الأوروغواياني الدولي «دييغو» يقود وسط الشباب

المغمور ألفونسو مرشح للحاق به إلى الرياض

دييغو ارزميندي («الشرق الأوسط»)
دييغو ارزميندي («الشرق الأوسط»)
TT

الأوروغواياني الدولي «دييغو» يقود وسط الشباب

دييغو ارزميندي («الشرق الأوسط»)
دييغو ارزميندي («الشرق الأوسط»)

باتت الإدارة الشبابية على مقربة من حسم صفقتين للاعبين أجنبيين، وذلك بعد نجاح المدرب الأوروغواياني ألفارو غوتيريز في قيادة المفاوضات خلال الأيام الأربعة الماضية، وذلك بتكليف من الإدارة الشبابية وأعضاء الشرف الفاعلين بالنادي، حيث حددت الإدارة الشبابية الاشتراطات الفنية المطلوبة للفريق الأول والميزانية المادية التي تتناسب مع مداخيل النادي.
ويبرز اسم دييغو ارزميندي (28 عامًا) لاعب المحور الدفاعي في منتخب أوروغواي وفريق ناسيونال كأحد أقوى الأسماء المتوقع أن ترتدي شعار الشباب خلال الموسم المقبل حيث تم الاتفاق على بنود التعاقد، ويبقى التوقيع على العقد واستكمال الفحص الطبي في معسكر الفريق بهولندا قبل الانضمام للفريق. ويعتبر ارزميندي لاعبا دوليا منذ 2008، ويتميز بالبنية البدنية القوية وإجادة الألعاب الهوائية.
وبدأ مسيرته في ناسيونال الأوروغواياني، ومنه انتقل عام 2008 لستوك سيتي الإنجليزي في مرحلة مضطربة، وتنقل لعدد من أندية الدرجة الأولى والثانية بنظام الإعارة، ليعود منذ 2013 لناديه ناسيونال وتحت إشراف مدرب الشباب الحالي غوتيريز.
فيما فتح المدير الفني ألفارو غوتيريز باب المفاوضات مع المهاجم ماويسيو ألفونسو للانضمام للفريق الشبابي، ورغم أن المهاجم ألفونسو لا يحمل سيرة ذاتية لصغر سنة وبقائه بديل إلا أن المدرب غوتيريز يرى نجاح اللاعب كونه يمتلك المقومات التي يحتاجها من مهارة وسرعة وبنية بدنية قوية وطول وإجادة الألعاب الهوائية.
ومن المنتظر حسم الصفقات الشبابية خلال الأيام الثلاثة المقبلة، والتفرغ بعدها لحسم صفقة لاعب آسيوي في خط المقدمة أو في قلب الدفاع لو فشلت مفاوضاتها في جلب مدافع محلي.
من جهة أخرى، منح الجهاز الفني والإداري لاعبي الفريق الأول إجازة تقدر بأربعة أيام، بمناسبة عيد الفطر المبارك، على أن يعود الفريق الأول للتدريبات بتدريب استرجاعي رابع أيام العيد، والدخول في معسكر، والمغادرة إلى هولندا خامس أيام عيد الفطر المبارك، وسيستمر المعسكر الشبابي لما يقارب العشرين يوما.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.