الاتحاد الكويتي: الازدحام أجبرنا على المغادرة... و«مستمرون في خليجي 25»

المقصورة الرئيسية لملعب البصرة كما بدت خلال حفل الافتتاح (الشرق الأوسط)

أعرب الاتحاد الكويتي لكرة القدم عن استيائه الشديد من سوء التنظيم في مراسم حفل افتتاح كأس خليجي 25 في مدينة البصرة، وما نتج عنه من تدافع جماهيري، وازدحام شديد تسبب في تعذر دخول ممثل أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد ملعب البصرة، لحضور مراسم الافتتاح؛ «حفاظاً على سلامته وسلامة الوفد المرافق له».
ونوه الاتحاد الكويتي بأنه نظراً لما حدث، وتضامناً مع ممثل أمير البلاد، فقد انسحب بدوره، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم والوفد المرافق له من مراسم الافتتاح، وأبلغ نظيره العراقي والمسؤولين عن التنظيم باحتجاج الاتحاد على تلك الأمور التنظيمية.
وأضاف: «حفاظاً على مكانة وأهمية البطولة. ودعماً للإخوة الأشقاء، فإن منتخب الكويت لكرة القدم سيستمر في المشاركة في فعالياتها. مع تأكيدات الجانب العراقي بتوافر كافة وسائل الأمن والسلامة التي يتطلبها استمرار المشاركة، وسيتابع رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم والوفد المرافق له أمور المنتخب الوطني؛ للتأكد من عدم تأثر اللاعبين بأي من تلك الأحداث، والاطمئنان على أمنهم وسلامتهم».
وتابع: «نطمئن الجماهير الكويتية على سلامة اللاعبين وجميع أعضاء الوفد الكويتي الموجود حالياً في مدينة البصرة٬‏ وندعو الجماهير إلى مواصلة الدعم والمساندة لمنتخبنا في البطولة، مع كل الأمنيات بالسلامة للجميع».
وكان عبد الله الشاهين، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، قال في تصريحات إعلامية إن مغادرتهم كوفد كويتي لمقصورة ملعب البصرة، جاءت لكون ممثل أمير البلاد لم يستطع الدخول إلى الملعب، وبالتالي وجدوا أن من الأنسب مغادرتهم، مشيراً إلى أن ذلك لا يعتبره احتجاجاً على شيء.
وقال الشاهين: دخلنا الملعب بصعوبة، وكان هناك انعدام في التنظيم، وتدافع وانفلات خارج عن السيطرة، ووزير الشباب لم يستطع الدخول، ووفود أخرى كذلك.
وتابع: اضطررنا إلى الخروج من الملعب كون ممثل أمير البلاد لم يستطع الحضور معنا، ولكن للأمانة لم يكن التنظيم جيداً، رغم أن العراقيين كانوا متشوقين لاستضافة هذا العرس، وإن شاء الله تتحسن الأمور في الساعات المقبلة.