إيرادات صالات السينما السعودية 2022 تسجل زيادة 9.4%

«سطار» يتفوق على «أفاتار» ويحقق المركز الأول

إيرادات صالات السينما السعودية 2022 تسجل زيادة 9.4%
TT

إيرادات صالات السينما السعودية 2022 تسجل زيادة 9.4%

إيرادات صالات السينما السعودية 2022 تسجل زيادة 9.4%

كشفت بيانات الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع أن إجمالي إيرادات صالات السينما في السعودية بلغت نحو 905 مليون ريالاً سعودياً حتى تاريخ 25 ديسمبر (كانون الأول) 2022، بزيادة قدرها 9.47 في المائة سجلتها صالات السينما في المملكة على إيرادات سنة 2021 التي بلغت 874 مليون ريال سعودي.
وبيّنت الهيئة لـ«الشرق الأوسط»، أن السينما السعودية ما زالت تحتفظ منذ عام 2019 بالمركز الأول في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن فيلم «ذا باتمان» الذي عرض في صالات السينما بالسعودية حصل على المركز الـ12 عالمياً من ناحية الإيرادات للفيلم.
وحسب الهيئة، عُرض 11 فيلماً سعودياً في السينما خلال عام 2022، كان أنجحها فيلم «سطار، عودة المخمس الأسطوري» الذي بدأ عرضه يوم 29 ديسمبر (كانون الأول) 2022، وحقق أكبر افتتاحية لفيلم سعودي، كما حقق المركز الأول نهاية الأسبوع الأول، متفوقاً على جميع الأفلام المعروضة في الفترة نفسها مثل فيلم «أفاتار»، وفيلم «Shotgun Wedding» (زواج قسري).
وقالت الهيئة إن صناعة الأفلام في السعودية في نمو وتطور واضح؛ حيث تم في عام 2021 فسح سبعة أفلام سعودية فقط، بينما في عام 2022 تم فسح 12 فيلماً سعودياً، مشيراً إلى وجود أفلام أُنتجت بجودة عالية مثل «شمس المعارف، وولد ملكاً، وحد الطار، وسطار» والفيلم المقبل إلى صالات السينما «الهامور ح.ع».
وعن الأفلام التي سجلت أعلى نسبة مبيعات تذاكر في السعودية منذ افتتاح السينما في المملكة، جاء في المركز الأول فيلم (توب غان: مافريك)، الذي تم فيه بيع مليون و250 ألفاً و59 تذكرة، وبلغت إيراداته 84 مليوناً و676 ألفاً و714 ريالاً سعودياً، وحصل فيلم «سبايدر - مان: نو واي هوم» على المركز الثاني، وتم بيع 964 ألفاً و229 تذكرة، وبلغت إيراداته 65 مليوناً و322 ألفاً و167 ريالاً سعودياً، وفي المركز الثالث جاء الفيلم المصري «بحبك» الذي تم فيه بيع 935 ألفاً و595 تذكرة، وبلغت إيراداته 59 مليوناً و116 ألفاً و687 ريالاً سعودياً.
وحصل الفيلم المصري «وقفة رجالة» (من عام 2021) على المركز الرابع؛ حيث تم بيع 859 ألفاً و105 تذاكر، وبلغت إيراداته 58 مليوناً و631 ألفاً و656 ريالاً سعودياً، فيما حصل فيلم «من أجل زيكو» على المركز الخامس، وتم بيع 637 ألفاً و939 تذكرة، وبلغت إيرادات الفيلم 41 مليوناً و554 ألفاً و820 ريالاً سعودياً، وجاء فيلم «عمهم» في المركز السادس؛ حيث تم بيع 662 ألفاً و347 تذكرة، بإيرادات بلغت 41 مليوناً و64 ألفاً و291 ريالاً سعودياً، وأخيراً جاء فيلم «ذا باتمان» في المركز السابع، وتم بيع 519 ألفاً و416 تذكرة، وبلغت إيراداته 37 مليوناً و248 ألفاً و366 ريالاً سعودياً.
ووفقاً لهيئة الإعلام المرئي والمسموع، وصل العدد الإجمالي لدور السينما في المملكة العربية السعودية إلى 63 حتى نهاية 2022، مقابل 54 في العام السابق 2021. وبلغ عدد الشاشات لـ6 مشغلين في المملكة 581 شاشة، تضم صالاتها 59 ألفاً و444 مقعداً، في 20 مدينة.



