دراسة: معظم المديرين يعتقدون أن العمل المرن يزيد الإنتاجية

رجل يقوم بالعمل من منزله (أرشيف - رويترز)
رجل يقوم بالعمل من منزله (أرشيف - رويترز)
TT

دراسة: معظم المديرين يعتقدون أن العمل المرن يزيد الإنتاجية

رجل يقوم بالعمل من منزله (أرشيف - رويترز)
رجل يقوم بالعمل من منزله (أرشيف - رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن المديرين وأرباب العمل لم يعودوا ينظرون إلى العمل المرن بطريقة سلبية، بل أصبح لديهم اعتقاد أنه يؤدي إلى تحسين الإنتاجية.
ووفقا لصحيفة «الغارديان» البريطانية، أجرى أعضاء فريق الدراسة، التابع لجامعة برمنغهام، مسحا شمل 597 مديرا في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ووجدوا أنهم أصبحوا مؤخرا أكثر تقبلا للعمل المرن أكثر من أي وقت مضى.
وأوضحت الدراسة أن نسبة المديرين الذين قالوا إن الموظفين بحاجة إلى العمل لساعات طويلة انخفضت بعد تفشي «كورونا» إلى 35.2 في المائة، مقارنة بنسبة 43.3 في المائة التي سجلتها في عام 2019.

كما أظهرت الدراسة أنه في عام 2022، أفاد 69.3 في المائة من المديرين بأنهم غير مهتمين بقدر كبير بعودة الموظفين إلى المكتب، ارتفاعاً من نسبة 59 في المائة في عام 2021. وأشار الباحثون إلى أن ثلاثة أرباع المديرين الذين شاركوا في المسح يرون أن العمل المرن يزيد الإنتاجية، فيما يرى 62.5 في المائة منهم أنه يزيد من حب الموظفين لعملهم.
ومع ذلك، لفت الباحثون إلى أن المديرين كانوا أكثر إيجابية بشأن بعض أشكال العمل المرن دون غيرها، حيث إنهم يفضلون العمل من المنزل على العمل بدوام جزئي، على سبيل المثال.
وقال أعضاء فريق الدراسة إن هذه النتائج قد تساعد في كسر «وصمة العار» المتعلقة بالعمل المرن التي كانت سائدة قبل الوباء. كما حثوا صانعي السياسات على مطالبة أرباب العمل والمديرين بجعل العمل المرن خياراً متاحاً لجميع موظفيهم.



كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
TT

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)

حكمت محكمة في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن لإدانته بتعمُّد اكتساب أكثر من 20 كيلوغراماً للتهرُّب من نظام التجنيد العسكري في البلاد.

ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «أسوشييتد برس»، أنه في كوريا الجنوبية، يتعيَّن أن يؤدّي جميع الرجال القادرين جسدياً الخدمة العسكرية من 18 إلى 21 شهراً، لكنّ الأفراد الذين يعانون مشكلات صحّية يمكنهم، بدلاً من ذلك، القيام بمَهمّات في منشآت غير عسكرية، مثل مراكز الرعاية والخدمة المجتمعية. وفي حال كانوا يعانون مشكلات خطيرة، يجري إعفاؤهم من المَهمّات العسكرية.

وقالت محكمة سيول الشرقية الجزئية إنها قضت بحبس الرجل عاماً، مع وقف التنفيذ لعامين، لانتهاك قانون الخدمة العسكرية في البلاد.

وأضافت أنّ شخصاً من معارف الرجل المتّهم حُكم عليه بالسجن عاماً مع وقف التنفيذ، لمساعدته.

بدوره، ذكر مكتب الشؤون العامة في المحكمة أنّ اختباراً خلال عام 2017 خلُص إلى أنّ الرجل مؤهَّل لأداء الخدمة العسكرية، إذ يبلغ طوله 169 سنتيمتراً ووزنه 83 كيلوغراماً. ولكن بناء على نصيحة معاونه بأنه يمكن إعفاؤه منها إذا كان يعاني زيادة الوزن، ضاعف استهلاكه اليومي من الطعام، مُركّزاً على تناول المأكولات عالية السعرات الحرارية، كما ترك وظيفته عاملَ توصيل بدوام جزئي.

وخلال 3 اختبارات بدنية من 2022 إلى 2023، تراوح وزنه ما بين 102 و105 كيلوغرامات، ممّا أهلَّله لأداء الخدمة المجتمعية. كما خلُصت المحكمة إلى أنه قبل الاختبارات، كان يشرب كميات كبيرة من المياه.

ولم يتّضح كيف كُشفت الواقعة، وما إذا كان الرجل قد بدأ خدمته العسكرية قبل محاكمته. فالمحكمة أشارت فقط إلى أنه تعهَّد بأداء هذه الخدمة بإخلاص.