لقاح لسرطان الدماغ يحول خلايا الورم إلى «أسلحة مضادة له»

اللقاح قد يحفز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية ويدمرها أولاً بأول (رويترز)
اللقاح قد يحفز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية ويدمرها أولاً بأول (رويترز)
TT

لقاح لسرطان الدماغ يحول خلايا الورم إلى «أسلحة مضادة له»

اللقاح قد يحفز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية ويدمرها أولاً بأول (رويترز)
اللقاح قد يحفز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية ويدمرها أولاً بأول (رويترز)

يطور العلماء لقاحاً يمكنه قتل ومنع سرطان الدماغ عن طريق تحويل خلايا الورم الحية إلى أسلحة قاتلة تهاجمه.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، يتم تطوير اللقاح الجديد بواسطة علماء في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن.
وقال قائد فريق العلماء، الدكتور خالد شاه: «باستخدام هندسة الجينات، نقوم بإعادة توظيف الخلايا السرطانية وتحويلها إلى خلايا مضادة للمرض الخبيث».

وأضاف: «اللقاح الذي نعمل عليه أيضاً قد يحفز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية ويدمرها أولاً بأول، الأمر الذي يقي تماماً من المرض».
وتم تصنيع هذه الخلايا المهندسة باستخدام أداة تعديل جينات تسمى CRISPR - Cas9. والتي تم استخدامها من قبل لتغيير أجزاء من الحمض النووي المعيب في الأجنة البشرية بنجاح لمنع الأمراض الوراثية.
ولفت فريق العلماء إلى أنهم اختبروا اللقاح الجديد في فأر يعاني من سرطان الدماغ القاتل، وقد أظهر استخدامه نتائج واعدة.
وتم نشر تفاصيل هذا اللقاح الجديد في مجلةScience Translational Medicine.



بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
TT

بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)

أزيلت الحلقات الأولمبية التي عُلّقت على برج «إيفل» في يونيو (حزيران)، بانتظار استبدال على الأرجح هيكل أكثر ديمومة بها ليبقى يُزيّن المَعْلم التاريخي حتى 2028، وفق رغبة بلدية باريس.

وكانت الحلقات الخمس بطول 29 متراً وارتفاع 15 متراً، التي عُلّقت بمناسبة استضافة أولمبياد باريس في الصيف، مرفوعةً بين الطبقتين الأولى والثانية.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، رغبت في أن يبقى هذا الرمز الأولمبي على المَعْلم الباريسي الشهير حتى انطلاق الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس عام 2028. لكن الهيكل البالغ وزنه 30 طناً والمُصنَّع من شركة «أرسيلور ميتال»، لم يُصمَّم لتحمُّل الظروف الجوّية الشتوية.

المَعْلم الشهير والحلقات الخمس (أ.ف.ب)

وقالت بلدية باريس واللجنة الأولمبية الدولية إنهما تعملان على بناء حلقات جديدة دائمة وأخفّ وزناً، في حين ستُذوّب الحلقات القديمة.

وعُلّقت حلقات أولمبية صغيرة على جسر إيينا مقابل برج «إيفل» لضمان «الاستمرارية»، وفق البلدية، وذلك في انتظار تركيب الحلقات الجديدة.

وأثار مشروع رئيسة البلدية للاحتفاظ بالحلقات حتى عام 2028 على برج «إيفل»، انتقادات حادّة من المدافعين عن التراث وأحفاد غوستاف إيفل، مُصمِّم البرج.

ويعتقد هؤلاء أنّ إبقاء الحلقات سيشكّل ضرراً على إرث جدّهم الذي بُنيَ قبل 135 عاماً؛ إذ يرون أنّ البرج لم يُصمَّم لعرض «علامة تجارية»، بحجّة أنّ الحلقات تُعبّر عن ذلك.