ماجد الشيباني لـ «الشرق الأوسط»: دياز أمامه مرحلة حسم... «الاستدراك والعودة» أو «الرحيل»

المحلل الفني قال إن «سلوك لاعبي الهلال» يظهر فيه «التشبع»... والمدرب يلعب «كرة غريبة»

الحسرة والعجز واضحان على لاعب الهلال ناصر الدوسري (تصوير: بشير صالح)
الحسرة والعجز واضحان على لاعب الهلال ناصر الدوسري (تصوير: بشير صالح)
TT

ماجد الشيباني لـ «الشرق الأوسط»: دياز أمامه مرحلة حسم... «الاستدراك والعودة» أو «الرحيل»

الحسرة والعجز واضحان على لاعب الهلال ناصر الدوسري (تصوير: بشير صالح)
الحسرة والعجز واضحان على لاعب الهلال ناصر الدوسري (تصوير: بشير صالح)

بدأ القلق ينتاب مشجعي نادي الهلال السعودي قبل انطلاق «كأس العالم للأندية» المقررة في المغرب بعد أسابيع قليلة، وذلك مع الحالة الفنية المتواضعة التي ظهر عليها الأزرق في المباريات الأخيرة، خصوصاً بعد تعادله مع ضمك ضمن منافسات الجولة الـ11 من الدوري السعودي للمحترفين.
ومنذ توقف منافسات الدوري وبدء التحضيرات لمشاركة الأخضر في «مونديال قطر»، والفريق الأزرق يظهر لأنصاره مؤشرات ليست جيدة على الصعيد الفني.

رامون دياز يواجه انتقادات لاذعة في الفترة الأخيرة (تصوير: مشعل  القدير)

تعادل أمام العدالة بنتيجة 3 - 3 في لقاء ودي كان هو الأول للفريق الأزرق خلال فترة توقف المنافسات، ثم خسر أمام أبها بهدفين دون رد في 3 ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد عودة الفريق للتدريبات واستعداده لعودة المنافسة.
وخسر بخماسية أمام نيوكاسل يونايتد في «نهائي كأس موسم الدرعية»، ثم عاد ليتعثر مجدداً أمام الشعلة بثلاثة أهداف لهدفين في لقاء ودي سبق عودة انطلاق منافسات الدوري التي كانت حينها متوقفة لنحو شهرين، أعقبته بداية صعبة وانتصار في الرمق الأخير أمام الباطن في مباراة شهدت أحداثاً فنية سلبية متعددة؛ منها إضاعة ركلتي جزاء للفريق العاصمي.
انتصر الهلال برباعية أمام الاتفاق وخطف بطاقة التأهل نحو دور ربع نهائي «بطولة كأس الملك»، ليمنح ذلك الانتصار دفعة معنوية لأزرق العاصمة قبل موعده المرتقب أمام الغريم التقليدي النصر في قمة منافسات الجولة العاشرة.
لم يظهر الهلال بشكله المعتاد، لكنه كان قريباً من خطف الانتصار، خصوصاً بعد تقدمه أمام النصر مرتين، إلا إن هدف تعادل الأخير أربك حسابات دياز وقراءته للمباراة، ورغم تقدم الأزرق بهدف ثانٍ مجدداً على النصر، فإن الفريق واصل حالته الباهتة ليلحق به منافسه التقليدي بتعادل آخر قبل نهاية اللقاء بلحظات قليلة.

المحلل الفني والمدرب السعودي ماجد الشيباني (الشرق الأوسط)

وكان الهلال في طريقه لتجاوز هذه النسخة من الأحداث المتشابهة بعدما كان يتقدم على ضمك بثنائية حتى الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء الذي أقيم على «ملعب الأمير فيصل بن فهد» بالعاصمة الرياض، إلا إن تدخلات دياز الفنية ساهمت في إحداث فوضى فنية بالفريق، لينجح ضمك في تسجيل التعادل القاتل في لقاء بدا مقلقاً وبشكل صريح لمشجعيه.
يوضح السعودي ماجد الشيباني، محلل الأداء والمدرب المرخص من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن مشكلة الهلال «ذهنية» في المقام الأول، مضيفاً في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «سلوك اللاعبين» يظهر فيه كثير من «التشبع والبرود والتراخي»، و«هذه مسؤولية المدرب بالدرجة الأولى».
وعن غيابات اللاعبين وهل هي مؤثرة لدرجة كبيرة أم يملك الهلال البديل القادر على التعويض، أوضح الشيباني: «بالتأكيد (الغيابات مؤثرة)؛ هذا أمر ليس محل شك أو نقاش، لكن تأثيرها لا يصل للسوء المشاهد حالياً، حتى (بدلاء الهلال) لهم معايير، وبالتالي غير مقبول الأداء الحالي منهم. ضمك تعادل مع الهلال بـ5 غيابات أساسية مع (الفارق المهول بين الدكتين)».
أظهرت لقطات تلفزيونية امتعاض لاعبي الهلال البدلاء في مباراة ضمك الأخيرة (تصوير: بشير صالح)

