الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق

صراف يعد أوراق الليرة بمكتب صرافة وسط إسطنبول بتركيا (رويترز)
صراف يعد أوراق الليرة بمكتب صرافة وسط إسطنبول بتركيا (رويترز)
TT

الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق

صراف يعد أوراق الليرة بمكتب صرافة وسط إسطنبول بتركيا (رويترز)
صراف يعد أوراق الليرة بمكتب صرافة وسط إسطنبول بتركيا (رويترز)

تراجعت الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، وانخفضت أسهم إسطنبول، حيث تراجعت الرغبة العالمية في المخاطرة، بعد أن أشار «بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي» (البنك المركزي) إلى الحذر في محضر اجتماعه الأخير.
وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الخميس)، بتراجع الليرة بنسبة 2.‏0 في المائة، ليصل سعر الدولار الأميركي 78.‏18 ليرة، وتم تداولها على انخفاض بنسبة 1.‏0 في المائة مقابل 76.‏18، اعتباراً من الساعة 12:33 بتوقيت إسطنبول.
وانخفض «مؤشر بورصة إسطنبول 100» القياسي بنسبة 6.‏4 في المائة عند نقطة واحدة، اليوم (الخميس)، قبل تعويض بعض الخسائر.
وأظهر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قيام عدد من المسؤولين بتسليط الضوء على ضرورة السيطرة على التضخم دون إبطاء الاقتصاد كثيراً، وهو الأمر الذي يلقي بثقله على الطلب على الأصول الأشد خطورة.



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».