شاهد سمكة تونة تباع بـ273 ألف دولار في طوكيو... «ستنال رضا مَن يأكلونها»

ضعف أعلى كلفة لها في 2022

سمكة التونة الزرقاء تزن 212 كلغ (رويترز)
سمكة التونة الزرقاء تزن 212 كلغ (رويترز)
TT

شاهد سمكة تونة تباع بـ273 ألف دولار في طوكيو... «ستنال رضا مَن يأكلونها»

سمكة التونة الزرقاء تزن 212 كلغ (رويترز)
سمكة التونة الزرقاء تزن 212 كلغ (رويترز)

تم بيع سمكة من نوع التونة زرقاء الزعانف بمبلغ 36 مليون ين (273 ألف دولار)، في أول مزاد يقام في سوق السمك بالعاصمة اليابانية طوكيو هذا العام، حسبما أفادت وكالة أنباء كيودو اليابانية، اليوم (الخميس).

وقالت الوكالة إن سعر السمكة بلغ أكثر من ضعف أعلى سعر لها مقارنة بالعام الماضي؛ حيث تتطلع صناعات المطاعم والمواد الغذائية إلى التعافي من جائحة فيروس كورونا.

وتجاوز السعر المدفوع في السمكة التي تزن 212 كيلوغراماً والتي اصطادتها سفينة قرب ميناء أوما بمقاطعة أوموري شمال شرقي اليابان، أعلى سعر في العام الماضي لسمكة تونة، الذي بلغ 16.88 مليون ين، وهو سادس أعلى سعر منذ أن أصبحت البيانات المماثلة متاحة عام 1999.
https://twitter.com/Reuters/status/1213900471426961410
وفاز تاجر الجملة الوسيط في طوكيو يامايوكي والشركة التي تدير مطعم «سوشي غينزا أونوديرا» بالمزاد الذي أقيم في واحدة من أشهر مناطق الجذب السياحي في طوكيو. وقال يوكيتاكا ياماغوتشي، رئيس يامايوكي، إن سمكة التونة تلك هي «الأفضل إلى حد كبير».

وقال أكيفومي ساكاغامي، رئيس الطهاة في «غينزا أونوديرا»: «أود أن أشكر أولئك الذين جلبوا سمكة التونة الرائعة هذه، التي ستنال بالتأكيد رضا مَن سيأكلونها».

ويزيد استهلاك التونة زرقاء الزعانف في اليابان أكثر من أي مكان آخر في العالم. وأدى الصيد الجائر إلى تعرض النوع لخطر الانقراض بشدة.



«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
TT

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)

يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.

وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.

وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.

وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».

جانب من الحضور خلال حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.

ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».

وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.

وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».

إلهام شاهين تتوسط عدداً من الحضور في حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».

يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».

وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».