آرسنال يصطدم بنيوكاسل سعياً لتعزيز صدارته... ومهمة سهلة ليونايتد أمام بورنموث اليوم

برنتفورد يهزم ليفربول... وإيفرتون يلتقي برايتون وليستر سيتي مع فولهام... وتشيلسي المتأزم يأمل تدعيم صفوفه قبل مواجهة سيتي بالدوري الإنجليزي

لاعبو آرسنال ومدربهم أرتيتا يسيرون بخطى ثابتة نحو تحقيق الحلم والصعود لمنصات التتويج (رويترز)
لاعبو آرسنال ومدربهم أرتيتا يسيرون بخطى ثابتة نحو تحقيق الحلم والصعود لمنصات التتويج (رويترز)
TT

آرسنال يصطدم بنيوكاسل سعياً لتعزيز صدارته... ومهمة سهلة ليونايتد أمام بورنموث اليوم

لاعبو آرسنال ومدربهم أرتيتا يسيرون بخطى ثابتة نحو تحقيق الحلم والصعود لمنصات التتويج (رويترز)
لاعبو آرسنال ومدربهم أرتيتا يسيرون بخطى ثابتة نحو تحقيق الحلم والصعود لمنصات التتويج (رويترز)

تلقى ليفربول هزيمة موجعة 3-1 أمام مضيفه برنتفورد أمس، فيما يتطلع آرسنال لتعزيز صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز عندما يستقبل المتألق نيوكاسل يونايتد الثالث اليوم، ضمن منافسات المرحلة التاسعة عشرة التي تشهد أيضاً مواجهة سهلة على الورق لمانشستر يونايتد الرابع أمام بورنموث، وإيفرتون ضد برايتون وليستر سيتي مع فولهام.
فيما يخوض مانشستر سيتي، ثاني الترتيب والساعي لتعويض تعادله الأخير، رحلة محفوفة بالمخاطر، عندما يحل ضيفاً على تشيلسي الخميس، في ختام هذه المرحلة. وافتتح ليفربول الجولة بخسارة صادمة جديدة بسقوطه أمام برنتفورد بثلاثية مقابل هدف وحيد.


ألميرون ورقة رابحة في هجوم نيوكاسل (إ.ب.أ)

على جانب [خر ومنذ عودة عجلة المنافسات للدوران إثر التوقف بسبب مونديال قطر، واصل آرسنال حملته نحو لقب أول منذ 2004 خلال حقبة المدرب الفرنسي أرسين فينغر، بفوزين توالياً على جاره وستهام 3 - 1، ثم على برايتون 4 - 2، مبتعداً في الصدارة بفارق 7 نقاط عن مطارده المباشر حامل اللقب سيتي الذي فرّط بتقدمه أمام إيفرتون ليخرج متعادلاً 1 - 1.
ويعيش آرسنال فترة انتعاشة تحت قيادة مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا الذي أعاد الأمل للجماهير في قدرة الفريق على اعتلاء منصات التتويج بعد سنوات عجاف طويلة، لكن على «المدفعجية» اجتياز سلسلة من المباريات القوية في الأسابيع المقبلة، إذ بعد استضافته نيوكاسل الذي يتأخر عنه بفارق 9 نقاط، سيحل ضيفاً على جاره توتنهام الخامس في 15 يناير (كانون الثاني)، ويستضيف مانشستر يونايتد في 22 منه، ثم يحل ضيفاً على إيفرتون في الرابع من فبراير (شباط)، قبل أن يلعب مباراتين على أرضه أمام برنتفورد ومانشستر سيتي في 11 و15 منه.
ورغم افتقاد آرسنال لجهود مهاجمه البرازيلي غابريال خيسوس المصاب، فإن الفريق يمر بفترة رائعة بفضل تألق صانع ألعابه النرويجي مارتن أوديغارد الذي سجل أمام برايتون هدفه السابع ومرر كرته الخامسة في 15 مباراة هذا الموسم.
ونجح أوديغارد، الذي أكمل عامه الـ24 الشهر الماضي، في تبديد أي شكوك حول قدرته على تحمل مسؤولية ارتداء شارة قيادة آرسنال في نصف موسم، إذ منح وسط الملعب الثقة وساعد الفريق في الحفاظ على فرصه الحقيقية للفوز باللقب للمرة الأولى منذ سنوات طويلة.
ولعب أوديغارد دوراً محورياً في الانتصار الأخير على برايتون بتسجيل الهدف الثاني وتمرير الكرة التي جاء منها الهدف الرابع عن طريق زميله البرازيلي غابرييل مارتينيلي.

