سرطان الثدي: ما العلامات المبكرة التي يجب أن تبحثي عنها؟

الرمز الدولي للتوعية من سرطان الثدي (أرشيفية - رويترز)
الرمز الدولي للتوعية من سرطان الثدي (أرشيفية - رويترز)
TT

سرطان الثدي: ما العلامات المبكرة التي يجب أن تبحثي عنها؟

الرمز الدولي للتوعية من سرطان الثدي (أرشيفية - رويترز)
الرمز الدولي للتوعية من سرطان الثدي (أرشيفية - رويترز)

سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في جميع أنحاء العالم وفي المملكة المتحدة. ووفقاً للخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (nhs)، يتم تشخيص إصابة واحدة من كل ثماني نساء بسرطان الثدي خلال حياتهن. وحسب تقرير نشرته صحيفة «الإندبندنت»، فإن عدداً مقلقاً من النساء لا يعرفن العلامات المبكرة لسرطان الثدي. كشفت دراسة أجرتها شركة «Avon» لمستحضرات التجميل في عام 2019، أن أقل من نصف النساء اللواتي شملهن الاستطلاع (42 في المائة) كن واثقات من أنهن يعرفن التغيرات التي يجب البحث عنها في ثديهن، واعتقد ربع النساء أن الورم هو العلامة المبكرة الوحيدة لسرطان الثدي. كانت النتائج من مسح 19000 امرأة استطاع 2 في المائة فقط من المشاركات تحديد 10 أعراض شائعة لسرطان الثدي.
رغم أن 73 في المائة من المشاركات قلن إنهن يفحصن ثديهن بانتظام، اعترف 60 في المائة أنهن سيترددن في طلب المشورة الطبية بدافع الإحراج أو الخوف. إضافة إلى ذلك، لم تكن غالبية النساء اللواتي شملهن الاستطلاع على دراية بأن خيارات أسلوب حياتهن يمكن أن تعرضهن لخطر أكبر. لم يعرف ما يقرب من الثلثين أن التمارين المنتظمة يمكن أن تساعد في الحماية من السرطان، بينما لم يكن 63 في المائة على دراية بأن استهلاك الكحول مرتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بالمرض.
وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة «Avon» شيري ماكوي، «يعد الاكتشاف المبكر أمراً حاسماً في مكافحة سرطان الثدي، إلا أن استطلاعنا وجد أن النساء لا يعرفن المخاطر أو العلامات التي يجب البحث عنها».
واعتبر رئيس المجلس الاستشاري العلمي لشركة «Avon» الدكتور بول جوس، أن «الأرقام توضح حجم العمل الذي لا يزال يتعين القيام به في زيادة الوعي بسرطان الثدي، لا سيما علاماته ومخاطره. وكيفية التصرف حيال المخاوف المتعلقة بذلك».
إذن، ما هي العلامات والأعراض التي يجب أن تبحث عنها؟
يُنصح النساء بفحص ثديهن كل شهر. بصرف النظر عن أي تورم، تشمل العلامات الأخرى لسرطان الثدي تغيراً في حجم الثدي أو شكله، أو طفح جلدي أو تقرحات جلدية، أو إفرازات غريبة، أو فجوة جلدية، أو ألم مستمر أو تغير في نسيج الجلد. وبالمثل، يمكن أن يكون التورم حول الإبط أو الكتف مؤشراً.


مقالات ذات صلة

دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

صحتك دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

خلصت دراسة إلى أن عادات العمل قد تهدد نوم العاملين، حيث وجدت أن الأشخاص الذين تتطلب وظائفهم الجلوس لفترات طويلة يواجهون خطراً أعلى للإصابة بأعراض الأرق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك رجل يحضّر فنجانين من القهوة بمقهى في كولومبيا (أرشيفية - إ.ب.أ)

ما أفضل وقت لتناول القهوة لحياة أطول؟... دراسة تجيب

أشارت دراسة جديدة إلى أن تحديد توقيت تناول القهوة يومياً قد يؤثر بشكل كبير على فوائدها الصحية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

«الشرق الأوسط» (جنيف - بكين)
صحتك امرأة تشتري الخضراوات في إحدى الأسواق في هانوي بفيتنام (إ.ب.أ)

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

أصبحت فوائد اتباع النظام الغذائي المتوسطي معروفة جيداً، وتضيف دراسة جديدة أدلة أساسية على أن تناول الطعام الطازج وزيت الزيتون يدعم صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
TT

