وزير الأمن الإسرائيلي يأمر بإزالة الأعلام الفلسطينية من الأماكن العامة

يونس حاملاً علم فلسطين ومحمولاً على الأكتاف لدى وصوله مسقط رأسه (رويترز)
يونس حاملاً علم فلسطين ومحمولاً على الأكتاف لدى وصوله مسقط رأسه (رويترز)
TT

وزير الأمن الإسرائيلي يأمر بإزالة الأعلام الفلسطينية من الأماكن العامة

يونس حاملاً علم فلسطين ومحمولاً على الأكتاف لدى وصوله مسقط رأسه (رويترز)
يونس حاملاً علم فلسطين ومحمولاً على الأكتاف لدى وصوله مسقط رأسه (رويترز)

أصدر وزير الأمن الوطني الإسرائيلي الجديد إيتمار بن غفير، أمس الأحد، تعليماته للشرطة الإسرائيلية بنزع الأعلام الفلسطينية من الأماكن العامة، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
ولا يحظر القانون الإسرائيلي الأعلام الفلسطينية، ولكن للشرطة والجنود الحق في إزالتها في الحالات التي يرون فيها وجود تهديد للنظام العام.
ويبدو أن الأمر الصادر عن بن غفير؛ وهو وزير يشرف على الشرطة ويرأس حزباً قومياً متطرفاً في حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة، يمثل موقفاً متشدداً.
ويأتي الأمر في أعقاب إطلاق سراح أحد أقدم السجناء الفلسطينيين كريم يونس من سجون إسرائيل، الأسبوع الماضي، والذي أدين باختطاف وقتل جندي إسرائيلي في عام 1983، حيث لوّح بالعلم الفلسطيني أثناء استقباله استقبال الأبطال في قريته بشمال إسرائيل بعد الإفراج عنه.
وقال بن غفير، في بيان: «إن التلويح بالعلم الفلسطيني كان عملاً يدعم الإرهاب».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.