«بي إم دبليو» الفئة السابعة لعام 2016 تتميّز بجسم خفيف من الألمنيوم وخلائط الكربون

تطرحها في معرض فرانكفورت في سبتمبر المقبل

الفئة السابعة الجديدة من «بي إم دبليو»
الفئة السابعة الجديدة من «بي إم دبليو»
TT

«بي إم دبليو» الفئة السابعة لعام 2016 تتميّز بجسم خفيف من الألمنيوم وخلائط الكربون

الفئة السابعة الجديدة من «بي إم دبليو»
الفئة السابعة الجديدة من «بي إم دبليو»

تستعد شركة «بي إم دبليو» للكشف عن الجيل السادس من الفئة السابعة الجديدة في معرض فرانكفورت الذي يعقد في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل. وسوف يستعير الجيل الجديد الكثير من التقنيات المكتسبة من قطاع «آي» الهايبرد والكهربائي في الشركة، حيث تكتسب الفئة السابعة الإضاءة بتقنية الليزر المطبقة في طراز «إي 8» وينخفض وزنها بنحو 85 كيلوغراما باستخدام الألمنيوم وخلائط الكربون.
وتطرح الفئة السابعة بنوعين من المحركات الأول بست أسطوانات وشاحن توربيني يوفر للسيارة قدرة 320 حصانا، والآخر سعة 4.4 لتر بثماني أسطوانات وشاحن توربيني مزدوج بقدرة 445 حصانا. كما تعمل الشركة أيضا على إنتاج فئة قوية بمحرك مكون من 12 أسطوانة مع شاحن مزدوج، ونوع هايبرد بمحرك مكون من ست أسطوانات.
وسوف يدفع المحرك الكبير سعة 4.4 لتر فئة 750 أي التي يساهم جسمها الخفيف في تحسين إنجاز الانطلاق من الثبات وحتى سرعة مائة كيلومتر في الساعة إلى 4.3 ثانية فقط. أما المحرك الأكبر من 12 أسطوانة فسوف يدفع الفئة 760 وهو بحجم 6.6 لتر ويوفر انطلاقة قوية لسيارة ليموزين مرموقة.
الشكل الخارجي للسيارة لم يتغير كثيرا، كما بقيت المقاسات مماثلة ما عدا زيادة بوصة واحدة على طول السيارة. كذلك لم يتغير التصميم الداخلي بشكل جذري وبقيت التقنيات الجديدة غير ظاهرة للعيان للوهلة الأولى ومن مظاهر هذه التقنيات غير المرئية فتحات التبريد الأمامية التي توفر التحكم الأوتوماتيكي في درجة سحب الهواء منها وفقا لحاجة المحرك.
وعلى الرغم التصميم المحافظ فإن الفئة السابعة تحمل تقنيات ثورية خصوصا في عملية بناء الجسم من الألمنيوم وخلائط الكربون والفولاذ. وهي تأتي إلى أسواق المنطقة في الجسم طويل العجلات الذي يمثل الطراز الأساسي في الفئة، وتماثل هذه الخطوة ما سبق أن اعتمدته شركة «مرسيدس بنز» في طراز «إس كلاس». ولن يتم توزيع الفئة العادية إلا في الأسواق الأوروبية فقط.
وتتوفر السيارة بخيار الدفع الخلفي ثم الدفع على كل العجلات فيما بعد. وتتوافق المحركات مع ناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات من نوع «زد إف». ومن المتوقع أن تضيف الشركة أيضا نماذج بتقنية الهايبرد بالشحن الخارجي تعمل على محركات صغيرة سعة لترين بأربع أسطوانات بالإضافة إلى بطاريات من نوع ليثيوم - إيون ومحرك كهربائي. ويمكن لمثل هذه السيارة أن تقطع مسافة 23 ميلا بالدفع الكهربائي وحده ومن دون بث أي عادم وبسرعات تصل إلى 75 ميلا في الساعة.
ويعتمد الجيل الجديد من الفئة السابعة على التعليق بضغط الهواء الذي يسمح للسائق بالتحكم في درجة ارتفاع السيارة عن سطح الطريق بنسبة 0.8 بوصة. وتهبط السيارة تلقائيا بنسبة 0.4 بوصة عند اختيار الانطلاق الرياضي وبلوغها سرعات عالية، وذلك لتعزيز استقرار السيارة على الطريق.
ويمكن اختيار نظام تعليق فعال يعمل بالتنسيق مع نظام الملاحة وكاميرات تتعرف على سطح الطريق أمام السيارة وتتعامل معه لتوفير السلاسة المعهودة في سيارات هذه الفئة. ويشبه هذا النظام إلى حد كبير ما توفره شركة «مرسيدس بنز» في فئة «إس كلاس» وهو نظام «ماجيك بودي كونترول».
وسوف يتميز الجيل الجديد من الفئة السابعة بالكثير من التقنيات التي تدخل على نظم السيارة. ويتعامل السائق في الجيل الجديد مع شاشة فعالة يمكن إدخال الأوامر عليها باللمس مثل شاشات الهاتف الجوال. ويشمل هذا التعامل أيضا خرائط الملاحة الإلكترونية التي يمكن تحريكها وتكبيرها يدويا.
ويحصل ركاب المقاعد الخلفية على أجهزة لوحية مثبتة في ظهر المقاعد الأمامية ويمكن فصلها عن مواقعها والتعامل معها باللمس. ويمكن الاتصال المباشر بالإنترنت عبر نقطة اتصال ساخنة في السيارة. كما يمكن اختيار مفتاح للسيارة به شاشة توضح نسبة الوقود في السيارة ومدى الانطلاق بالوقود المتاح وتأكيد إغلاق السيارة ونوافذها.
وبالإضافة إلى التعامل باللمس مع الشاشات توفر السيارة وسيلة تواصل أخرى وهي إشارات اليد التي يمكن لأنظمة السيارة أن تتفهمها وتتعامل معها. ويمكن عن طريق كاميرات بالأشعة تحت الحمراء تفسير إشارات اليد بحيث يمكن خفض أو رفع صوت الراديو واستقبال المكالمات الهاتفية أو توجيه نظام الملاحة نحو العودة إلى المنزل. ولكن بعض من جربوا النظام عمليا أكدوا أنه يحتاج لبعض الوقت للتأقلم عليه كما أن الإشارات لا تنجح في كل الأحوال في تنفيذ الأوامر المطلوبة.
وتوجد بالسيارة إمكانية صفها بالريموت كونترول، بينما السائق يقف خارجها، كما تتاح إمكانية القيادة الذاتية في حالات ازدحام المرور، ولكن بشرط أن يضع السائق يده على المقود التزاما بالقوانين السارية التي تحتم وجود سائق مسؤول عن السيارة.
ويمكن للسيارة أن تتعامل مع السرعات القصوى على الطرق عن طريق قراءة لوحات السرعة على الطريق وفي الوقت نفسه استخدام نظام كروز الفعال متغير السرعة. وتشدد السيارة على الالتزام بحارة السير إلى درجة مقاومة السائق إذا أراد تغيير حارة السير وإغفال سيارات مجاورة في المنطقة العمياء. كما توقف السيارة نفسها عند التقهقر لمنع لمس سيارة خلفية.
ويمكن إلغاء معظم هذه الوظائف بضغطة زر والعودة بالسيارة إلى التقنيات القديمة المعهودة من السائق.

