إيفرتون لتضميد جراحه وإنقاذ مستقبل لامبارد في مواجهة مانشستر يونايتد اليوم

كونتي يتنفس الصعداء... وهاري كين يستعيد بريقه مع توتنهام

كين وسون يحتفلان وسط لاعبي توتنهام بالتسجيل في مرمى كريستال بالاس (أ.ف.ب)
كين وسون يحتفلان وسط لاعبي توتنهام بالتسجيل في مرمى كريستال بالاس (أ.ف.ب)
TT

إيفرتون لتضميد جراحه وإنقاذ مستقبل لامبارد في مواجهة مانشستر يونايتد اليوم

كين وسون يحتفلان وسط لاعبي توتنهام بالتسجيل في مرمى كريستال بالاس (أ.ف.ب)
كين وسون يحتفلان وسط لاعبي توتنهام بالتسجيل في مرمى كريستال بالاس (أ.ف.ب)

في الوقت الذي تنفس فيه المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي الصعداء برؤية فريقه، توتنهام، يخرج بانتصار عريض على حساب كريستال بالاس 4 - صفر، وعودة مهاجمه هاري كين للتألق بتسجيل ثنائية ضمن المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ستتحول الأنظار هذا الأسبوع لمنافسات الدور الثالث لكأس إنجلترا، التي تنطلق اليوم بلقاء ساخن بين مانشستر يونايتد وإيفرتون قد يكون مصيرياً لمستقبل مدرب الأخير، فرانك لامبارد.
وما بين ليلة رأس السنة الجديدة، حين تعرض هو ولاعبوه لصيحات الاستهجان بعد الهزيمة صفر - 2، على ملعبه أمام أستون فيلا، والانتصار الكبير الذي حققه مساء أول من أمس على كريستال بالاس، يشعر كونتي وفريقه كما لو أن جبلاً ثقيلاً أُزيح من على صدورهم.

مستقبل لامبارد مع إيفرتون على صفيح ساخن (رويترز)

وكانت كل الأجواء في توتنهام قبل مباراة كريستال بالاس تتسم بالسلبية، وخصوصاً أن الفريق لم يحقق سوى فوزين فقط في آخر ست مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما بدا أن هداف الفريق هاري كين يعاني نفسياً منذ إهدار ركلة الجزاء التي تسببت في خروج منتخب إنجلترا من ربع نهائي كأس العالم بقطر بالخسارة أمام فرنسا 1 - 2.
وبعدما شكك كونتي، في إمكانية إنهاء فريقه الموسم الحالي ضمن المراكز الأربعة الأولى، جاء الانتصار على كريستال بالاس ليقلب الأجواء السلبية إلى مؤشرات إيجابية، واستعاد توتنهام توازنه بعد آخر مباراتين، مجدداً الأمل في انتزاع مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وعزّز توتنهام رصيده إلى 33 نقطة في المركز الخامس، بفارق نقطتين عن مانشستر يونايتد الرابع، الذي خاض مباراة أقل، بينما تقدم على ليفربول السادس الذي يملك أيضاً مباراة أقل، بفارق خمس نقاط.

