«البريميرليغ»: توتنهام يستعيد توازنه برباعية ضد كريستال بالاس

فرحة لاعبي توتنهام برباعيتهم في كريستال بالاس (د.ب.أ)
فرحة لاعبي توتنهام برباعيتهم في كريستال بالاس (د.ب.أ)
TT

«البريميرليغ»: توتنهام يستعيد توازنه برباعية ضد كريستال بالاس

فرحة لاعبي توتنهام برباعيتهم في كريستال بالاس (د.ب.أ)
فرحة لاعبي توتنهام برباعيتهم في كريستال بالاس (د.ب.أ)

استعاد توتنهام توازنه بعد تعثره في المباراتين الأخيرتين وحقق فوزاً ساحقاً خارج أرضه على حساب كريستال بالاس 4 – صفر، ضمن المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليواصل سعيه لاحتلال أحد المراكز الأربعة الأولى والمؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وعزّز توتنهام رصيده إلى 33 نقطة في المركز الخامس بفارق نقطتين عن مانشستر يونايتد الرابع، الذي خاض مباراة أقل، فيما تقدم على ليفربول السادس الذي يملك أيضاً مباراة أقل بفارق خمس نقاط.
ويدين توتنهام بفوزه إلى هدفي المهاجم الدولي هاري كين (48 و53)، الذي رفع رصيده من الأهداف إلى 15 في المركز الثاني بفارق 6 أهداف عن متصدر هدافي الـ«بريميرليغ» مهاجم مانشستر سيتي النرويجي إرلينغ هالاند. فيما أضاف الهدف الثالث الآيرلندي مات دوهيرتي (68) والرابع الكوري الجنوبي هيونغ - مين سون (72).
وفي مباراته الـ300 بالدوري الممتاز، وبعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، تمكن كين من فك العقدة الهجومية في مطلع الشوط الثاني بهدف افتتاحي من كرة رأسية إثر عرضية الكرواتي إيفان بيريشيتش (48).
وتمكن كين بعدها بخمس دقائق من منح فريقه أسبقية مريحة نوعاً ما، بعدما تبادل الكرة وزميله الإسباني جيل براين قبل أن يسدد كرة منخفضة هزّت شباك أصحاب الأرض (53).
وواصل دوهيرتي مهرجان الأهداف بهدف ثالث بتسديدة يسارية (68) قبل أن يضيف سون الرابع مستغلاً هفوة دفاعية (73).
وعوّض فريق المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي العودة المخيّبة للآمال إلى مباريات الدوري بعد عطلة كأس العالم، إثر تعادله أمام برينتفورد 2 - 2 ثمّ خسارته أمام وست هام في اليوم الأول من السنة الجديدة في عقر داره صفر – 2، الأمر الذي أبعده عن المراكز الأربعة الأوائل.
من ناحية أخرى، واصل ساوثمبتون متذيّل الترتيب عروضه المخيّبة للآمال وسقط على يد نوتنغهام فورست صفر - 1.
وسجّل هدف الفائز النيجيري تايوو أونيي (27).
واستفاد نوتنغهام من الفوز للابتعاد قليلاً عن مراكز الخطر؛ حيث بات يحتل المركز الخامس عشر برصيد 17 نقطة بفارق 5 نقاط عن ساوثمبتون متذيّل الترتيب.
وفي معركة المراكز الأخيرة أيضاً، تعادل ليدز يونايتد وضيفه وست هام 2 - 2.
سجّل لليدز كل من الإيطالي ويلفريد نونتو (27) والإسباني رودريغو (70)، فيما سجّل لوست هام البرازيلي لوكاس باكيتا (45 من ركلة جزاء) والإيطالي جانلوكا سكاماكا (46).
ويحتل ليدز المركز الرابع عشر بـ17 نقطة بفارق نقطة واحدة عن وست هام الثامن عشر.
وتعادل أيضاً ولفرماهبتون أمام أستون فيلا 1 - 1 على ملعب الأخير في «فيلا بارك».
سجّل لأصحاب الأرض داني إينغز (78) بعدما كان سجّل البرتغالي دانيال بودينسي لولفرهامبتون.
أصبح في رصيد أستون فيلا 22 نقطة في المركز الحادي عشر، أما ولفرهامبتون فبقي في المركز الـ19 ما قبل الأخير بـ14 نقطة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».