لقاح لسرطان الدماغ يحول خلايا الورم إلى «أسلحة مضادة له»

اللقاح قد يحفز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية ويدمرها أولاً بأول (رويترز)
اللقاح قد يحفز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية ويدمرها أولاً بأول (رويترز)
TT

لقاح لسرطان الدماغ يحول خلايا الورم إلى «أسلحة مضادة له»

اللقاح قد يحفز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية ويدمرها أولاً بأول (رويترز)
اللقاح قد يحفز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية ويدمرها أولاً بأول (رويترز)

يطور العلماء لقاحاً يمكنه قتل ومنع سرطان الدماغ عن طريق تحويل خلايا الورم الحية إلى أسلحة قاتلة تهاجمه.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، يتم تطوير اللقاح الجديد بواسطة علماء في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن.
وقال قائد فريق العلماء، الدكتور خالد شاه: «باستخدام هندسة الجينات، نقوم بإعادة توظيف الخلايا السرطانية وتحويلها إلى خلايا مضادة للمرض الخبيث».

وأضاف: «اللقاح الذي نعمل عليه أيضاً قد يحفز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية ويدمرها أولاً بأول، الأمر الذي يقي تماماً من المرض».
وتم تصنيع هذه الخلايا المهندسة باستخدام أداة تعديل جينات تسمى CRISPR - Cas9. والتي تم استخدامها من قبل لتغيير أجزاء من الحمض النووي المعيب في الأجنة البشرية بنجاح لمنع الأمراض الوراثية.
ولفت فريق العلماء إلى أنهم اختبروا اللقاح الجديد في فأر يعاني من سرطان الدماغ القاتل، وقد أظهر استخدامه نتائج واعدة.
وتم نشر تفاصيل هذا اللقاح الجديد في مجلةScience Translational Medicine.



ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
TT

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)

أُصيبت بريطانية بصدمة كبيرة بعد اكتشافها ثعباناً من فصيلة الأصلة العاصرة، طوله 5.5 قدم (1.6 متر) مختبئاً في حديقة منزلها.

ووفق «بي بي سي»، كانت سام أثيرتون (58 عاماً) من بلدة وينكانتون بمقاطعة سومرست بإنجلترا، تستمتع باحتساء فنجان القهوة في حديقتها، عندما رأت الثعبان؛ وقد بدا باهت اللون وبارداً، وفي حالة خمول وجفاف شديد، وعلى جلده خدوش عدّة.

أطلق السكان المحلّيون عليه اسم «لاكي»، ويحظى الآن برعاية الخبير المحلّي بن جايلز، الذي جاء لإنقاذه بعدما نشرت أثيرتون نداء عبر «فيسبوك» تبحث فيه عن مالكه.

وكانت أثيرتون تتعمَّد ترك حديقتها تنمو بشكل طبيعي لإتاحة المجال للحياة البرّية، لكنها لم تتوقَّع مطلقاً ظهور هذا النوع من الحيوانات البرّية.

قالت: «اللغز هو كيف وصل إلى هنا، وكم من الوقت مكث. لقد عانى جفافاً، لكن يبدو أنه حظي برعاية جيدة. أعتقد أنّ شخصاً ما جاء به إلى مكان ناءٍ وتركه، فوجد طريقه إلى حديقتي. لا أحد يدري أي ضرر أمكن أن يُسبّبه، أو أن يُلحَق به أيضاً»، مؤكدةً أنها ظلّت «مصدومةً لأيام»، وتخشى التجوّل في الحديقة.

وأوضحت: «لم أستطع النوم، وقلتُ لنفسي: (يا إلهي، ماذا لو أنها وضعت بيضاً؟!). فكرتُ في الأسوأ، والآن أُلقي نظرة يومياً للتحقُّق مما إذا كان ثمة أي شيء آخر في الخارج».

واستدعى السكان المحلّيون جايلز (42 عاماً)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نداء أثيرتون؛ لشغفه بالثعابين.

وقال المعروف باعتنائه بتلك الكائنات طوال 30 عاماً، إنّ الثعبان «ليس من النوع البرّي الكلاسيكي، فهو أبيض اللون. هذا نوع غير معتاد من الثعابين ونادر، ولم يعلن أحد ملكيته له».

ويرعى جايلز حالياً «لاكي»، في حين يبحث عن مالكه. وإذا فشل في ذلك، فسيعثر له على مأوى جديد. ولا تزال طريقة وصول «لاكي» إلى حديقة أثيرتون تُعدُّ لغزاً.