ما هي فوائد شعر الأنف ولماذا لا تجب إزالته!؟

ما هي فوائد شعر الأنف ولماذا لا تجب إزالته!؟
TT

ما هي فوائد شعر الأنف ولماذا لا تجب إزالته!؟

ما هي فوائد شعر الأنف ولماذا لا تجب إزالته!؟

كل إنسان على وجه الأرض لديه شعر في أنفه. وتنمو هذه الشعيرات في الطول وتصبح أكثر خشونة مع تقدمك في العمر. لا يوجد شيء غير طبيعي أو غير صحي؛ فشعر الأنف مهم جدا ويعمل كنظام دفاع للجسم. على العكس من ذلك، فإن إزالة شعر الأنف ليس له أي فوائد صحية، ولكن لا يزال الكثير من الناس يختارون التخلص منه. إذ يستخدم بعض الناس طرقًا عديدة مثل إزالة الشعر بالشمع أو النتف أو التشذيب، من دون مراعاة الضرر الناجم عن ذلك.

الفوائد الصحية لشعر الأنف

يتم إبعاد الغبار وحبوب اللقاح وغيرها من المواد المسببة للحساسية عن رئتيك عن طريق ترشيح شعر أنفك. وتصبح الجزيئات التي تدخل إلى أنفك محاصرة على غطاء شعرك الرقيق من المخاط. وفي النهاية، إما أن تؤكل الجسيمات أو تعطس. بالإضافة إلى ذلك، توجد أيضًا شعيرات مجهرية تسمى الأهداب في أنفك تساعد في إزالة المخاط والفضلات الأخرى من رئتيك، وذلك وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

مضاعفات إزالة شعر الأنف

يمكن أن تصبح أكثر حساسية لهذه الأنواع من الجزيئات إذا كنت تحلق أكثر من اللازم. كما يمكن أن ينتج الشعر الناشئ والالتهابات وعدم الراحة في الأنف عن إزالة الشعر أو نتفه.

شعر ينبت للداخل

وهناك مشكلة واحدة متكررة في إزالة الشعر هي الشعر الناشئ. ويحدث هذا عندما ينمو الشعر المنتوف من جسمك إلى جلدك ولا يمكن أن يترك بصيلاته. بخلاف الأنف، تعاني مناطق الوجه والإبط ومنطقة العانة حيث تتم إزالة الشعر بشكل روتيني من نمو الشعر تحت الجلد.
وظهور نتوء يشبه البثور والتهيج والألم والحكة هي بعض العلامات الشائعة لشعر الأنف الناشئ. وعادةً ما يزول الشعر الناشئ من تلقاء نفسه، ولكن إذا استمر، يجب استشارة الطبيب.

التهاب الدهليز الأنفي

يُعرف الجزء الداخلي من أنفك الذي يبرز من وجهك باسم دهليز الأنف. وغالبًا ما يحدث التهاب الدهليز الأنفي بسبب عدوى المكورات العنقودية، والتي تحدث عندما تخترق بكتيريا Staphylococcus جرحًا أنفيًا.
ومن الأسباب الشائعة لإزالة شعر الأنف وخز الأنف ووجود حلقة فيه والنفخ المفرط له. كما أن من الأعراض الشائعة لالتهاب دهليز الأنف الاحمرار داخل وخارج الأنف وألم في الأنف ونتوءات تشبه البثور.

زيادة مخاطر الربو

جدير بالذكر ان تجاويف الأنف محمية من الغبار ومسببات الحساسية بواسطة الشعر الموجود في أنفك. لذلك تُسهِّل إزالة الكثير من الشعر دخول الأوساخ إلى رئتيك والمرور عبر أنفك. وهذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالربو لدى بعض الناس.

عدوى الأنف

من سلبيات إزالة شعر الأنف التعرض لخطر الإصابة بعدوى عميقة في بصيلات الشعر تسمى «داء الدمامل الأنفي».
وتحدث هذه الحالة عند الأشخاص الذين يتعرض جهاز المناعة لديهم للخطر؛ وهذه الحالة مصحوبة بتورم وألم واحمرار في الأنف.
وبالنظر إلى الدور الحاسم الذي يلعبه شعر الأنف في الحفاظ على الصحة من خلال منع دخول الجزيئات الأجنبية، فمن الأفضل عدم قصه. اما إذا كنت ترغب في إزالة شعر أنفك، فابحث عن خيارات أكثر أمانًا مثل التشذيب باستخدام أداة التشذيب أو المقص أو الإزالة بالليزر بدلاً من نتفه من خلال إزالة الشعر بالشمع أو المشابك.


مقالات ذات صلة

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».