تغييرات طفيفة على الشكل الخارجي ومحرك هو الأقوى في عائلتها

«أستون مارتن» تزيح الستار عن «دي بي 9 جي تي»

«دي بي 9».. تركيز على قوة المحرك
«دي بي 9».. تركيز على قوة المحرك
TT

تغييرات طفيفة على الشكل الخارجي ومحرك هو الأقوى في عائلتها

«دي بي 9».. تركيز على قوة المحرك
«دي بي 9».. تركيز على قوة المحرك

كشفت شركة «أستون مارتن» النقاب عن نسختها الجديدة «دي بي 9 جي تي»، وهي طراز جديد سوف يصبح النسخة التي تنفد من «دي بي 9»، التي ظهرت منذ وقت طويل، وذلك فيما تستعد «أستون» لتقديم طراز جديد تمامًا هو «دي بي 11». والسيارة الجديدة هي أقوى إنتاج قدمته «دي بي 9» وأحد أفضل الموديلات تجهيزًا.
وقدمت «أستون مارتن» مع «دي بي 9 جي تي» نظام ترفيه صوتي ومرئي شاملا، ومن المرجح أن تصبح طرازا نموذجيا عالي القيمة بالنسبة لجمهور«أستون مارتن». ويبدأ سعر السيارة من 140 ألف جنيه إسترليني.
عمليا تبدو التغيرات التي أدخلت على الشكل الخارجي «من «أستون مارتن» طفيفة. وتؤكد الشركة أن هذا الأمر متعمد. وقد أصبح لـ«دي بي 9 جي تي» موزع أمامي أسود، وموزع خلفي، وهو ما يحدث تأثيرا ضئيلا على الأضواء الأمامية والخلفية، إضافة إلى تصميم جديد مكون من سبائك سمكها 20 بوصة.
تم تأيين المكابح بالأسود، وسوف يلاحظ المالك كذلك نقش لحرفي «جي» و«تي» على فتحة خزان الوقود المصنوعة من الألمنيوم. إذا لم تكن تلك التغيرات تكفي، فيمكن للعملاء اختيار إضافة ألياف الكربون على الأضواء الخلفية، والأجزاء الجانبية، والموزع الأمامي، والموزع الخلفي، ويمكنهم اختيار سبائك مصقولة بسلاح ذي حد من الماس، وأقدام مكابح مختلفة. وطورت شركة «أستون مارتن» محرك «في» 12 سلندر، سعته 6 لترات، في «دي بي 9 جي تي»، وتنتج حاليا محركا بقوة 547 حصانا، وقوته 620 نيوتن. ولا يوجد على الطريق طراز أقوى من «دي بي 9».
ويعني هذا أن «دي بي 9 جي تي» تستطيع الانتقال من صفر إلى 100 كلم/ الساعة في غضون 4.5 ثانية، وتبلغ سرعتها القصوى 295 كلم/ الساعة. ويعد إنتاج السيارة خطوة انتقالية من «في 12» إلى المحرك الأصلي لـ«دي بي 9» الذي أنتج عام 2003، والذي كانت قوته 456 حصانا. ووصلت القوة إلى 517 حصانا عام 2013.
ولم تغير شركة «أستون» نظام «الترطيب التكيفي» ذا الثلاث مراحل، ومكابح الكربون السيراميكية، في «دي بي 9 جي بي»، ولم يتم إدخال أي تعديلات على نظام التعليق المعياري الأصلي. وأبقت «أستون» على ترتيب المقاعد (اثنين أماميين واثنين خلفيين) في «دي بي 9 جي تي»، بدلا من التغيير إلى نظام المقعدين الأماميين. وألصقت شعار «جي تي» على المقاعد الأمامية المصنوعة من الجلد «غلين كو» من أجل إضافة تفاصيل تجذب العملاء. ويميز الشكل المتسق لوحة مؤشرات القيادة في «دي بي 9 جي تي»، وهناك عجلة قيادة «ألكانتار» في الـ«كوبيه».
وكذلك تقدم شركة «أستون» مجموعة متنوعة من الخيارات التي تقتصر على «دي بي 9 جي تي» مثل «آيس موكا»، أو «كوبر كيوبروم» على الكونسول المركزي، ومقاعد جلدية من درجتي لون، وعجلة قيادة «وان 77». وكل هذا يجعل من السيارة فريدة من نوعها.
