«أوراق التوت» ضمن أفضل 20 عملاً تلفزيونيًا عربيًا

أنتجه التلفزيون السعودي ويضم نجوم الدراما العربية

«أوراق التوت» ضمن أفضل 20 عملاً تلفزيونيًا عربيًا
TT

«أوراق التوت» ضمن أفضل 20 عملاً تلفزيونيًا عربيًا

«أوراق التوت» ضمن أفضل 20 عملاً تلفزيونيًا عربيًا

اختار برنامج (Rating) الذي يعرض على قناة أبوظبي في شهر رمضان، مسلسل «أوراق التوت»، الذي أنتجه التلفزيون السعودي هذا الموسم، ضمن أفضل 20 عملا تلفزيونيا عربيا تعرض خلال الشهر الفضيل، بناءً على دراسات أجراها البرنامج على الأعمال الرمضانية لهذا العام، واختار منها 30 عملا، كما استضاف فريق العمل في حلقة خاصة ومميزة على الهواء مباشرة، حيث يعد «أوراق التوت» العمل الديني الوحيد الذي يعرض في موسم رمضان لهذا العام.
من جانبه، أكد منتج العمل الفنان ماجد العبيد رمضان، أنهم كفريق عمل في مسلسل أوراق التوت يعتقدون أن سر المنافسة يأتي في الاختلاف وطبيعة العمل، كذلك شكل الطرح فيه، مبينًا أنهم يقدمون موضوعًا مختلفًا أدى إلى نجاح هذا العمل الكبير، مضيفًا: نحن في مثل هذا الوقت بحاجة لنؤكد أنّ الإسلام هو دين السلام الذي يحترم جميع الأديان السماوية والرفق بالبشر.
ورأت الفنانة صابرين أن هذا العمل لا ينحصر في الإطار الديني فقط بل هو عمل ديني تاريخي واجتماعي، فيما أكد كاتب سيناريو العمل أيمن سلامة، أن الإسلام ليس دين ذبح وقتل، وأن العمل يحسِّن صورة الإسلام الذي هو دين التسامح والرحمة.
ويعد المسلسل أضخم إنتاج فني عربي تاريخي خلال السنوات الأخيرة، حيث يقدم عملا فنتازيا ذا صبغة تاريخية مختلفة، تتضمن قصة شيقة تقدم أحداثًا مثيرة، حيث يحمل العمل قيمًا إنسانية واجتماعية كثيرة تبرز أهمية السلم والسلام، وتحمل رسائل سامية ونبيلة تحتاجها مجتمعاتنا على مختلف أماكنها، لا سيما في وقتنا المعاصر للدعوة لمبدأ احترام الآخر، وأهمية الحوار بين الثقافات، والتأكيد على أن صاحب الحجة الأقوى ليس في حاجة للعنف أو الحرب ليوصل رسالته للآخرين.
جدير بالذكر، أن المسلسل يعرض على التلفزيون السعودي خلال الشهر الفضيل عبر شاشة «القناة السعودية»، وعدد من القنوات المصرية.



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.