فخامة المقاعد الخلفية

وتتميز الفئة السابعة الجديدة بتوفير باقة فخامة للمقاعد الخلفية تشمل ضبط المقاعد كهربائيا مع توفير التبريد والتدفئة وتسخين مساند اليد وخاصية المساج، وطاولة يمكن طيها أو استخدامها كمكتب وأجهزة كومبيوتر لوحية يمكن استخدامها بعيدا عن موقعها في ظهر المقاعد الأمامية. ويمكن أيضا تحريك المقعد الأمامي بجوار السائق لإتاحة المزيد من المساحة للمقعد الخلفي. وتوجد بالسيارة مساند للقدمين في المقاعد الخلفية. ويختار المشتري نوعية العطر الذي تخلط به أجواء السيارة أثناء تكييف الهواء.
شحن أجهزة الهاتف الجوال يجري لاسلكيا على الكونسول الوسطي وتحمل السيارة نظام موسيقى فائق النوعية من طراز بوارز آند ويلكنس بقدرة 1600 واط و16 سماعة. وتأتي السيارة بسقف بانورامي يمكن تحويله إلى سقف مرصع بنجوم أضواء دايودية مثلما الحال في سيارات «رولزرويس».
ومن المتوقع أن يبدأ سعر السيارة من فئة 740، أي من نحو 81 ألف دولار، بالإضافة إلى مصاريف الشحن والضرائب المحلية. وإذا كان التعامل مع هذا الكم الكبير من التكنولوجيا مزعجا للمشتري، يمكنه طلب خبير من الشركة لشرح كيفية التعامل مع أنظمة السيارة المختلفة قبل استخدام السيارة.



مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.