راشفورد المتألق أعاد يونايتد للمنافسة على القمة (رويترز)

ويرى بول ميرسون، أحد نجوم آرسنال السابقين والمحلل بشبكة «سكاي سبورتس»، أن دور أوديغارد له تأثير كبير على آرسنال، مثلما يفعل البلجيكي كيفن دي بروين مع سيتي.
وتعاقد آرسنال مع لاعب الوسط على سبيل الإعارة من ريال مدريد قبل أن يدفع 35 مليون يورو (37.46 مليون دولار) لضمه بعقد دائم، في صفقة تبدو رابحة للفريق الإنجليزي. وكلفت الصفقة خزائن النادي أقل من 42.5 مليون جنيه إسترليني (51.40 مليون دولار) دفعها في 2013 للتعاقد مع مسعود أوزيل من العملاق الإسباني، حيث لم يحظَ أوديغارد بفرصة حقيقية لإثبات ذاته.
وبالفعل، منح أوديغارد النادي اللندني دوراً كبيراً، ليس فقط بصناعة اللعب، ولكن عينه الثاقبة التي تستبق الجميع جعلته يجيد قطع الكرات، وكذلك استعادتها من المنافس تحت الضغط. وعنه يقول أرتيتا: «يقوم بما نريده منه، أن يحسم مباريات كرة القدم ويجتهد في عمله ويقدم للفريق ما يحتاج في كل لحظة من كل مباراة».
وليس أوديغارد وحده الذي يتألق في آرسنال، فهناك أيضاً المهاجم الشاب بوكايو ساكا الذي سجل في مرمى برايتون، وقبل ذلك في شباك وستهام، ليرفع حصيلته إلى 10 أهداف هذا الموسم مع آرسنال ومنتخب إنجلترا. وبعمر 21 عاماً، أصبح ساكا مصدر الخطورة الرئيسي في هجوم آرسنال بفضل قدرته على صناعة الفرص وتسجيل الأهداف.
في المقابل، يدرك إيدي هاو مدرب نيوكاسل بعد التعثر بالتعادل السلبي أمام ليدز، أن أي إهدار جديد للنقاط قد يجعله يفقد المركز الثالث لصالح مانشستر يونايتد المترقب الذي يتخلف عنه بنقطتين فقط، وللأخير مباراة مؤجلة.
من جهته، يتطلع مانشستر يونايتد رابع الترتيب برصيد 32 نقطة إلى استغلال مباراته ضد بورنموث الخامس عشر برصيد 16 نقطة، كي يعزز موقعه في المربع الذهبي، وربما القفز للمركز الثالث حال تعثر نيوكاسل أمام آرسنال.
ويعول يونايتد على مهاجمه المتألق ماركوس راشفورد الذي رغم معاقبة المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ له بإجلاسه على مقاعد البدلاء أمام وولفرهامبتون السبت، فإنه عندما دخل بالشوط الثاني بدلاً من الأرجنتيني الشاب أليخاندرو غارناتشو (18 عاماً)، صنع الفارق بتسجيل هدف الفوز، كما أحرز هدفاً ثانياً ألغاه حكم الفيديو بدعوى لمس الكرة ليده.
وكان راشفورد (25 عاماً) هو الورقة الرابحة لفريقه في الجولات الأخيرة، حيث سجل أيضاً في المباراتين السابقتين للشياطين الحمر وثلاثة أهداف لبلاده في مونديال قطر، ورفع رصيده إلى 11 هدفاً هذا الموسم بمختلف المسابقات. وعاقب تن هاغ راشفورد لتأخره عن اجتماع الفريق قبل مواجهة يونايتد مع وولفرهامبتون، لكن المدرب غفر لمهاجمه البالغ من العمر 25 عاماً، وأشركه في الشوط الثاني ليحرز هدف الفوز قرب النهاية.
وقال تن هاغ: «يجب على كل شخص أن يفي بالمعايير والقواعد، أعتقد أنه أعطى الجواب الصحيح».
وعن العقوبة التي وقعت عليه قال راشفورد: «شعرت بخيبة أمل لاستبعادي من التشكيلة الأساسية، لقد تأخرت قليلاً على اجتماع الفريق قبل المباراة. نمت كثيراً لكن هذا يمكن أن يحدث... وضعنا خطاً تحت (ما حصل) وسنمضي قدماً».
ويلعب اليوم أيضاً ليستر سيتي مع فولهام، وإيفرتون ضد برايتون، بينما يلتقي غداً ساوثهامبتون مع نوتنغهام فورست، وليدز يونايتد ضد وستهام، وأستون فيلا مع وولفرهامبتون، وكريستال بالاس مع توتنهام.
وعقب الخسارة الصادمة أمام أستون فيلا صفر - 2 الأحد، وتراجعه بفارق 13 نقطة عن المتصدر آرسنال، اعترف الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب توتنهام بأن إنهاء فريقه الموسم الماضي في المربع الذهبي، كان «معجزة»، وأن تطلعات التنافس على اللقب قبل هذا الموسم كانت سخيفة.
