«فورمولا إي الدرعية» تطرح تذاكرها... ومشاركة لفرق وسيارات لأول مرة

عشاق الفورمولا إي يترقبون بشغف كبير انطلاقة سباق الفورمولا إي الدرعية (الشرق الأوسط)
عشاق الفورمولا إي يترقبون بشغف كبير انطلاقة سباق الفورمولا إي الدرعية (الشرق الأوسط)
TT

«فورمولا إي الدرعية» تطرح تذاكرها... ومشاركة لفرق وسيارات لأول مرة

عشاق الفورمولا إي يترقبون بشغف كبير انطلاقة سباق الفورمولا إي الدرعية (الشرق الأوسط)
عشاق الفورمولا إي يترقبون بشغف كبير انطلاقة سباق الفورمولا إي الدرعية (الشرق الأوسط)

تستضيف المملكة العربية السعودية عبر مدينتها «الدرعية التاريخية» نخبة من ألمع الأسماء في رياضة السيارات الكهربائية الأسرع، والأخف، والأقوى، مع عودة انطلاق سباق فورمولا إي الدرعية 2023 المقرر يومي 27 و28 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وتستضيف الدرعية، سباقين في الموسم التاسع لبطولة العالم إيه بي بي فورمولا إي، وتعد تلك المنافسات الوحيدة التي تقام في الليل، ضمن تقويم الفورمولا إي، ليحظى عشاق السيارات القادمون من مختلف أنحاء العالم بفرصة لمشاهدة سيارات «جي.إ.إن.3» الجيل الثالث والجديدة كلياً، تحت الأضواء الكاشفة، أثناء الانطلاق بسرعات تصل إلى 200 ميل في الساعة (322 كم في الساعة) على أحد أكثر المسارات تحدياً من الناحية الفنية في سباقات الموسم.
كما يشهد الموسم مشاركة نخبة من الشركات المصنعة الرائدة في عالم السيارات، إذ تنضم كل من ماكلارين ومازيراتي إلى سباقات الفورمولا إي، لتسجلا حضورهما الأول في الموسم التاسع من البطولة، بالاعتماد على سيارات الجيل الثالث. تنضم الشركتان المصنعتان إلى أكبر الشركات في عالم رياضة السيارات بما في ذلك جاكوار، وبورشه، ونيسان، للمشاركة إلى جانب 22 سائقاً يمثلون 11 فريقاً، والمنافسة على لقب بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي.
ويمكن لحاملي التذاكر الاستمتاع بيوم كامل من الترفيه لجميع أفراد العائلة في قرية فورمولا إي «أليانز إي فيليدج» والتي تشهد أنشطة وفعاليات ترفيهية مصاحبة للحدث، تضم أجهزة محاكاة السباق في ساحة الألعاب، بالإضافة إلى عروض الموسيقى الحية.
تعود بطولة إيه بي بي فورمولا إي، مرة أخرى إلى حلبة الدرعية المميزة بالمناطق التاريخية المحيطة والمدرجة في قائمة التراث العالمي التابع لليونيسكو، لتستضيف فعاليات سباق الدرعية فورمولا إي، على مسار الحلبة السريع والممتد بطول 2.49 كم، والمزود بأحدث تقنيات الإضاءة وبمصابيح «إل.إ.دي» منخفضة الطاقة، وتعمل على تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 50 في المائة.
قال إيدواردو مورتارا، سائق فريق مازيراتي إم إس جي ريسينغ: «تعد الدرعية واحدة من أكثر الحلبات المزودة بوسائل تقنية متطورة في تقويم الفورمولا إي، ومع ظهور سيارة «جي.إ.إن.3» الأسرع والأخف وزناً، سيكون المسار بمثابة اختبار حقيقي لمهارة السائقين أكثر من أي وقت مضى.
وقال كارلو بوتاجي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سي. بي. إكس»: «من الرائع أن نشهد الإقبال الكبير على حجز تذاكر فورمولا إي الدرعية لعام 2023، السباق الليلي الوحيد في التقويم. على مدى السنوات الخمس الماضية، شهدنا نمواً كبيراً وملحوظاً لهذه الرياضة، ودورها في استقطاب عشاق السيارات الكهربائية، ما يعزز من قيمة ومكانة هذه الرياضة. نحن في «سي. بي. إكس».
وقال ألبرتو لونغو، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لبطولة فورمولا إي: «إن سباق الدرعية في نهاية الأسبوع هو دائماً أحد أهم الأحداث في تقويم الفورمولا إي. سيكون السباق هذا الموسم أكثر إثارة حيث يشهد الحضور سيارة السباق «جي.إ.إن.3» المذهلة لأول مرة في الأجواء الفريدة التي تتميز بها السباقات الليلية.
ويعود هذا الموسم السائق رينيه راست إلى الفورمولا إي بعد التوقيع لفريق نيوم ماكلارين للفورمولا إي. سيظهر السائق البالغ من العمر 36 عاماً لأول مرة في السباق منذ الموسم السابع بعد أن مثل فريق «أودي سبورت إيه بي تي شايفلر» لمدة عالمين.
وقال رينيه راست، سائق فريق نيوم ماكلارين للفورمولا إي: «من الرائع مشاهدة الجماهير الغفيرة في سباقات الدرعية لمساندتنا ودعمنا خلال مراحل البطولة. يمنحني دعم الجماهير طاقة وحافزاً لنقدم أفضل أداء والمضي قدماً في أجواء المنافسة. أتشوق للمشاركة في السباقات في المملكة العربية السعودية حيث سيكون هناك الكثير من الدعم للفريق نظراً لأنه برعاية نيوم».
ويتطلع بدوره السائق ستوفل فاندورن، الذي توج مؤخراً بلقب بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي، والذي حسم سباق الدرعية الماضي لصالحه، إلى تحقيق إنجاز ثانٍ لصالح فريقه الجديد «دي إس بينسكي»، وحول ذلك قال: «إنه سباق خاص بالنسبة لنا. نظرياً كل شيء يبدو رائعاً، لكن مسار الحلبة عادةً ما يكون الأسرع، ما يشكل تجربة جيدة جداً بالنسبة للسائقين. رغم أنه يمثل تحدياً كبيراً، إلا أنني أتطلع إلى العودة إلى هناك وتحقيق نتائج مميزة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.