هل يثبت فان نيستلروي جدارته بالانضمام إلى الطاقم الفني الجديد؟

فان نيستلروي لديه فرصة لإبهار الطاقم الفني الجديد (أ.ف.ب)
فان نيستلروي لديه فرصة لإبهار الطاقم الفني الجديد (أ.ف.ب)
TT

هل يثبت فان نيستلروي جدارته بالانضمام إلى الطاقم الفني الجديد؟

فان نيستلروي لديه فرصة لإبهار الطاقم الفني الجديد (أ.ف.ب)
فان نيستلروي لديه فرصة لإبهار الطاقم الفني الجديد (أ.ف.ب)

يعود رود فان نيستلروي إلى بؤرة الاهتمام في مانشستر يونايتد مرة أخرى، بعد ما يقرب من عقدين من الزمان على رحيله عن النادي بعدما قاد خط هجوم الفريق لمدة خمس سنوات. لقد اعتزل النجم الهولندي اللعب منذ فترة طويلة، وقد استبدل بالقميص الأحمر الشهير للشياطين الحمر قميصاً قصيراً ومعطفاً طويلاً، لكن الأمر لا يزال يشبه الأيام الخوالي، حيث لا يزال الجمهور في ملعب «أولد ترافورد» يتغنى باسمه.

كان الجمهور يهتف باسم «رووود» بينما كان النجم الهولندي يخرج من نفق الملعب ليقود مانشستر يونايتد في أول مباراة له على رأس القيادة الفنية للفريق بشكل مؤقت، ليقود مانشستر يونايتد لتحقيق فوز كبير على ليستر سيتي في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بخمسة أهداف مقابل هدفين. لكن مانشستر يونايتد يصطدم بتشيلسي (الأحد)، كما أنه سيكون مطالباً بتحقيق أول فوز في الدوري الأوروبي هذا الموسم عندما يواجه باوك اليوناني بعد أربعة أيام، وبالتالي يعرف المدير الفني الهولندي المؤقت أن المهمة لن تكون سهلة، حتى بالنسبة لشخص حافظ على مكانته كبطل أسطوري للنادي رغم رحيله المرير في عام 2006.

وقال فان نيستلروي، الذي عاد للنادي في يوليو (تموز) مساعداً لإريك تن هاغ: «أريد المساعدة، وأريد أن أفعل كل ما بوسعي قدر استطاعتي، كما يفعل كثيرون آخرون، للقتال من أجل هذا النادي. يمر النادي بوضع صعب، وليس في المكان الذي نريده جميعاً أن يكون فيه. هناك تحديات كبيرة». وأضاف: «ينظر الجميع إلى مانشستر يونايتد وإلى الموقف الذي يمر به، لكن الأمر متروك لنا لبذل قصارى جهدنا، بدعم من الجماهير. إنها عملية يجب القيام بكل شيء من أجل إنجاحها».

وفي ظل انتظار انضمام روبن أموريم لمانشستر يونايتد من سبورتنغ لشبونة في فترة التوقف الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني)، يعرف المدير الفني المؤقت مصيره والإطار الزمني الذي سيتولى خلاله قيادة الفريق، وهو ما يخفف الضغط عن كاهله. لكن من ناحية أخرى، تعد هذه فرصة جيدة لفان نيستلروي لكي يثبت جدارته بالانضمام إلى الطاقم الفني لمانشستر يونايتد.

ربما كان أولي غونار سولسكاير يعتقد أنه لديه فرصة ضئيلة في أن يصبح المدير الفني الدائم للفريق عندما تولى المسؤولية بعد إقالة جوزيه مورينيو. لقد استفاد المدير الفني النرويجي من حقيقة أن مانشستر يونايتد كان يتطلع إلى إضفاء حالة من الاستقرار تحت قيادة شخصية أسطورية، في حين كان فان نيستلروي يقف على خط التماس طوال الموسم خلف تن هاغ، ليشاهد الفريق وهو يحقق نتائج هزيلة.

