خطوات مهمة لتحسين صحة الكبد

خطوات مهمة لتحسين صحة الكبد
TT

خطوات مهمة لتحسين صحة الكبد

خطوات مهمة لتحسين صحة الكبد

الكبد هو أهم عضو في الجسم. ومع ذلك، فإنه العضو الذي يتم إهماله عادة عندما يتعلق الأمر بالصحة. دعونا نبدأ هذا العام بدمج عادات الحياة الصحية في نمط حياتنا. في هذه المقالة التي نشرها موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص، يشارك الدكتور أنوراغ شيتي أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الطبي بمستشفى KMC بمانغالور سبب أهمية صحة الكبد وكيف يمكن تقوية وظائفه.

لماذا الكبد مهم جدا؟

يعد الكبد أكبر عضو صلب في الجسم وهو مهم جدًا في تنظيم الوظائف اليومية للجسم. حيث يؤدي أكثر من 500 وظيفة في الجسم ضرورية للحياة. ويعتبر تنظيف السموم الضارة من الدم واستقلاب العناصر الغذائية والأدوية وتخليق البروتينات وإفراز الصفراء، وما إلى ذلك من وظائف الكبد المهمة.
ومن المعروف أن أمراض الكبد تساهم في وفاة مليوني شخص على مستوى العالم. كما ان من المعروف أيضا أن كل 1 من كل 5 هنود تقريبًا يعانون من شكل من أشكال أمراض الكبد. ومع ذلك، فإن معظم أمراض الكبد هذه يمكن الوقاية منها بسهولة.

كيف نمنع أمراض الكبد؟

فيما يلي بعض العادات الصحية التي يجب أن تدمجها في حياتك لتحسين صحة الكبد:

تجنب تناول الكحول: إذا كنت تعاني بالفعل من أمراض الكبد فمن الأفضل تجنب الكحول تمامًا.

الحفاظ على وزن صحي للجسم: تجنب زيادة الوزن المفرطة وتراكم الدهون حول البطن والوركين. فالحفاظ على مؤشر كتلة الجسم بين 18 - 23 كلغم / سم 2 عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام مهم لحماية نفسك من مرض الكبد الدهني غير الكحولي.

نظام غذائي صحي ومتوازن: تجنب الحميات عالية السعرات الحرارية الغنية بالدهون (الزيت / السمن / الفاناسباتي) والسكر والكربوهيدرات المكررة (مايدا). تناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف مثل الخضروات والفواكه. اختر اللحوم البيضاء (السمك / الدجاج) على اللحوم الحمراء (الضأن والبقر).

تجنب السلوك عالي الخطورة: لا تمارس الجنس بالإطار غير المشروع وغير المحمي مع شركاء متعددين. ولا تنغمس في تعاطي المخدرات غير المشروعة. هذا يمنع انتقال عدوى التهاب الكبد الفيروسي B و C.

حافظ على النظافة الشخصية الجيدة: يمكن للتدابير البسيطة مثل غسل اليدين بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام أو طهيه وتناول الطعام المطبوخ بالماء المغلي، وما إلى ذلك، أن تحميك من التهاب الكبد A و E. كما تقيك من التهاب الكبد B و C.

استشر طبيبك: احصل على رعاية طبية مناسبة وفحص لأمراض الكبد إذا كنت تعاني من أي من عوامل الخطر لأمراض الكبد مثل الإفراط في تناول الكحول والتاريخ العائلي لأمراض الكبد وزيادة الوزن والسكري وعدوى التهاب الكبد B / C وغيرها.


مقالات ذات صلة

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

صحتك امرأة تشتري الخضراوات في إحدى الأسواق في هانوي بفيتنام (إ.ب.أ)

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

أصبحت فوائد اتباع النظام الغذائي المتوسطي معروفة جيداً، وتضيف دراسة جديدة أدلة أساسية على أن تناول الطعام الطازج وزيت الزيتون يدعم صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تظهر الخلايا المناعية في الدماغ أو الخلايا الدبقية الصغيرة (الأزرق الفاتح/الأرجواني) وهي تتفاعل مع لويحات الأميلويد (الأحمر) - وهي كتل بروتينية ضارة مرتبطة بمرض ألزهايمر ويسلط الرسم التوضيحي الضوء على دور الخلايا الدبقية الصغيرة في مراقبة صحة الدماغ (جامعة ولاية أريزونا)

فيروس شائع قد يكون سبباً لمرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص

اكتشف الباحثون وجود صلة بين عدوى الأمعاء المزمنة الناجمة عن فيروس شائع وتطور مرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

وفق تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

صحتك أكواب من الحليب النباتي بجانب المكسرات (أرشيفية - إ.ب.أ)

دراسة: النباتيون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب

تشير دراسة إلى أن النباتيين قد يكونون أكثر عرضة للاكتئاب؛ لأنهم يشربون الحليب النباتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

الغرابة (SWNS)
الغرابة (SWNS)
TT

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

الغرابة (SWNS)
الغرابة (SWNS)

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

وأوضح بيان نشرته جامعة وارسو، ونقلته «فوكس نيوز»، أنّ باحثين من البعثة الأثرية الكويتية - البولندية وجدوا ذلك الأثر في بحرة 1؛ وهو موقع أثري في منطقة الصبية بالكويت.