ويفتقد الهلال خدمات سلمان الفرج قائد الفريق وأبرز عناصره، وذلك بعد تعرضه لإصابة خلال مشاركته مع المنتخب السعودي في «مونديال قطر 2022»، والحال ذاتها بدا عليها اللاعب ياسر الشهراني، ومحمد البريك الذي تعرض لإصابة في مباراة النصر، بالإضافة إلى المهاجم المالي موسى ماريغا الذي بات قريباً من العودة والجاهزية، وكذلك متعب المفرج.
وكان الهلال يفتقد المدافع علي البليهي، وقبله سالم الدوسري والكوري جيانغ وعدم جاهزية كويلار، بعد بدء عودتهما بصورة تدريجية ومشاركتهما، حيث كان البليهي آخر العائدين لصفوف الفريق الأزرق وشارك في مباراة ضمك.
وعوداً إلى الحديث الفني لماجد الشيباني، وتحديداً اللاعبين الأجانب في فريق الهلال، قال الشيباني: «(أجانب الهلال) هو الملف الأكثر تعقيداً في الهلال، (ملف بحاجة للإصلاح)، فيه جودة تفوق كثيراً من الأندية، لكن بمعايير الهلال الفنية وبهوية لعبه؛ بالإمكان أفضل من ذلك».
وعن قدرة الهلال على المنافسة على لقب الدوري وتحقيق اللقب للمرة الرابعة على التوالي وحظوظه في بقية البطولات المحلية؛ «كأس الملك»، و«كأس السوبر السعودي»، قال الشيباني: «الأزرق قادر على المنافسة، وسينافس على كل بطولات الموسم، لكن شهر يناير (كانون الثاني) مفصلي للجهاز الفني الحالي؛ إما (الاستدراك والعودة والأداء المستقر، وإما الرحيل)؛ وتحديداً أصبح بمثابة العادة للهلال سنوياً، ولو أن هذا أمر لا يليق بفريق بحجم الأزرق».
ويقف الهلال أمام مشاركة ثالثة له في «مونديال الأندية»، وذلك خلال شهر فبراير (شباط) المقبل؛ وهو الشهر الذي سيشهد أيضاً خوضه الأدوار الإقصائية في «بطولة دوري أبطال آسيا». وعما سيفعله الفريق الأزرق في المونديال، قال الشيباني: «توقعي الشخصي (مونديال ممتاز ومُرضٍ)، وتوقعي الشخصي أيضاً (الهلال في نهائي آسيا ضد أوراوا الياباني)... والعلم عند الله».
وعن أسلوب لعب الهلال في المباريات وهل يجب على دياز تغييره أمام بعض الأندية، قال الشيباني: «الهلال فعلياً (غير أسلوبه) وتخلى عن نقاط قوته في الأسلوب الطبيعي له بحرمان الخصم من الكرة، وأصبح يلعب (كرة غريبة) على نوعية لاعبيه، ويستقبل (اللعب بشكل مبالغ فيه)، ولذلك تجب العودة لكرة الهلال الطبيعية».
وأوضح الشيباني أن «تغييرات دياز وتدخلاته» في الشوط الثاني باتت من «أسباب الفوضى الفنية» في الفريق خلال المرحلة الأخيرة.
وعما إذا كان الأرجنتيني رامون دياز مدرباً مناسباً للهلال أم إن رحيله في هذا التوقيت مطلوب، قال الشيباني: «بالنسبة إلى (أفكار اللعب)؛ هو مناسب جداً، ولكن (النسخة الحالية) من رامون دياز (غريبة حتى على دياز نفسه). المعيار شهر يناير؛ (إما الاستدراك وإما الرحيل)».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.