وقال كونتي الذي تولى المهمة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، وجدد دماء الفريق في الموسم الماضي بكثير من الصفقات الجديدة: «صنعنا معجزة لأننا لعبنا في مسابقة واحدة، واعتمدنا على 12 أو 13 لاعباً، ولم يتعرضوا لإصابات خلال 15 مباراة، لا تنسوا، قبل ثلاث مباريات من نهاية الموسم الماضي تقدم آرسنال علينا بفارق 4 نقاط، وأنهينا الموسم بفارق 20 نقطة عن مانشستر سيتي وحققنا معجزة، لكنني كنت أدرك الموقف».
وتعرض توتنهام لصيحات استهجان الأحد، وبالكاد سدد مرة واحدة على مرمى فيلا وافتقد اللمسة الإبداعية في غياب المصاب ديان كولوسيفسكي، كما لم يشارك مهاجم البرازيل ريتشارليسون.
وغاب أيضاً رودريغو بنتانكور وبدت التشكيلة دون عمق للصمود في سباق المربع الذهبي والتأهل لدوري أبطال أوروبا، المسابقة التي بلغ دور الـ16 فيها حالياً. وتابع المدرب الإيطالي: «أتذكر جيداً في الصيف، تحدث الناس عن ترشيح توتنهام لنيل اللقب، لكن بخبرتي كان من الجنون قراءة ذلك. لتكون من المرشحين يجب أن تستعد للقتال على الفوز، وأن تستند على قاعدة قوية، هذا يعني وجود 14 أو 15 لاعباً قوياً مع توفر الكفاءة بجانب شبان يمكنهم التطور».
وسيطلب كونتي تدعيمات في فترة الانتقالات، لكن الحصول على ما يريد مسألة أخرى، وأوضح: «إدارة النادي تدرك جيداً ما هي أفكاري في هذا الأمر. ينبغي أن ندرك أن هناك أندية يمكنها استثمار 200 مليون أو 300 مليون جنيه إسترليني، وأخرى لها سياسات مختلفة، ما زلت أثق في هؤلاء اللاعبين، لكن لا تسألوني عن أشياء لا أستطيع أن أعدكم بها».
ويخوض مانشستر سيتي، ثاني الترتيب والساعي لتعويض تعادله الأخير، رحلة محفوفة بالمخاطر عندما يحل ضيفاً على تشيلسي الخميس، في ختام هذه المرحلة.
وكان سيتي استهل عودته في الدوري بعد التوقف بفوزه على مضيفه ليدز يونايتد 3 - 1 الخميس، قبل أن يتعادل على أرضه مع إيفرتون رغم افتتاحه للتسجيل عبر «ماكينة الأهداف» المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند، ليرفع الأخير رصيده في صدارة الهدافين إلى 21 هدفاً في 15 مباراة.
من جهته، ما زال وضع تشيلسي بقيادة المدرب غراهام بوتر يثير قلق جماهيره، خصوصاً بعد التعادل الأخير الأحد، مع نوتنغهام فورست 1 - 1. وبعد بداية إيجابية لبوتر كخليفة للألماني توماس توخيل في سبتمبر (أيلول) الماضي، واصل الفريق نزيف النقاط ليحتل المركز الثامن بالقائمة.
وقال بوتر: «بالنسبة لنا يتعلق الأمر بالمباراة التالية ومحاولة التطور، لدينا طريق طويل لنقطعه، لذا سيكون من الخطأ التفكير فيما يمكن أن يحدث في غضون 5 أشهر، نحن بحاجة لثبات المستوى».
ورغم طلب التدعيم، أشار بوتر إلى أنه لن يشتت نفسه ولاعبيه بما سيجري في سوق الانتقالات الشتوية التي بدأت مع العام الجديد، وتستمر لنهاية الشهر الحالي.
وكان ديفيد داترو فوفانا، المنضم حديثاً إلى تشيلسي قادماً من مولده النرويجي، موجوداً في استاد «سيتي جراوند» في مباراة فورست، وتشير تقارير النادي اللندني إلى أنه بصدد ضم بينوا بادياشيلي من موناكو الفرنسي.
وقال بوتر بشأن التكهنات حول انتقالات اللاعبين: «هو جزء من الموسم علينا جميعاً أن نتعامل معه، سيكون هناك ضوضاء ووسائل إعلام، يجب أن تقدم محتوى على مدار 24 ساعة، سوق الانتقالات تمنح الناس فرصة للتحدث بشأن بعض الأمور، لذلك هذا شيء طبيعي. هو جزء من كرة القدم الحديثة وعلينا التعامل معه».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.