ووُصف الأثر بأنه «أحد أبرز الاكتشافات» في عملية التنقيب، مع الإشارة إلى أنه «رأس صغير مُتقن الصنع من الفخار، جمجمته طويلة وممدودة، مع عينين منحرفتين وأنف مسطَّح».

يعود تاريخ التمثال الصغير إلى فترة العبيد في بلاد الرافدين القديمة التي تسبق العصر البرونزي. وأُنجز خلال الفترة بين الألفية السادسة قبل الميلاد، وفق تقدير العلماء، ما يجعل عمره يتراوح بين 7 و8 آلاف عام.

وأشار البيان إلى العثور على تماثيل صغيرة مُشابهة تعود إلى فترة العبيد قبل ذلك، لكنَّ هذا الأثر يُعدُّ الأول من نوعه الذي يُعثر عليه في منطقة الخليج.

وذكر الأستاذ بيوتر بيلينسكي في البيان الصحافي: «يثير وجوده تساؤلات بشأن غرضه وقيمته الرمزية، أو ربما الطقسية بالنسبة إلى الناس في ذلك المجتمع القديم».

الفريق الأثري الكويتي - البولندي المشترك (SWNS)

كذلك أشار علماء الآثار إلى اكتشافهم نوعَيْن مميّزين من الآنية والأعمال الفخارية في الموقع عينه، واصفين الاكتشاف بأنه «محوري» لدراسة فترة العبيد: «أثمرت عمليات التنقيب في الموقع منذ بدايتها نوعَيْن من الآنية الفخارية، هما عبيد، المعروف أنه كان يُستردُّ من بلاد الرافدين، وآخر مختلف تماماً يُعرف باسم الآنية، وهي حمراء خشنة الملمس، جرت معرفتها من مواقع في شبه الجزيرة العربية»؛ علماً بأنّ النوع الثاني يوصف بأنه محلّي الصنع في الخليج، لكنْ لا تزال الأماكن الفعلية لصنعه مجهولة.

وظهر أخيراً دليلٌ قاطع من موقع بحرة 1، يشمل إناء من الفخار غير المحترق. وتؤكد النتائج أنّ بحرة 1، الذي يُعدُّ واحداً من أقدم المواقع السكنية وأكبرها في شبه الجزيرة العربية، هو أيضاً أقدم موقع معروف لتصنيع الآنية الفخارية ومنتجات الفخار في الخليج العربي.

كذلك عثر المنقّبون على بقايا أثرية من النباتات التي كانت تُضاف إلى طين الفخار خلال عملية التصنيع. وسيجري الباحثون بعد ذلك تحليلاً نباتياً أثرياً للمادة النباتية لمعرفة النباتات المحلّية التي وُجدت خلال تلك الحقبة الزمنية. علَّق الدكتور رومان هوفيسبيان في البيان: «كشفت التحليلات المبكرة عن آثار لنباتات برّية، خصوصاً القيصوب (الغاب) داخل الأعمال الفخارية محلّية الصنع، في حين عُثر على آثار وبقايا نباتات مزروعة من بينها الحبوب، مثل الشعير والقمح، في الآنية المستوردة خلال حقبة العبيد».

وتُخطّط البعثة الأثرية الكويتية - البولندية لمواصلة دراسة الموقع، وتأمل في العثور على «مزيد من الاكتشافات والتبصّرات في مواضع التقاطع بين ثقافة كلّ من العصر الحجري في الجزيرة العربية وعصر العبيد في بلاد الرافدين، إلى جانب تحقيق مزيد من التعاون بين متخصّصين بولنديين وكويتيين في التراث»، وفق البيان، الذي أوضح: «تكشف عمليات التنقيب المستمرّة أنّ موقع بحرة 1 مهمّ وحيوي لفَهْم التبادل الثقافي بين مجتمعات العصر الحجري الحديث في الجزيرة العربية وثقافة العبيد الممتدّة من بلاد الرافدين إلى منطقة شاسعة من الأناضول، فشبه الجزيرة العربية».