وأخيرا وبعد طول انتظار أدخلت «أستون مارتن» نظام ترفيه سمعيا ومرئيا شاملا جديدا حساسا للمس في «دي بي 9 جي تي» الجديدة. وتطويرًا لنظام «إيه إم إي»، الذي كان في «فانكويش». يتسم «إيه إم إي 2» بالعصرية من حيث الاستخدام. ولديه نظام قائمة جديد يتسم بالوضوح، وتزعم «أستون» أنه سهل الاستخدام. كذلك تمت إضافة خاصية الرسائل النصية، وقائمة توضح حالة السيارة على نحو أفضل، فضلا عن رسوم في الخلفية يمكن للمستخدم تغييرها.
كذلك من السمات المعيارية الثابتة «دي إيه بي»، و«بلوتوث»، و«يو إس بي»، حيث تزعم الشركة توفيرها للاتصال والترفيه ببساطة وسهولة. وليست «دي بي 9 جي تي» هي الأكثر تميزا بين منتجات «أستون مارتن»، لكن هذا يزيد من قبولها. لقد شهدنا كم كانت التغيرات الظاهرية طفيفة، وربما كانت أبرزها العلامة الموجودة على الجزء الخلفي من السيارة. مع ذلك، تعني تلك العلامة ثلاثة أمور بالنسبة إلى المتحمسين لـ«أستون مارتن»، أنها أقوى سيارة «دي بي 9» على الإطلاق، وأنها لها الفخر بتقديم نظام الترفيه السمعي والبصري الجديد، وأنها أحدث نسخة من «دي بي 9».
«دي بي 9 جي تي» أكثر عصرية من شقيقاتها مع الحفاظ على هويتها المميزة التي تتمتع بشهرة عالمية.
تم تصميم «أستون مارتن دي بي 9» على أيدي إيان كالوم، في حين وضع هنريك فيسكر التصميم النهائي الذي تم إنتاجه رغم إصرار كالوم على أن الجزء الأكبر من التصميم كان من إبداعه. وظهر التصميم للمرة الأولى في معرض فرانكفورت للسيارات عام 2003. ولم يتغير التصميم كثيرًا على مدى سنوات. وتم إدخال تغيير بسيط عليه عام 2008 كان يركز بالأساس على الكونسول الداخلي. وحدث تغيير آخر أكثر وضوحا في الشكل عام 2013 استفاد من التفاصيل، التي شهدناها في «فيراج» التي كان عمرها قصيرًا. كانت التغيرات الأساسية تتمثل في مقدمة أكثر صلابة في «دي بي 9 جي تي»، وجانب بارز على نحو أكثر وضوحا، ومؤخرة أكبر. كذلك تمت إطالة المنافذ الجانبية الشهيرة في الأجنحة الأمامية نحو الخلف باتجاه الأبواب، وأصبحت السبائك أكبر حجما. وكان هذا تطورا كبيرا فاق ثورة «أستون مارتن - دي بي 9» على مدى 12 عام وهو ما يوحي أن التصميم كان سليما واختيارا موفقا منذ البداية.
وطورت «أستون مارتن» «فإنتاج» و«رابيد إس» لطراز عام 2016، وشملت التغييرات اللون، والتفاصيل الدقيقة، والسمات الفنية لكليهما.. لأن «عملية التطوير المستمر، والتعديل والتحسين للسيارات الرياضية عملية لا تتوقف» على حد قول الرئيس التنفيذي لـ«أستون». وتمت إضافة نظام ترفيه سمعي وبصري، الذي يوجد في «دي بي 9 جي تي» إلى كل من «فانتاج» و«رابيد إس»، حيث صرحت الشركة بأنها أدمجت سمات جديدة مثل القوة، والعدادات التي ستروق إلى سائقي سيارات «فانتاج» الرياضية بوجه خاص. وهناك جملة من الإضافات الداخلية المتميزة، في حين تمت إضافة لونين جديدين في الخارج، هما البرتقالي والأسود، وهو أمر صادم، مثلما كان الأمر في الألوان الداخلية المتاحة وهي الأحمر القاني، والأخضر، والأسود، والبرونزي. وهناك كونسول مركزي حساس للمس في «فانتاج»، وهو من سمات بعض سيارات «أستون مارتن» الأخرى. ومن المقرر أن يتم طرح كل من «16 إم واي فانتاج» و«رابيد إس» في الأسواق خلال خريف عام 2015.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.