في الواقع، هناك أوجه تشابه كثيرة بين فان نيستلروي وسولشاير، وقد تحدث المدير الفني الهولندي المؤقت قبل ظهوره الأول بصفته مديراً فنياً في ملعب «أولد ترافورد» إلى السير أليكس فيرغسون، وهو شخصية بارزة أخرى تذكر المشجعين بأفضل أيام في تاريخ النادي. وقال فان نيستلروي عن ذلك: «كان من الرائع أن أعود إلى النادي والمدينة. إنني أستمتع بالوجود في مانشستر وحول اللاعبين والموظفين - لا يزال هناك عدد قليل جداً من الموظفين الذين كانوا في النادي عندما كنت لاعباً».

وأضاف: «قررت العودة إلى هنا لسبب مهم للغاية، وهو أنني هنا مساعد للمدير الفني. لقد جئت إلى هنا لمساعدة النادي على المضي قدماً، وما زلت متحمساً جداً للقيام بذلك بأي صفة وفي أي منصب، مساعد المدير الفني والآن مدير فني مؤقت. بعد ذلك سأعود إلى تنفيذ بنود عقدي مساعداً للمدير الفني خلال هذا الموسم والموسم المقبل».

ولعب فان نيستلروي بطريقة مشابهة لتلك التي كان يعتمد عليها تن هاغ، أمام ليستر سيتي، فهذا ليس الوقت المناسب لـ«التفكير الثوري»، الذي يجب أن يأتي من أموريم. وأمام ليستر سيتي، بدا اللاعبون أكثر هدوءاً واسترخاء بعد التخلص من الضغوط التي كانوا يواجهونها خلال فترة تن هاغ المتعثرة، لكنهم يعرفون جيدا أن مباراة تشيلسي (الأحد) ستكون أكثر صعوبة بكثير.

وقال فان نيستلروي: «سيكون عملي كمدير فني مؤقت لفترة قصيرة. لقد تم إخباري بذلك بوضوح شديد، وكنت سعيداً بذلك. لقد طُلب مني مساعدة النادي في هذا الموقف. لقد كان الأمر صعباً، وكان يجب أن يرحل تن هاغ. كان الأمر محبطاً ومخيباً للآمال، لكن يتعين علينا أن نغير طريقة تفكيرنا وأن نركز على كيفية تحقيق الفوز». وأضاف: «في النهاية، ينتظر 75 ألف شخص أن يحتفلوا، في حين يشاهد الملايين مباريات الفريق من المنزل. هذا ما نحاول القيام به، وما سنفعله يوم الأحد على الأقل، وبعد ذلك سنرى ما سيحدث».

هذا ليس اختباراً لفان نيستلروي، ولن تتضاءل شعبيته بغض النظر عن نتائج المباريات الثلاث المقبلة، لكنه يرغب في مواصلة الظهور كأسطورة، سواء عاد مساعداً أو رحل عن ملعب «أولد ترافورد» لإفساح المجال أمام الطاقم المساعد لأموريم. وعلى عكس لي كارسلي خلال فترة توليه مسؤولية المنتخب الإنجليزي بشكل مؤقت، لن يضطر فان نيستلروي إلى التعامل مع أسئلة حول رغبته في تولي الوظيفة بشكل دائم، لأن الجميع يعرف أن مديراً فنياً قادماً بالفعل. لقد اكتشف فان نيستلروي خلال الفترة التي قضاها في آيندهوفن التعقيدات المرتبطة بتولي القيادة الفنية لنادٍ كبير يعرفه جيداً. وبطريقة ما، سيتعين عليه الموازنة بين متعة الحصول على الوظيفة التي يحلم بها والحاجة إلى تحقيق نتائج جيدة لكي يترك مانشستر يونايتد في مكان أفضل.