البحث السهل بمساعدة الهواتف الذكية يُضعف الذاكرة

يعرف بـ«تأثير غوغل»

البحث السهل بمساعدة الهواتف الذكية يُضعف الذاكرة
TT

البحث السهل بمساعدة الهواتف الذكية يُضعف الذاكرة

البحث السهل بمساعدة الهواتف الذكية يُضعف الذاكرة

لم يعد أغلبنا يبذل مجهودا لتذكر أرقام الهواتف، أو العناوين أو أعياد الميلاد، فقط يكفي البحث اليسير على الهاتف الذكي أو استقبال الإشعار بحلول مناسبة ما، الأمر الذي يؤدي إلى إضعاف ذاكرتنا.
تعرف هذه الظاهرة بـ«تأثير غوغل»، التي تضاعف المعلومات وتجبرنا على تخزينها في «ذاكرة مؤقتة» يعاد ملؤها بمعلومات جديدة بعد فترة وجيزة، وينتهي بنا الحال بامتلاك ذكرى غير واضحة لأشياء كنا نعرفها جيدا في وقت من الأوقات، حسبما تذكر صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية.
وبحسب بحث أجراه «معمل كاسبر سكاي»، فإن 90 في المائة من مستخدمي الأجهزة التكنولوجية يعانون مما يعرف بـ«فقدان الذاكرة الرقمي»، فما يزيد على 70 في المائة منهم لا يحفظون أرقام هواتف أبنائهم، و49 في المائة لا يحفظون رقم شريك حياتهم، وطالما توجد المفكرة على الهاتف المحمول وكذلك على تطبيقات الدردشة، حيث تكون ضغطة إصبع واحدة كافية للوصول لما تحتاجه.
ويقول الباحثون إن المستخدمين على يقين من الحصول فورا على الإجابات التي يريدونها، كما أنهم سعداء بالتعامل مع الشبكة العنكبوتية كذاكرة خارجية، أو بمعنى أوضح فإننا صرنا نختزن في ذاكرتنا أقل كثيرا مما كنا نفعل يوما، غير أننا نتذكر جيدا جدا أين يمكن إيجاد المعلومة.
ويمتد التأثير إلى الصور، حيث أظهرت دراسة أجرتها جامعة فيرفيلد الأميركية قبل عام، أن التقاط الصور الفوتوغرافية يقلل ذكرياتنا حول الصور التي نراها. ولاحظ الباحثون أنه، بعد زيارة إلى المتحف، كان من التقط صورا أقل تذكرا للموجودات والتفاصيل ممن اقتصر على التأمل.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.