موسكو: دبابات الغرب لن تؤثر على نتيجة الحرب

كييف تصد هجمات لـ«فاغنر» وتؤكد «صعوبة الوضع» في باخموت

قوات الطوارئ تزيل الركام بعد غارة استهدفت سوقاً محلية في قرية شيفيتشينكوف بإقليم خاركيف أمس (إ.ب.أ)
قوات الطوارئ تزيل الركام بعد غارة استهدفت سوقاً محلية في قرية شيفيتشينكوف بإقليم خاركيف أمس (إ.ب.أ)
TT

موسكو: دبابات الغرب لن تؤثر على نتيجة الحرب

قوات الطوارئ تزيل الركام بعد غارة استهدفت سوقاً محلية في قرية شيفيتشينكوف بإقليم خاركيف أمس (إ.ب.أ)
قوات الطوارئ تزيل الركام بعد غارة استهدفت سوقاً محلية في قرية شيفيتشينكوف بإقليم خاركيف أمس (إ.ب.أ)

أكدت موسكو، أمس الاثنين، أن تزويد أوكرانيا بمدرّعات غربية وأسلحة أخرى أُعلن عنها الأسبوع الماضي، «لن يغيّر» نتيجة الحرب، ولن تؤدي إلا إلى «إطالة أمد معاناة الشعب الأوكراني».
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافة: «لا يمكن لعمليات تسليم (المدرّعات والأسلحة) تغيير أي شيء ولن تغيّر شيئاً (...). لن تفعل عمليات التسليم سوى إطالة أمد معاناة الشعب الأوكراني». وجاء حديث بيسكوف تعليقاً على تعهدات الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا بتسليم أوكرانيا ناقلات جند مدرعة.
ميدانياً، أكدت كييف، أمس الاثنين، أنها تعزز قواتها في منطقة دونباس بشرق البلاد وتصد الهجمات التي تشنها «مجموعة فاغنر» على باخموت وبلدات أخرى هناك. وأوضحت السلطات الأوكرانية أن التعزيزات أُرسلت إلى سوليدار، وهي بلدة صغيرة بالقرب من باخموت، حيث الوضع غاية في الصعوبة.
وأعلن الانفصاليون الموالون لروسيا، السيطرة على بلدة باخموتسك، قرب سوليدار، شمال شرقي باخموت.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الأحد، إن باخموت وسوليدار صامدتان على الرغم من الدمار الواسع النطاق. وبدوره، قال الحاكم الإقليمي أوليه سنيهوبوف، إن هجمة صاروخية روسية على إحدى أسواق قرية شيفيتشينكوف في خاركيف تسببت في مقتل امرأة (60 عاماً) وإصابة 7 آخرين بينهم فتاة عمرها 13 عاماً.
في سياق متصل، يسعى حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي، إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة التهديد الروسي. وجاء في بيان سيصدره كبار المسؤولين بـ«الناتو» والاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، إن الاجتياح الروسي لأوكرانيا «يعد منعطفاً رئيسياً للأمن والاستقرار الأوروبي الأطلسي، وهو يثبت أكثر من أي وقت مضى أهمية العلاقات عبر الأطلسي ويستلزم تعاوناً أكبر بين الاتحاد الأوروبي والناتو».
... المزيد


مقالات ذات صلة

أمين الناتو يحذر ترمب من «تهديد خطير» لأميركا إذا دفعت أوكرانيا إلى اتفاق سلام سيئ

أوروبا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (يمين) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

أمين الناتو يحذر ترمب من «تهديد خطير» لأميركا إذا دفعت أوكرانيا إلى اتفاق سلام سيئ

حذر الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» ترمب من أن الولايات المتحدة ستواجه «تهديداً خطيراً».

«الشرق الأوسط» (لندن )
المشرق العربي أشخاص ورجال إنقاذ سوريون يقفون بالقرب من أنقاض مبنى في موقع غارة جوية على حي في مدينة إدلب التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة في شمال سوريا، 2 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أوكرانيا تحمّل روسيا وإيران مسؤولية «تدهور الوضع» في سوريا

قالت أوكرانيا، الاثنين، إن روسيا وإيران تتحملان مسؤولية «تدهور الوضع» في سوريا، حيث سيطرت «هيئة تحرير الشام» وفصائل حليفة لها على مساحات واسعة من الأراضي.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي في أثينا 26 أكتوبر 2020 (رويترز)

لافروف يتهم الغرب بالسعي إلى وقف إطلاق النار لإعادة تسليح أوكرانيا

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الدول الغربية، الاثنين، بالسعي إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في أوكرانيا بهدف إعادة تسليح كييف بأسلحة متطورة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف في صورة مع أحد الجنود الأوكرانيين الذين أصيبوا في الحرب (د.ب.أ)

شولتس في كييف بعد طول غياب... واتهامات باستغلاله الزيارة لأغراض انتخابية

زار المستشار الألماني أوكرانيا بعد عامين ونصف العام من الغياب وفي وقت تستعد فيه بلاده لانتخاب عامة مبكرة، واتهمته المعارضة باستغلال الزيارة لأغراض انتخابية.

راغدة بهنام (برلين)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس لدى وصوله إلى أوكرانيا (حسابه عبر منصة إكس)

شولتس في زيارة مفاجئة لأوكرانيا... ويعلن عن مساعدات عسكرية جديدة

وصل المستشار الألماني أولاف شولتس إلى أوكرانيا، الاثنين، في زيارة لم تكن معلنة مسبقاً للتأكيد على دعم برلين لكييف في حربها ضد روسيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)

ماذا سيحدث إذا تم عزل الرئيس الكوري الجنوبي؟

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول (إ.ب.أ)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول (إ.ب.أ)
TT

ماذا سيحدث إذا تم عزل الرئيس الكوري الجنوبي؟

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول (إ.ب.أ)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول (إ.ب.أ)

تحركت المعارضة في كوريا الجنوبية التي تسيطر على الجمعية الوطنية، لعزل الرئيس يون سوك يول، غداة إعلانه فرض الأحكام العرفية، في خطوة دامت ساعات معدودة فقط، قبل أن يتراجع عنها.

وقال ممثلون لستة أحزاب يتقدمها الحزب الديمقراطي -وهو أبرز أحزاب المعارضة- في خطاب مباشر: «لقد تقدَّمنا بطلب عزل تمَّ تحضيره على عجل»، مشيرين إلى أنهم سيدرسون موعد طرحه على التصويت، إلا أن ذلك قد يحصل الجمعة.

وبموجب الدستور الكوري الجنوبي، يمكن للجمعية الوطنية تمرير اقتراح عزل الرئيس إذا «انتهك الدستور أو غيره من القوانين، في أداء واجباته الرسمية».

أحزاب المعارضة تتقدم بطلب لعزل الرئيس (رويترز)

ويتم اتخاذ قرار العزل إذا صوَّت أكثر من ثلثي المشرعين لصالح ذلك. وبعد ذلك تنتقل المسألة إلى المحكمة الدستورية، والتي يمكن أن تؤيد العزل بتصويت 6 من القضاة التسعة، حسب ما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز».

ويسيطر حزب يون على 108 مقاعد في الهيئة التشريعية المكونة من 300 عضو.

وسيتم تعليق ممارسة الرئيس لسلطته أثناء هذه العملية، حتى يتم الفصل في العزل، وفقاً للدستور.

وإذا استقال يون أو تم عزله، فبموجب الدستور سيتولى رئيس الوزراء هان داك سو مهام الرئاسة، لحين إجراء انتخابات جديدة.

وينبغي انتخاب خليفة للرئيس في غضون 60 يوماً من عزله.