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

في عودة للمسلسلات المأخوذة عن «فورمات» أجنبية، انطلق عرض مسلسل «سراب» المأخوذ عن رواية بعنوان «سبعة أنواع من الغموض» (Seven Types Of Ambiguity) للكاتب الأسترالي إليوت بيرلمان، التي حُوّلت مسلسلاً عُرض عام 2017، وحقّق نجاحاً لافتاً. وتدور أحداثه في قالبٍ من الغموض والإثارة، وهو ما يعوّل عليه بطل المسلسل المصري الفنان خالد النبوي، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين، من بينهم، يسرا اللوزي، ونجلاء بدر، ودياموند بوعبود، وأحمد مجدي، وهاني عادل، وأحمد وفيق، وإنجي المقدم، وسيناريو وحوار ورشة كتابة بإشراف المؤلف هشام هلال وإخراج أحمد خالد.

يؤدي خالد النبوي في المسلسل شخصية «طارق حسيب»، الذي يتمتّع بحاسة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحقُّقها، في حين تجسد يسرا اللوزي دور زوجته «الطبيبة ملك». يفاجأ الزوجان باختفاء طفلهما زين (7 سنوات) من مدرسته، ورغم عودته سالماً لوالديه، تتكشف لهما وقائع صادمة كثيرة؛ مما يقلب حياتهما الهادئة رأساً على عقب.

المسلسل تعرضه منصة «TOD» القطرية حصرياً في 10 حلقات ابتداءً من الثلاثاء، وقد عُرضت 3 حلقات منه، وحظي باهتمام لافتٍ منذ بثّ الإعلان الرسمي له، الذي أثار حالة تشوّق كبيرة من متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهدته.

وأكد المؤلف هشام هلال، أن «المسلسل المصري لا يُقدّم نسخة مطابقة للمسلسل الأسترالي، بل يقدم معالجة مصرية خالصة، بحيث لا يمكن المشاهد أن يشكك في كونها عملاً غير مصري»، لافتاً إلى تولّيه الإشراف على فريق من الكتابة يضمّ 5 مؤلفين هم، محمود حسن، ومحمود شكري، وخالد شكري، ودعاء حلمي، وبسنت علاء. منوهاً إلى أن «المسلسل الأسترالي دارت أحداثه في 6 حلقات، في حين يُقدّم العمل المصري في 10 حلقات لإضافة شخصيات جديدة لأن الموضوع يسمح بذلك»، حسب قوله.

بوستر المسلسل (الشركة المنتجة)

ويشير هلال إلى اختلاف طريقة السّرد الدرامي في الحلقات قائلاً: «اتبعنا أسلوباً غير سائدٍ في كتابة الأعمال الدرامية، لم يعتده المُتفرج المصري والعربي؛ إذ تتناول كلّ حلقة شخصية من الشخصيات التسع الرئيسية، في حين تجمعهم الحلقة العاشرة والأخيرة. كما أن المخرج أحمد خالد يُقدم أسلوباً مغايراً ينتقل خلاله بين الزمن الحالي والأزمنة السابقة التي وقعت فيها أحداث في المسلسل».

من جانبه، قال الناقد الفني محمد عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»: إن «الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل تمتّعت بمستوى عالٍ من التّشويق، خصوصاً بعد العثور سريعاً على الطفل المفقود، بشكل يجعل علامات الاستفهام أكبر، وفي اتجاه غير معتادٍ درامياً، فبدلاً من السؤال عن مكان الطفل، بات البحث عمّا حدث في ماضي الأبطال للوصول إلى لحظة اختفائه».

الفنان أحمد مجدي خلال تصوير المسلسل (الشركة المنتجة)

ويرى عبد الرحمن أن أداء الممثلين في «سراب» جيّدٌ واحترافي، وأن خالد النبوي يقدم شخصية «طارق» بتركيزٍ واضح بجانب الاهتمام بتفاصيل الشخصيات نفسياً، وهو أمر يُحسب لورشة الكتابة بإشراف هشام هلال، وللمخرج أحمد خالد أيضاً، الذي حرص على توفير إيقاع سريع للأحداث، واستغلال كل أحجام الكادرات للتعبير الدرامي عن التفاصيل، مثل مشهد وصول «النبوي» إلى مقرّ عمله، وتقسيم جسده إلى كادرات تعكس ثراءه الشديد وثقته بنفسه.