جذبت «ليالي الدرعية»، في أولى لياليها، عدد كبير من عشاق الطرب والموسيقى والفنون وتذوق المأكولات المتنوعة وتجارب التسوق الراقية، وذلك في قلب الدرعية التاريخية، في أجواء شتوية تتميز بالفخامة، ضمن فعاليات النسخة الثانية لموسم الدرعية.
أطعمة متنوعة من حول العالم وجدت بالفعالية
واستمتع الجمهور بتجربة استثنائية متكاملة وفريدة من نوعها، حيث وفرت لهم متعة تذوق أشهى المأكولات والمشروبات في عدد كبير من المطاعم والمقاهي الراقية، وعربات الأطعمة والمشروبات المحلية، فيما يشتمل حجز المطاعم على الدخول للاستمتاع بفعاليات ليالي الدرعية، إلى جانب إتاحة الفرصة للزوار للتسوق في أشهر المحلات التجارية.
وتقدم «ليالي الدرعية» التي ستستمر فعالياتها من 1 يناير (كانون الثاني) الحالي حتى 22 فبراير (شباط) المقبل، مجموعة واسعة من الأنشطة التي تناسب مختلف الفئات والأعمار، حيث تتيح للجمهور الاستمتاع بباقة من العروض الفنية، والموسيقى الحية، فيما ستجمع كبار نجوم ونجمات الغناء في المملكة والخليج والعالم العربي في سهرات طربية ضمن «جلسات ليالي الدرعيّة». وتأتي الفعالية ضمن موسم الدرعية الذي نجح باستضافة فعالياته في 8 مناطق هي أي بري، ومنطقة مهرجان الدرعية الموسيقي، ورويال كيوب، ومنطقة الضيافة لكبار الشخصيات، وميدان الدرعية، وواحة الدرعية، والبجيري، وحي طريف، ومزرعة الدهامي.
ويسعى موسم الدرعية لتقديم حزمة من الفعاليات المتنوعة والشاملة التي تلبي رغبات الجمهور من مختلف الفئات العمرية، إسهاماً في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 التنموية والاقتصادية، من خلال تطوير قطاع الفعاليات في المجالات الترفيهية والرياضية والسياحية والثقافية كافة، وتقديم فعاليات جاذبة تعزز من ازدهار الاقتصاد الوطني وحيوية المجتمع.
الموسيقى كانت حاضرة لإمتاع الزوار
وكانت الدرعية التاريخية قد سجلت نجاحاً عالمياً؛ باستضافتها العديد من الفعاليات الرياضية الدولية خلال الفترة الماضية، بحضور عدد كبير من الزوار والسيّاح، إلى جانب النجاح الكبير في تنظيم عددٍ من الفعاليات الثقافية والترفيهية، وهو ما جعلها وجهة مميزة لإقامة أبرز المناسبات إقليمياً ودولياً في المجالات كافة.
تجدر الاشارة إلى أن حي طريف التاريخي الواقع في قلب الدرعية والذي تم تشييده في عام 1766، يعتبر من المواقع الأولى في العالم التي بنيت من الطوب الطيني، وأُدرج عام 2010 على لائحة منظمة «اليونيسكو» لمواقع التراث العالمي، يستعد اليوم ليصبح من بين أهم الوجهات التاريخية في السعودية.