بنك التصدير والاستيراد السعودي و«أيه ان بي» يبرمان اتفاقية تعاون ووثيقة تأمين ائتمان

لتعزيز الاعتمادات المستندية للصادرات السعودية غير النفطية

بنك التصدير والاستيراد السعودي و«أيه ان بي» يبرمان اتفاقية تعاون ووثيقة تأمين ائتمان
TT

بنك التصدير والاستيراد السعودي و«أيه ان بي» يبرمان اتفاقية تعاون ووثيقة تأمين ائتمان

بنك التصدير والاستيراد السعودي و«أيه ان بي» يبرمان اتفاقية تعاون ووثيقة تأمين ائتمان

أبرم بنك التصدير والاستيراد السعودي والبنك العربي الوطني "أيه ان بي" اتفاقية تعاون ووثيقة تأمين ائتمان تهدف إلى التأمين على الاعتمادات المستندية المعززة وكذلك توفير الحلول الائتمانية بما يدعم الصادرات السعودية غير النفطية واتاحة المزيد من الفرص المواتية للتوسع والدخول في أسواق جديدة على الصعيد الإقليمي والدولي.
وجاء إبرام هذه الاتفاقية ضمن مبادرة مشتركة بين الجانبين لتحفيز القدرات التنافسية للصادرات السعودية غير النفطية وفرص نموّها وتوسيع تعاملاتها مع البنوك الأجنبية المصدرة للاعتمادات المستندية، عبر إحاطتها بالمزيد من خدمات التمويل والتأمين للاعتمادات المستندية المعززة.
ووقع الاتفاقية كلاً من سعد الخلب الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي، وعبيد الرشيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أيه ان بي"، وبحضور عدد من كبار التنفيذيين لدى الجانبين.
وأعرب الخلب، عن أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن إطار تعزيز دور البنك في تمكين المصدرين السعوديين من خلال شراكات تدعم جهود البنك ومساعيه لزيادة القدرة التنافسية التصديرية للمنتجات السعودية غير النفطية. وأشار إلى أن هذه الاتفاقية مع "أيه ان بي"، والذي يعد أحد المؤسسات المالية العريقة التي تتمتع بإمكانيات وخبرات واسعة، ستحقق فوائد نوعية لحركة التصدير في المملكة كونها ستضيف المزيد من الحلول الائتمانية للمصدرين من خلال وثائق التأمين الخاصة بالصادرات السعودية غير النفطية، وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتطلعاتها إلى تنمية الصادرات غير النفطية، وبناء اقتصاد حيوي ومستدام.
من ناحيته أكد الرشيد، على أهمية هذه الاتفاقية في تمكين الصادرات الوطنية غير النفطية، ورفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي وفقاً لمستهدفات رؤية 2030، لافتاً إلى حرص "أيه ان بي" على تسخير إمكانياته لصالح تعميق الشراكة بين القطاعين العام والخاص للدفع بالجهود المشتركة بين الجانبين في مجال رفع القدرات التنافسية للصادرات السعودية غير النفطية، وتعزيز جاذبيتها في الأسواق الدولية، بالنظر إلى دورها الحيوي في تنويع الاقتصاد الوطني وتنمية إيراداته.



تسجيل مسرب: جنرال في «الحرس الثوري» يلوم روسيا على انهيار نظام الأسد

ملصقات تحمل صورة زاهدي ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي خلال مجلس عزاء بالسفارة الإيرانية في دمشق أبريل الماضي (أ.ف.ب)
ملصقات تحمل صورة زاهدي ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي خلال مجلس عزاء بالسفارة الإيرانية في دمشق أبريل الماضي (أ.ف.ب)
TT

تسجيل مسرب: جنرال في «الحرس الثوري» يلوم روسيا على انهيار نظام الأسد

ملصقات تحمل صورة زاهدي ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي خلال مجلس عزاء بالسفارة الإيرانية في دمشق أبريل الماضي (أ.ف.ب)
ملصقات تحمل صورة زاهدي ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي خلال مجلس عزاء بالسفارة الإيرانية في دمشق أبريل الماضي (أ.ف.ب)

كشف تسجيل صوتي منسوب لأحد كبار قادة «الحرس الثوري» في سوريا، عن تفاصيل الأيام الأخيرة لنظام بشار الأسد، متحدثاً عن أن انهياره كان نتيجة لـ«خيانة روسية» وفساد الهيكل الداخلي للنظام.

ويتحدث جنرال يدعى «إثباتي» في التسجيل الصوتي الذي انتشر الأحد، في شبكات تواصل اجتماعي محلية، وأعادت نشره مواقع معارضة اليوم (الثلاثاء).

ويقدم الجنرال إفادة ويرد على أسئلة حول الأيام الأخيرة لقوات «الحرس الثوري» في سوريا، حسبما ورد في التسجيل الصوتي.

ويقول الجنرال: «خسرنا بشكل سيئ في سوريا»، مشدداً على أن الفساد في الهيكل الداخلي والانهيار الاقتصادي من الداخل كانا سببين رئيسيين لانهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف في السياق نفسه: «الشعب انتفض لإسقاط نظام فاسد».

كما عدّ روسيا «أحد أسباب انهيار سوريا في عهد بشار الأسد»، وقال: «الروس أوقفوا جميع أنظمة الرادار ليتمكن الاحتلال الإسرائيلي من قصف مقرنا الاستخباراتي»، وفقاً لمقتطفات نشرتها قناة «عبدي ميديا» المعارضة في شبكة «تلغرام».

وقال إثباتي إن روسيا «كانت تقصف الصحارى بدلاً من استهداف مواقع هيئة تحرير الشام».

ويتحدث إثباتي في جزء من التسجيل صوتي عن السنوات التي قضاها في سوريا ولبنان، ويقول: «أصعب لحظات حياتي بوصفي حارساً كانت لحظات اضطراري لمغادرة سوريا».

وهون في تصريحاته من تداعيات قطع طريق الإمداد على جماعة «حزب الله» اللبناني. وقال: «لا تقلقوا بشأن تجهز جبهة المقاومة عسكرياً».

لافتة للجنرال الإيراني قاسم سليماني بمدخل السفارة الإيرانية في دمشق (أ.ب)

وتابع: «نحن نزود (حزب الله) بالتكنولوجيا، لكن يجب القلق بشأن الحفاظ على معنوياتهم». وقال إن «الجمهورية الإسلامية انتقمت لحسن نصر الله».

وأضاف: «جميع المستضعفين في العام يضعون آمالهم على هذا القط»، في إشارة إلى «حزب الله».

كما تحدث عن احتمال مواجهة إيرانية - أميركية. وقال: «صواريخنا التقليدية، باستثناء الصواريخ الاستراتيجية، ليست فعالة جداً ضد المواقع الأميركية. حتى لو ضربناهم، ما الذي سيحدث؟ أميركا ستضرب عشرات المواقع التابعة لنا، وقد تشن هجوماً على الحشد الشعبي أيضاً».

وحذر بذلك من أن «إدخال المنطقة في مواجهة عسكرية لا يصب في مصلحة المقاومة حالياً».

كذلك، استبعد شن هجوم انتقامي لإسرائيل رداً على هجوم الأخيرة الذي استهدف مواقع عسكرية حساسة في 26 أكتوبر (تشرين الأول)».

وقال: «الوضع الحالي لا يحتمل تنفيذ (الوعد الصادق 3)».