خبراء يكشفون أفضل مكان لتخزين زيوت الطهي الصحية

خبراء يكشفون أفضل مكان لتخزين زيوت الطهي الصحية
TT

خبراء يكشفون أفضل مكان لتخزين زيوت الطهي الصحية

خبراء يكشفون أفضل مكان لتخزين زيوت الطهي الصحية

إذا كنت تستخدم زيت الطهي بشكل متكرر في المطبخ، فهناك احتمال كبير أن يكون لديك زجاجة بجانب الموقد مباشرة. نعم، تم وضعه في مكان ملائم للوصول السريع. ولكن هل يمكن أن يؤدي الاحتفاظ بالزيت بجوار الموقد إلى تلفه بشكل أسرع؟ إليك ما يقوله الخبراء.
ولمعرفة ما إذا كان الاحتفاظ بزيت الطهي بجوار الموقد ضارًا، سألنا طبيبة الأسرة المؤلفة الأكثر مبيعًا في «نيويورك تايمز» الدكتورة كيت شاناهان، فقالت إن من المحتمل ألا يتسبب ذلك في تلف الزيت بشكل أسرع، وذلك وفق ما نشر موقع «mabgfood» المهتم بأخبار الصحة. لكنها استدركت بالقول «يمكن للحرارة أن تؤدي إلى أكسدة الزيت، والأكسدة ضارة للغاية. لكن ما لم تحتفظ بالزيت فوق موقد الطهي مباشرة (ارتفاع الحرارة) أو إذا كان لديك عداد ساخن، فإننا نتحدث عن ربما 5 أو 10 درجات حرارية فلن يكون ذلك كافيًا لتقصير عمر الزيت بشكل ملحوظ. لكن هذا لا يعني أنه أفضل مكان للاحتفاظ به».
من جانبه، قال جيم سافاج من شركة «Organic Roots»، وهي شركة منتجة لزيت الزيتون البكر العضوي في كاليفورنيا، في تصريح سابق للموقع «إن التخزين المناسب هو في النهاية أفضل طريقة للحفاظ على الفوائد الصحية لزيوت الطهي الجيدة مثل زيت الزيتون». مشيرا الى أن «العثور على بقعة باردة ومظلمة هو الأفضل لأن الأكسجين والضوء والحرارة يعملان على تحلل الزيت بشكل أسرع. لذا، فإن أفضل طريقة للاحتفاظ بالزيت هي في مخزنك».

تجنب الأكسدة مع زيوت الطهي الممتازة

وسواء اخترت الاحتفاظ بالزيت في الموقد أو في المخزن، حسب شاناهان، فإنه يمكنك أيضًا تجنب الأكسدة عن طريق الاستغناء عن زيوت الطهي التي تتأكسد بسهولة. وتقول «هناك ثمانية زيوت كنت أسميها الثمانية الكارهة لمساعدة الناس على التذكر»، مشيرة إلى أن علماء السموم الذين يختبرون الزيوت الثمانية التالية لمشاكل الأكسدة يقولون إنه لا ينبغي استخدامها في الطهي.

الزيوت غير الصحية التي يجب تجنبها:
* زيت الذرة
* زيت الكانولا
* زيت بذرة القطن
* زيت الصويا
* زيت دوار الشمس
* زيت نبات القرطم
* زيت بذور العنب
* زيت نخالة الأرز

من ناحية أخرى، يتم استخراج الزيوت الصحية من المكسرات أو البذور الكبيرة، لذا فهي تتطلب معالجة أقل ولها فوائد صحية أكبر.
وفيما يلي عدد من أفضل اختياراتنا للزيوت الأكثر صحة يمكن استخدامها كبديل:

* زيت الزيتون البكر الممتاز
* زيت جوز الهند
* زيت الأفوكادو
* زيت السمسم
* زيت بذور الكتان
* زيت اللوز
* زيت الجوز
* زيت الفول السوداني
وإذا كنت ترغب في زيادة عمر زيوت الطهي وتقليل الأكسدة، فمن الأفضل الاحتفاظ بها في الخزانة.


مقالات ذات صلة

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

ما تأثير تناول المغنيسيوم الغذائي بالعموم، أو أقراص مكملات المغنيسيوم، على النوم؟

د. حسن محمد صندقجي

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.