«الأبحاث والإعلام» و«بلومبيرغ» تطلقان «الشرق كويك تيك»

ستغطي الموضوعات الحيوية في مجالات الأعمال والتكنولوجيا والسياسة والثقافة باللغة العربية

جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام توقع اتفاقية شراكة مع سكوت هيفينز الرئيس التنفيذي لشركة بلومبيرغ
جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام توقع اتفاقية شراكة مع سكوت هيفينز الرئيس التنفيذي لشركة بلومبيرغ
TT

«الأبحاث والإعلام» و«بلومبيرغ» تطلقان «الشرق كويك تيك»

جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام توقع اتفاقية شراكة مع سكوت هيفينز الرئيس التنفيذي لشركة بلومبيرغ
جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام توقع اتفاقية شراكة مع سكوت هيفينز الرئيس التنفيذي لشركة بلومبيرغ

أطلقت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع شركة «بلومبيرغ» الإعلامية، منصة «الشرق كويك تيك QuickTake»، بما يمثل نقلة نوعية جديدة للشراكة بين أكبر مجموعة إعلامية بمنطقة الشرق الأوسط، والمجموعة الإعلامية العالمية متعددة المنصات.
وواصلت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG» إثراء اتفاقية التعاون التي تجمعها بشركة «بلومبيرغ» الإعلامية، وذلك عبر إطلاق منصة «الشرق كويك تيك – QuickTake» الجديدة، وإقامة منتدى «بلومبيرغ إنفست» في الرياض في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي سيجمع نخبة من أبرز خبراء الاستثمار العالمي.
وتستهدف منصة «الشرق كويك تيك» تغطية أهم القضايا العالمية، بالتركيز على جانب الأعمال، مدعومة بقاعدة البيانات الضخمة التابعة لشركة «بلومبيرغ». وسيكون ذلك من خلال إنتاج عصري متنوع يشمل برامج الوثائقيات الأصلية، وبرامج إخبارية، ومقاطع مدعومة بمؤثرات عرض البيانات، وتغطيات مباشرة للأحداث؛ أو من خلال ترجمة محتوى «Bloomberg QuickTake» الأصلي إلى اللغة العربية، مستهدفة شريحة الشباب من متحدثي اللغة العربية في المنطقة وحول العالم.
وتأتي منصة «الشرق كويك تيك – QuickTake» مكمّلة لمنصات شبكة الشرق، حيث ستُعنى بسرد خلفيات وتداعيات أهم القضايا العالمية والإقليمية، في حين تقوم منصة «اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ» بتغطية الأخبار المالية وأخبار الأعمال بشكل معمق. وستتوفر «الشرق كويك تيك – QuickTake» عبر منصّات «اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ» الرقمية، ما يمنح المتابعين تجربة فريدة، ويتيح لهم تلقي الأخبار بالشكل المناسب وفي التوقيت والمكان المطلوبيْن، بما يتمشى مع استراتيجية التحوّل الرقمي لدى مجموعة «SRMG».
وقالت جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي لـ«SRMG»: «يأتي هذا الإعلان اعتماداً على النجاح الذي حققته منصات (اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ) ، وتعزيزاً لرؤيتنا التي تهدف إلى استقطاب أفضل الوسائل الإعلامية والمنصّات العالمية إلى منطقة الشرق الأوسط، وتمكين الوصول للمحتوى الرئيسي عالي الجودة والمعلومات والتحليلات بالشكل الذي يتناسب مع قاعدة متابعينا المرتكزة بشكل أساسي على شريحة الشباب، حيث تعكس منصة (الشرق كويك تيك) رؤيتنا في تقديم المحتوى الثري للمتابعين عبر منصاتنا المتعددة».
من جانبه قال المهندس سكوت هيفينز، الرئيس التنفيذي لشركة «بلومبيرغ» الإعلامية: «يأتي إطلاق منصة (الشرق كويك تيك) ليُشير إلى تنامي رغبة مجتمعات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط في الحصول على أخبار وتحليلات عالية الجودة في عالم المال والأعمال. ونحن نؤمن بأن المتابعين الناطقين باللغة العربية سيقدّرون المحتوى والسياق المقدم من منصة (الشرق كويك تيك)».
ويأتي هذا الإعلان امتداداً لاتفافية الشراكة الناجحة بين المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG» و«بلومبيرغ» الإعلامية، التي ابتدأت بإطلاق منصة «اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ»، التي تقدم الأخبار والتحليلات حول الاقتصاد والأسواق والشركات في الشرق الأوسط للمتابعين الناطقين باللغة العربية.
وبدورها تعتبر «شبكة الشرق» - التي أُطلقت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 والتي تملكها «SRMG»، أبرز الشبكات الإخبارية متعدّدة الشاشات والمنصّات والوسائط، التي تعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، وتتمتّع بانتشار ومتابعة واسعتين على امتداد المنطقة العربية.



مؤتمر النقد السينمائي يطلق رحلة استكشافية بالرياض لفن «الصوت في السينما»

المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)
المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)
TT

مؤتمر النقد السينمائي يطلق رحلة استكشافية بالرياض لفن «الصوت في السينما»

المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)
المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)

انطلقت في الرياض جلسات مؤتمر النقد السينمائي الذي تنظمه هيئة الأفلام في نسخته الثانية، لينقل حضوره إلى الجانب الآخر من الشاشة الكبيرة، ومستكشفاً المسار الفكري والمهني الثري الذي تمر به الأفكار قبل تشكّلها أفلاماً.

