تتويج الفائزين بـ«جائزة التميز الإعلامي» لليوم الوطني السعودي 2022

الدكتور ماجد القصبي وزير الإعلام المكلَّف يتحدث خلال كلمته في الحفل (الشرق الأوسط)
الدكتور ماجد القصبي وزير الإعلام المكلَّف يتحدث خلال كلمته في الحفل (الشرق الأوسط)
TT

تتويج الفائزين بـ«جائزة التميز الإعلامي» لليوم الوطني السعودي 2022

الدكتور ماجد القصبي وزير الإعلام المكلَّف يتحدث خلال كلمته في الحفل (الشرق الأوسط)
الدكتور ماجد القصبي وزير الإعلام المكلَّف يتحدث خلال كلمته في الحفل (الشرق الأوسط)

توَّجت وزارة الإعلام السعودية، مساء الأربعاء، المشاركات الفائزة من الجهات والأفراد بجائزة التميُّز الإعلامي لليوم الوطني 2022 بنسختها الثالثة، وذلك بالشراكة مع «هيئة السياحة».
وأعلن وزير الإعلام المكلَّف الدكتور ماجد القصبي، عن توسيع نطاق الجائزة في نسختها المقبلة؛ لتصبح سنوية باسم «جائزة التميُّز الإعلامي»، لتحتفي بجميع الأعمال الإبداعية الوطنية على امتداد العام كله، وتتيح فرصة المشاركة بشكل أكبر لجميع المبدعين والمبدعات في أنحاء البلاد، دون الاقتصار على مناسبة محدَّدة.
https://twitter.com/media_ksa/status/1610692958894051330?s=20&t=G9TBcHuhtSd68qCu6u28Nw
وشهدت الجائزة هذا العام وصول 30 مشاركة إلى المرحلة النهائية، من إجمالي 1000 مشاركة تقدمت بها القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية والأفراد للمنافسة على مسارات الجائزة التسعة بأعمال إبداعية متنوعة احتفالاً باليوم الوطني الـ92.
وحصدت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية جائزة الحملة الإعلامية عن عمل «سمننا في دقيقنا»، وحصل المصوِّر حمد العقيلي على جائزة الصورة الفوتوغرافية عن صورته «الصقر والصقور»، ونالت شركة «ھاف مليون» جائزة فيديو القطاع الخاص عن عمل «عبيّة تشوف مجدها».
وحقَّقت مؤسسة محمد بن سلمان (مسك) جائزة فيديو القطاع غير الربحي عن عمل «وطن حاضر لك»، فيما حصد الناشط في مواقع التواصل الاجتماعي الدكتور ثواب السبيعي، جائزة المادة الإبداعية في الإعلام الرقمي للأفراد عن عمل «هي لنا دار، وهي لهم دار أيضاً»، ونالت جريدة الرياض جائزة التغطيات الصحافية عن مشاركة «الرياض عاصمة المُلك... التاريخ سطّر هنا».

جمانا الراشد الرئيس التنفيذي لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» قدّمت جائزة المادة الإبداعية في الإعلام الرقمي لثواب السبيعي (الشرق الأوسط)

وفازت هيئة الإذاعة والتلفزيون بجائزة المنتج التلفزيوني عن الفيلم الوثائقي «العرضة السعودية»، فيما حصد بودكاست مجلة القافلة، جائزة الإذاعة والبودكاست عن حلقة «العلم... رمز الفخر والاعتزاز»، وحقَّقت مبادرة أرامكو «إثراء» جائزة الأغنية الوطنية عن أغنية «نغنِّي للوطن»، وتُوِّجَ صندوق التنمية السياحي بجائزة الأفلام السياحية لفئة الجهات عن عمل بعنوان «أهل السياحة»، فيما حُجبت فئة الأفراد في المسار ذاته.
واستحدثت الجائزة تكريماً خاصاً لشخصيات وضعت بصماتها على إعلام السعودية وثقافتها، هم كاتب كلمات النشيد الوطني الشاعر إبراهيم خفاجي، والفنان محمد عبده، والمصوِّر بندر الجلعود، والمصوِّر الفرنسي تشيكوف مينوزا.


مقالات ذات صلة

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

المشرق العربي المسؤول الإعلامي في «حزب الله» محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:40

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف تكون إسرائيل انتقلت من اغتيال القادة العسكريين في الحزب إلى المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين.

بولا أسطيح (بيروت)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر مهرجان «أثر» للإبداع بـ6 جوائز مرموقة

حصدت «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، 6 جوائز مرموقة عن جميع الفئات التي رُشّحت لها في مهرجان «أثر» للإبداع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)

اليونيسكو: مقتل 162 صحافياً خلال تأديتهم عملهم في 2022 و2023

«في العامين 2022 و2023، قُتل صحافي كل أربعة أيام لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي صحافيون من مختلف وسائل إعلام يتشاركون موقعاً لتغطية الغارات الإسرائيلية على مدينة صور (أ.ب)

حرب لبنان تشعل معركة إعلامية داخلية واتهامات بـ«التخوين»

أشعلت التغطية الإعلامية للحرب بلبنان سجالات طالت وسائل الإعلام وتطورت إلى انتقادات للإعلام واتهامات لا تخلو من التخوين، نالت فيها قناة «إم تي في» الحصة الأكبر.

حنان مرهج (بيروت)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.