غود مورنينغ أميركا» عما إذا كان بإمكان الزوجين العودة إلى الحياة الملكية، قال إنه لا يعتقد أن «هذا سيكون ممكناً على الإطلاق».
وتابع هاري: «حتى لو كان هناك اتفاق، أو ترتيب بيني وبين عائلتي، هناك ذلك الطرف الثالث الذي سيفعل كل ما في وسعه للتأكد من عدم حصول الأمر»، مؤكداً أنه كان يشير إلى وسائل الإعلام والمكاتب الصحافية الملكية المتنافسة. وقال «لا يمنعونا من العودة، ولكن يجعلون الأمر غير قابل للنجاة».
وقال إنه يعتقد أن والدته الراحلة الأميرة ديانا ستكون حزينة بسبب الخلاف الذي نشأ بينه وبين شقيقه ويليام، أمير ويلز.

وأصر الأمير على أن جدته الراحلة، الملكة إليزابيث، لم تكن منزعجة من رغبته في التنحي عن مهامه الملكية، وأضاف: «لقد عرفت ما كان يجري. كانت تعرف مدى صعوبة الأمر. لا أعرف ما إذا كانت في وضع يسمح لها بتغييره... لم تقل لي قط إنها غاضبة. أعتقد أنها كانت حزينة لأن الأمور وصلت إلى تلك النقطة».
وعن العائلة المالكة، قال هاري: «لا يمكنني الخروج على الإطلاق وأنا على دراية كبيرة بموقفي. أنا ممتن للغاية للحياة التي عشتها وما زلت أعيشها».
وهاجم هاري ما زعم أنها محاولات كاميلا لـ«إعادة تأهيل» صورتها في عدة مقابلات، بعد أن تم تصويرها على أنها «الشخص الثالث» في زواج والديه. لكنه أكد أنه تعاطف معها أيضاً، قائلاً إنها ليست «زوجة أب شريرة».
في مقابلة منفصلة سابقة عبر شبكة «سي إن إن»، قال هاري إن استعداد كاميلا لإقامة علاقات مع الصحافة البريطانية يجعلها «خطرة»، وستكون هناك «جثث متروكة في الشارع بسبب ذلك».



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».