علماء: فقدان حاسة الشم بعد سن الأربعين يشير إلى الموت السريع

علماء: فقدان حاسة الشم بعد سن الأربعين يشير إلى الموت السريع
TT

علماء: فقدان حاسة الشم بعد سن الأربعين يشير إلى الموت السريع

علماء: فقدان حاسة الشم بعد سن الأربعين يشير إلى الموت السريع

كشف علماء سويديون أن انخفاض حاسة الشم لدى الشخص يشير إلى أنه سيموت أسرع.
وقد توصل العلماء الى هذا الاستنتاج عن طريق نتائج التجارب التي أجروها بمشاركة أشخاص تزيد أعمارهم على 40 عاما، وفق ما نقل موقع «فيستي. رو» ونشرته «روسيا اليوم».
وكما هو معروف، شعر الكثيرون خلال جائحة كوفيد-19 بفقدان حاسة الشم. وكان هذا من الأعراض المزعجة جدا؛ لأن المصاب لم يكن يشعر برائحة الطعام وبمذاقه أيضا، ولم يكن الطعام الذي يتناوله شهيا. كما أنه لم يشعر بالمتعة أثناء تناوله. لكن اتضح أن هذا ليس الأمر الأسوأ في فقدان حاسة الشم؛ فقد اكتشف العلماء السويديون أن الأشخاص الذين تزيد اعمارهم على 40 عاما ويعانون من انخفاض حاسة الشم قد يشير ذلك إلى زيادة خطر موتهم.


مقالات ذات صلة

طريقة جديدة لزراعة أسنان بديلة تحاكي الطبيعية

صحتك أعضاء من الفريق البحثي من جامعة تافتس يعملون على تطوير الغرسات الجديدة (جامعة تافتس)

طريقة جديدة لزراعة أسنان بديلة تحاكي الطبيعية

طوّر باحثون من كلية طب الأسنان بجامعة تافتس الأميركية طريقة جديدة بمجال زراعة الأسنان توفر تجربة أقرب إلى الإحساس الطبيعي للأسنان من حيث الشعور والوظيفة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك نخالة الأرز غنية بحمض الفيروليك الذي يُعرف بخصائصه المضادة للأكسدة (جامعة طوكيو)

مركّب طبيعي في نخالة الأرز يهدّئ تقلصات الأمعاء

كشفت دراسة يابانية عن دور واعد لمركب طبيعي يُعرف باسم حمض الفيروليك، والموجود بوفرة في نخالة الأرز، في تهدئة تقلصات الأمعاء المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك طباخ وأمامه كرات من العجين على طاولة عليها دقيق (موقع بيكسلز)

أفضل 10 أنواع من الدقيق الصحي لإنقاص الوزن

يتميز الدقيق الأكثر ملاءمة لإنقاص الوزن بالمزيد من الألياف لكل حصة، مما يساعد على إبطاء عملية الهضم ويبقي الإحساس بالشبع لفترة أطول.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك للثوم فوائد صحية كثيرة (رويترز)

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الثوم بانتظام؟

يُعدّ الثوم نباتاً مفيداً ذا خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات والبكتيريا. وعند تناوله بانتظام، يحمي القلب والكبد والجهاز المناعي والجهاز الهضمي، وغيرها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك قصر النظر... هل هو ثمن التطور الرقمي الذي يدفعه أطفالنا؟

قصر النظر... هل هو ثمن التطور الرقمي الذي يدفعه أطفالنا؟

في زمن تحوّل فيه الهاتف الذكي إلى لعبة، والجهاز اللوحي إلى مدرس، والشاشة إلى نافذة للعالم، بل أضحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الأطفال اليومية.....

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)

متحف إيطالي يناشد الزوار احترام الفن

رجل وامرأة يلتقطان صوراً في متحف بينمات يحاول الرجل الجلوس على «كرسي فان غوخ» ما ادى إلى تحطمه (مقطع من فيديو)
رجل وامرأة يلتقطان صوراً في متحف بينمات يحاول الرجل الجلوس على «كرسي فان غوخ» ما ادى إلى تحطمه (مقطع من فيديو)
TT

متحف إيطالي يناشد الزوار احترام الفن

رجل وامرأة يلتقطان صوراً في متحف بينمات يحاول الرجل الجلوس على «كرسي فان غوخ» ما ادى إلى تحطمه (مقطع من فيديو)
رجل وامرأة يلتقطان صوراً في متحف بينمات يحاول الرجل الجلوس على «كرسي فان غوخ» ما ادى إلى تحطمه (مقطع من فيديو)

ناشد متحف إيطالي الزوار احترام الفن، بعد أن التقطت كاميرات المراقبة مشاهد لزوجين وهما يكسران كرسياً مُغطى بمئات البلورات المتلألئة، وفقاً لـ«بي بي سي» البريطانية.

وتُظهر مقاطع الفيديو، التي نشرها متحف «بالاتزو مافيي» في مدينة فيرونا، رجلاً وامرأة يلتقطان صوراً لبعضهما وهما يتظاهران بالجلوس على ما يُعرف بـ«كرسي فان غوخ»، ثم يبدو أن الرجل انزلق وسقط على الكرسي، مما أدى إلى تحطيمه تحته.

وأفاد مسؤولو المتحف بأن الزوجين فرا من المكان قبل أن يلاحظ الموظفون ما حدث، وقد تم إبلاغ الشرطة بالحادث، لكن هوية الشخصين لم تُكشف بعد.

وقالت مديرة المتحف، فانيسا كارلون: «أحياناً نفقد عقولنا من أجل التقاط صورة، ولا نفكر في العواقب»، وأضافت: «بالطبع كان ذلك حادثاً، لكن هذين الشخصين غادرا دون التحدث إلينا، وهذا ليس حادثاً، بل كابوس لأي متحف».

وكان من الواضح من تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن الحادث وقع في أبريل (نيسان) الماضي، بينما نُشرت لقطات الفيديو في 12 يونيو (حزيران) الجاري.

الكرسي من تصميم الفنان الإيطالي نيكولا بولا، وهو مرصّع ببلورات «سواروفسكي» المصنوعة من الزجاج المصقول والمقطوع آلياً، وقد سُمي الكرسي تكريماً للفنان الهولندي فينسنت فان غوخ، ولوحته الشهيرة التي تُظهر كرسياً بسيطاً. ووُصف العمل الفني بأنه «لا يُقدّر بثمن»، حيث رفض المتحف تقديم تقدير لقيمته عند سؤال «BBC».

وعلّقت المؤرخة الفنية كارلوتا مينيغاتزو، العاملة في متحف «بالاتزو مافيي» بقولها: «رغم أن الكرسي يبدو صلباً من الخارج، فإن هيكله في الواقع مجوف إلى حد كبير، ومثبت باستخدام ورق القصدير». وأضافت: «كانت هناك لافتة واضحة تحذر الزوار من لمسه، وهو موضوع على قاعدة عرض؛ لذا كان من الواضح تماماً أنه ليس كرسياً للاستخدام الفعلي».