ويدين توتنهام بفوزه إلى نجمه هاري كين الذي سجل في مباراته الـ300 بالدوري، ثنائية بالدقيقتين 48 و53، ليرفع رصيده من الأهداف إلى 15 هدفاً، في المركز الثاني بفارق 6 أهداف عن متصدر هدافي «البريميرليغ» مهاجم مانشستر سيتي، النرويجي إرلينغ هالاند. بينما أضاف الهدف الثالث الآيرلندي مات دوهيرتي، وأضاف الهدف الرابع الكوري الجنوبي هيونغ - مين سون.
وعقب اللقاء ظهرت الابتسامة على وجه كونتي، الذي قال: «انتصار مهم في وقت كنا نحتاج فيه لانتفاضة تظهر قدراتنا. أنا سعيد في توتنهام وأستمتع بعملي، ونحاول إرساء قواعد قوية. أنا موجود في نادٍ عصري، وتربطني علاقة جيدة مع اللاعبين ومجلس الإدارة، ربما يجب علي أن أدرس مزيداً من الإنجليزية؛ لأنني لست جيداً لنقل أفكاري للمحيطين، والإعلام يتكهن بأنني لا أرغب في الاستمرار في كل مرة أكون فيها غاضباً».
وأضاف كونتي: «أنا ملتزم حقاً بهذا النادي وتوتنهام. ثم هناك هذا المشروع، ووقعت عقداً مع هذا النادي لقبول هذا المشروع ومحاولة بناء النادي ومساعدته. خلال هذه العملية يمكن أن يحدث ألف شيء. يمكن للنادي إقالة المدرب، أو تكون هناك وجهات نظر مختلفة ومواقف مختلفة، لكن أنا سعيد هنا وأتمنى أن يمنحنا الفوز على بالاس دفعة جيدة في استكمال المشوار».
وأعرب كونتي عن سعادته لرؤية هاري كين يهز الشباك متألقاً ومتخلصاً من آثار خروج إنجلترا من المونديال.
وتابع: «بعد العودة من كأس العالم كانت نتائجنا سيئة، وكان ينبغي علينا أن نبدأ القتال بقوة، لأنه على ضوء الوضع في هذا الدوري يمكنك أن تنزلق بسرعة... أثق في هؤلاء اللاعبين، وأتمنى أن نواصل المشوار بالكفاءة نفسها».
وسيتحول تركيز توتنهام صوب مباريات الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي، حيث يستضيف بورتسموث المنافس في دوري الدرجة الثالثة، بينما يستقبل كريستال بالاس منافسه في الدوري الممتاز ساوثهامبتون السبت.
وكان ساوثهامبتون، متذيّل ترتيب الدوري، قد واصل عروضه المخيّبة للآمال وسقط أمام نوتنغهام فورست صفر - 1 بهدف النيجيري تايوو أونيى. واستفاد نوتنغهام من الفوز للابتعاد قليلاً عن مراكز الخطر، حيث بات يحتل المركز الخامس عشر، برصيد 17 نقطة بفارق 5 نقاط عن ساوثهامبتون متذيّل الترتيب.
وفي معركة المراكز الأخيرة أيضاً، تعادل ليدز يونايتد وضيفه وستهام 2 - 2، ليحتل الأول المركز الرابع عشر بـ17 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن منافسه الموجود في المركز الثامن عشر.