وشهد افتتاح المؤتمر، الأربعاء، الاحتفاء بالرائد والمخرج السعودي عبد الله المحيسن، المولود عام 1947، أحد رواد صناعة السينما السعودية، وأول متخصص سعودي في السينما وضع اللبنات الأولى لمفهوم صناعة السينما في المملكة.

ورحب رئيس هيئة الأفلام عبد الله آل عياف، بضيوف المؤتمر، وقال: «مرحباً بكم في مدينة الرياض، المدينة الممزوجة بعبق الماضي وألق المستقبل، مدينة تستمد عظمتها من إرثها الخالد، وتبني مجدها بيدين إحداهما تنغرس عميقاً في جذور التراث والتاريخ، وأخرى تمتد عالياً لتعانق المستقبل».

وأكد آل عياف خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أن مدينة الرياض تعد المكان المثالي لملتقى فريد من نوعه مثل هذا، فهي من جهة قلب مستقبل صناعة السينما في المنطقة بسوقها الأكبر الذي يبشر باقتصاد قوي، ومن جهة أخرى حضن الثقافة ومستقبل الفكر، مشيراً إلى أن قطاع الأفلام في السعودية أضحى واعداً ومؤثراً على الصعيد الإقليمي والدولي.

عبد الله آل عياف رئيس هيئة الأفلام في افتتاح المؤتمر (الشرق الأوسط)

وأضاف: «انطلاقاً من (رؤية السعودية 2030) تولي هيئة الأفلام اهتماماً كبيراً بتأسيس وتطوير واستدامة قطاع أفلام قوي وحيوي، وانطلاقاً من أهمية تمكين النقد كأداة فكرية وفنية تنير الطريق للسينما وتفتح نوافذ جديدة لها، يأتي هذا المؤتمر بوصفه منصة تجمع بين النقاد والمبدعين، تتيح لهم فرصة لتبادل الأفكار والخبرات، وصولاً إلى تشكيل وعي سينمائي عربي أعمق ينقلها نحو آفاق عالمية دون التخلي عن الأصالة والهوية».

وأشار آل عياف إلى أن موضوع المؤتمر لهذا العام، «الصوت في السينما»، اختير لأن «الصوت هو نصف التجربة السينمائية الذي يحكي ما لا تستطيع أن تحكيه الصورة، سواء كان الصوت موسيقى تصل مباشرة إلى الروح، أو حواراً يظهر الحقيقة، أو صمتاً هو أقوى من كل صوت، فإن الصوت هو صنو الصورة في حمل الفيلم والسينما إلى تحقيق التأثير المطلوب».

من جهته، رحب مشاري الخياط، المشرف العام على مؤتمر النقد السينمائي الدولي، بضيوف المؤتمر الذي يجمع نخبة من صناع الأفلام والمثقفين والإعلاميين للاحتفاء بمسيرة النقد السينمائي، الذي بدأ بوصفه أداة للتعبير عن الذات واستكشاف التحديات المجتمعية، وقد تطور مع مرور الزمن ليصبح منارة تضيء دروب الفنانين وتلهم الأجيال الجديدة من المبدعين.

وقال الخياط: «اليوم ونحن نواصل رحلة السينما السعودية، نعتزّ بما تحقق من إنجازات، حيث نجحت السينما السعودية في الوصول إلى أفق العالمية، وأصبح النقد جزءاً لا يتجزأ من هذا التطور، يسهم في تعزيز جودة الأعمال السينمائية وإبراز روحها».

ندوة افتتاحية عن تجربة ومسيرة المخرج السعودي عبد الله المحيسن (الشرق الأوسط)

وأبدى الخياط سعادته وسروره باستضافة مؤتمر هذا العام، للرائد والمخرج السعودي عبد الله المحسين، أحد أهم رموز السينما السعودية والعربية، الذي أثرت أعماله الرائدة في مسيرة السينما، ولدى كثير من صناع الفيلم ومبدعيه.

وأضاف: «كان ولا يزال المحيسن أحد أبرز رواد السينما السعودية، وأحد أعمدتها في توثيق تاريخنا وعكس قصصنا، وجاءت أفلامه مثقلة بتطلعاته وأفكاره بصفته مثقفاً سعودياً وعربياً، تطرح قضايا عميقة تعكس تحولات المجتمع السعودي والعربي، واستحق نظيرها نيل جوائز محلية وإقليمية، بوصفه من أوائل السعوديين الذي شقوا طريق السينما السعودية نحو الساحة العربية والدولية، وأصبح مثالاً في الإبداع والإصرار لدى عدد من الأجيال».

وتستمر أعمال مؤتمر النقد السينمائي⁩ الدولي في نسخته الثانية بمدينة الرياض لأربعة أيام، حيث يلتقي الخبراء وصناع الأفلام والمبدعون في رحلة استكشافية لفن «الصوت في السينما» الذي اختير موضوعاً لمؤتمر هذا العام، ‏ويمثل حدثاً شاملاً لكل محبي السينما لاستكشاف خفاياها ولقاء صنّاعها وروّادها ونقادها في حدث متكامل يضم عشاق الشاشة الكبيرة بكل مجالاتها.