الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق

صراف يعد أوراق الليرة بمكتب صرافة وسط إسطنبول بتركيا (رويترز)
صراف يعد أوراق الليرة بمكتب صرافة وسط إسطنبول بتركيا (رويترز)
TT

الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق

صراف يعد أوراق الليرة بمكتب صرافة وسط إسطنبول بتركيا (رويترز)
صراف يعد أوراق الليرة بمكتب صرافة وسط إسطنبول بتركيا (رويترز)

تراجعت الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، وانخفضت أسهم إسطنبول، حيث تراجعت الرغبة العالمية في المخاطرة، بعد أن أشار «بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي» (البنك المركزي) إلى الحذر في محضر اجتماعه الأخير.
وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الخميس)، بتراجع الليرة بنسبة 2.‏0 في المائة، ليصل سعر الدولار الأميركي 78.‏18 ليرة، وتم تداولها على انخفاض بنسبة 1.‏0 في المائة مقابل 76.‏18، اعتباراً من الساعة 12:33 بتوقيت إسطنبول.
وانخفض «مؤشر بورصة إسطنبول 100» القياسي بنسبة 6.‏4 في المائة عند نقطة واحدة، اليوم (الخميس)، قبل تعويض بعض الخسائر.
وأظهر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قيام عدد من المسؤولين بتسليط الضوء على ضرورة السيطرة على التضخم دون إبطاء الاقتصاد كثيراً، وهو الأمر الذي يلقي بثقله على الطلب على الأصول الأشد خطورة.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.