يونايتد أمام إيفرتون

وتتركز الأنظار اليوم على مواجهة مانشستر يونايتد وإيفرتون في الدور الثالث لكأس إنجلترا، حيث ربما تكون نتيجتها فاصلة في مستقبل مدرب الأخير، فرانك لامبارد، بعد تراجع النتائج بالدوري. ولم يحقق إيفرتون أي انتصار خلال المباريات السبع الأخيرة بالدوري، وآخرها الخسارة الثقيلة والموجعة على أرضه 1 - 4 أمام برايتون، الثلاثاء.
وعلى ما يبدو أن جماهير إيفرتون باتت تفتقد الثقة في قدرة لامبارد على الارتقاء بمستوى الفريق، وقد ظهر الأخير بائساً بالوضع الذي أصبح معه قريباً من مناطق الهبوط.
وترى الجماهير أن التعادل 1 - 1 مع مانشستر سيتي في بداية الأسبوع الماضي لم يكن سوى مجرد ضربة حظ، وانكشفت الحقيقة أمام برايتون الذي سيطر تماماً، بينما انهار إيفرتون على ملعب جوديسون بارك مجدداً.
وكان إيفرتون في يوم من الأيام من الفرق الطامحة لدخول قائمة الصفوة ومزاحمة فرق المربع الذهبي، بينما كان برايتون يسعى للعودة للدوري الممتاز للمرة الأولى منذ عام 1983. لكن الحال انقلبت، فبرايتون يحتل المركز الثامن بينما يجد إيفرتون، الفريق الذي قضى سنوات في الدوري الممتاز أكثر من أي فريق آخر، نفسه في المركز 16 وهو المركز ذاته الذي احتله الموسم الماضي.
ويأمل لامبارد في أن يحقق المفاجأة اليوم على حساب مانشستر يونايتد حتى ولو كانت مباراة بالكأس، للتمسك بالخيط الرفيع للإبقاء على منصبه، لكنه يدرك أن الأمور ستكون صعبة أمام منافس يتطور من أسبوع لآخر، وينافس بقوة الآن بالمربع الذهبي.
ويقف إيفرتون في تناقض صارخ، حيث يعاني لامبارد، المدرب السابع للفريق في سبعة أعوام، من أجل الحصول على أفضل النتائج للنادي الذي أنفق أكثر من 700 مليون يورو (740.32 مليون دولار) على الانتقالات في الفترة نفسها.
ولا يمكن اتهام فرهاد مشيري، مالك إيفرتون، بعدم إنفاق الأموال، لكن بعد محاولة تعيين مدربين مختلفين بفلسفة مختلفة ورث لامبارد فريقاً فشل في تحقيق النجاح.
ولم يساعد الغياب المستمر لمهاجم إنجلترا، دومينيك كالفرت - لوين؛ بسبب الإصابات، الفريق، بينما لم ينجح إيفرتون في تعويض خسارة البرازيلي ريتشارليسون الذي ساعد الفريق على البقاء بين الكبار الموسم الماضي بعدما سجل 10 أهداف، وقدم خمس تمريرات حاسمة قبل الانتقال إلى توتنهام هوتسبير.
وكان لامبارد قد رقص مع الجماهير نهاية الموسم الماضي بالمدرجات بعد تأكد بقاء إيفرتون، لكن قبل فترة التوقف الخاصة بكأس العالم تمت مشاهدته وهو يحاول تهدئة التوتر بين اللاعبين والمشجعين بعد الخسارة المحبطة ضد بورنموث، ثم أعقب ذلك سماعه صافرات الاستهجان ضده ولاعبيه إثر الخسارة من برايتون. ومع نفاد الصبر لتحقيق أول فوز منذ أكتوبر (تشرين الأول) قد يدفع لامبارد الثمن كما حدث مع سابقيه، ماركو سيلفا ورافائيل بينيتز، إذ يقامر إيفرتون على مدرب آخر ليقوده لبر الأمان.
وأكد لامبارد تفهمه صعوبة الموقف الذي يمر به النادي، وأنه منفتح لتقبل أي قرار، لكنه لن ينسحب وسيحاول العمل بجد لتصحيح الأوضاع، أملاً في أن تكون مباراة الكأس أمام مانشستر يونايتد مفتاحاً جيداً لما هو مقبل.
في المقابل يواصل مانشستر يونايتد نتائجه القوية منذ رحيل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو المنضم حديثاً للنصر السعودي، محققاً فوزه الرابع توالياً في الدوري، دون أن تهتز شباكه وذلك للمرة الأولى منذ سلسلة من ست مباريات بين مايو (أيار) وأكتوبر 2017.
ويحتل يونايتد المركز الرابع بالدوري برصيد 35 نقطة متساوياً مع نيوكاسل الثالث (بفارق الأهداف) لكن للأول مباراة مؤجلة.
وحقق مانشستر يونايتد انتصاراً أخيراً على بورنموث بثلاثية نظيفة خرج بعدها مدربه الهولندي إريك تن هاغ ليشيد بلاعبيه، مؤكداً أن ثقته بالمجموعة تزداد يقيناً أسبوعاً بعد الآخر.
وقال: «أنا سعيد بالنتيجة. رغم أننا لم نقدم أفضل مباراة لنا. يجب أن نكون صادقين. لقد أحرزنا أهدافاً رائعة، لكن في بعض الأحيان كنا محظوظين جداً، وقام حارسنا دافيد (دي خيا) بتصديات رائعة».
واضاف: «ثقتي في التشكيلة ترتفع، وهذه إشارة جيدة. علينا أن نبذل مجهوداً بنسبة 100 في المائة في كل مباراة. إذا حافظنا على هذه الفلسفة فمن الممكن الدخول في صراع المنافسة على القمة، لكننا حالياً خارج سباق اللقب».
وعن مواجهة إيفرتون قال: «ستكون المواجهة اختباراً صعباً أمام فريق يحارب لتحسين وضعه، نتائج إيفرتون لا تعبر عن قوة مجموعته، نريد أن نستغل إقامة المباراة على أرضنا وأمام جماهيرنا للخروج بانتصار».
من جهته أبدى حارس المرمى المتألق، الإسباني دافيد دي خيا (32 عاماً)، رغبته في البقاء مع يونايتد لفترة طويلة مقبلة، حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي، لكنه يتضمن بنداً يسمح لمانشستر يونايتد بالتمديد لعام آخر.
وقال دي خيا لدى سؤاله بشأن موقفه: «أشعر بارتياح كبير. أركز فقط على التدريبات وتقديم أفضل أداء. وبالتأكيد ستنتهي المفاوضات بشكل جيد. أتمنى البقاء مع الفريق حتى نهاية مسيرتي. لقد قضيت هنا أعواماً عديدة للغاية، ويشرفني للغاية الوجود هنا، وأشعر بالسعادة».
ويسعى مانشستر يونايتد حالياً لإدخال دي خيا في منافسة أكثر، قوة بعد عودة مارتين دوبرافكا إلى نيوكاسل، حيث تردد أن النادي يوجه أنظاره نحو جاك بوتلاند حارس مرمى كريستال بالاس.
واستعرض دي خيا مجدداً أهميته لمانشستر خلال مواجهة بورنموث، حيث تصدى ببراعة لكرتين خطيرتين، ليحافظ على نظافة شباكه في كل المباريات على ملعبه بالدوري، منذ المباراة التي انتهت بالفوز على آرسنال 3 - 1 في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وعلق دي خيا: «نقدم مستويات جيدة حقاً، وعلينا الحفاظ على الزخم قدر المستطاع والاستعداد لكل مباراة وكأنها مباراة نهائية... سنخوض كثيراً من المباريات هذا الشهر».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».