قال رئيس الشركة الوطنية للطاقة النووية في أوكرانيا إن بلاده تريد من الأمم المتحدة إرسال قوات حفظ سلام إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية دون حتى أن تبرم اتفاقا مع روسيا لإقامة منطقة آمنة هناك، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتطالب أوكرانيا بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في الموقع منذ سبتمبر (أيلول). لكن هذه هي المرة الأولى التي يشير فيها علنا مسؤول أوكراني في مجال الطاقة النووية إلى وجوب نشر قوات حفظ السلام في غياب اتفاق لإقامة منطقة آمنة في المحطة التي سيطرت عليها روسيا بعد وقت قصير من بدء غزوها لأوكرانيا يوم 24 فبراير (شباط).
وتعرضت محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي أضخم محطات أوروبا، للقصف وانقطاع الكهرباء مراراً مما أثار مخاوف وقوع كارثة إشعاعية.
وتتبادل أوكرانيا وروسيا الاتهامات في القصف.
وكان رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يأمل في التوسط للتوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا حول منطقة آمنة في الموقع بحلول يناير (كانون الثاني).
https://twitter.com/aawsat_News/status/1567765669101420546?s=20&t=iUy171iXYezdUSonO6dRaQ
وقال بيترو كوتين رئيس شركة «إنرجو أتوم» الحكومية للطاقة النووية في أوكرانيا إن عدم التوصل لاتفاق يعني أنه ينبغي على مجلس الأمن الدولي نشر قوات لحفظ السلام. وروسيا عضو دائم في المجلس. وأضاف لـ«رويترز» في لقاء صحافي عبر الإنترنت من مكتبه في كييف أمس (الثلاثاء) «المشكلة أنه لا يوجد حل على مستوى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لا تحرز العملية أي تقدم».
وبوسع روسيا استخدام حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار لمجلس الأمن بشأن قوات حفظ السلام. ولكن كوتين قال إن الخطوة ستزيد مستوى الوعي العام بأفعال موسكو. وقال إن قوات حفظ السلام ستكون وسيلة لإنهاء سيطرة روسيا على المحطة. ولكن غياب أي منطقة آمنة من شأنه تعقيد ترسيم حدود منطقة سيطرة بعثة قوات حفظ السلام مما قد يعرض قوات حفظ السلام للخطر.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما لنقل السيطرة على المحطة من يد «إنرجو أتوم» إلى شركة تابعة لـ«روس أتوم» الروسية، وهو تحرك تقول كييف عنه إنه يصل إلى حد السرقة.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1577982500449579009?s=20&t=iUy171iXYezdUSonO6dRaQ
أوكرانيا تدعو لإرسال قوات حفظ سلام إلى محطة زابوريجيا
أوكرانيا تدعو لإرسال قوات حفظ سلام إلى محطة زابوريجيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة