الألعاب النارية تضيء مدن العالم إلا موسكو

احتفالاً بوداع «العام الصعب» واستبشاراً بـ2023

أناس يشعلون الشموع في كنيسة القيامة بالقدس القديمة استقبالا لعام 2023 (أ.ف.ب)
أناس يشعلون الشموع في كنيسة القيامة بالقدس القديمة استقبالا لعام 2023 (أ.ف.ب)
TT

الألعاب النارية تضيء مدن العالم إلا موسكو

أناس يشعلون الشموع في كنيسة القيامة بالقدس القديمة استقبالا لعام 2023 (أ.ف.ب)
أناس يشعلون الشموع في كنيسة القيامة بالقدس القديمة استقبالا لعام 2023 (أ.ف.ب)

احتفل العالم بحلول سنة 2023، إذ كان كثيرون ينتظرون وصول السنة الجديدة بفارغ الصبر، على أمل التخلص من عام 2022، الذي لم يكن سهلاً بأي جانب من جوانبه.
في نيويورك، أمطرت قصاصات الورق الملونة على الحشود في ساحة تايمز سكوير، بعد هبوط الكرة الشهيرة.
وفي البرازيل، تجمّعت حشود كبيرة على شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو، للاحتفال برأس السنة على وقع الموسيقى والألعاب النارية.
وفي فرنسا تجمع الباريسيون لحضور عرض للألعاب النارية على طول شارع الشانزليزيه، بينما أفادت الشرطة بأن نحو مليون شخص حضروا الاحتفالات.
واحتفلت المملكة المتحدة بقدوم العام الجديد بعروض للألعاب النارية وحفلات الشوارع، وتجمع أكثر من مائة ألف شخص في العاصمة لندن؛ لحضور عرض الألعاب النارية الذي تضمن تحية إجلال واستذكار للملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
في حين ألغت موسكو عرض الألعاب النارية التقليدي.
واستقبلت دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2023 بعرض للألعاب النارية من برج خليفة في دبي، أعلى مبنى في العالم.

منطقة بوليفارد رياض سيتي الترفيهية في العاصمة السعودية تستقبل العام الجديد (أ.ف.ب)

الألعاب النارية على شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو بالبرازيل (رويترز)

عرض الألعاب النارية في العاصمة البريطانية لندن تضمن تحية إجلال واستذكار للملكة الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

قوس النصر في شارع الشانزليزيه خلال احتفالات رأس السنة الجديدة في العاصمة الفرنسية باريس (أ.ف.ب)

قصاصات ورق ملونة احتفالاً ببداية العام الجديد في تايمز سكوير بمدينة نيويورك (أ.ف.ب)

حفلة راقصة للاحتفال بالعام الجديد في ساحة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ في كوريا الشمالية (أ.ف.ب)


العاصمة الألمانية برلين أضاءت سماءها فوق جسر أوبرباومبروك بالألعاب النارية احتفالاً بليلة رأس السنة الجديدة (أ.ب)


العاصمة الروسية موسكو تستقبل رأس السنة الجديدة بلا ألعاب نارية (إ.ب.أ)
 



عون يقترب من القصر بدعم دولي وتوافق داخلي

قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون (أ.ب)
قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون (أ.ب)
TT

عون يقترب من القصر بدعم دولي وتوافق داخلي

قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون (أ.ب)
قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون (أ.ب)

اقترب قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون من القصر الرئاسي، حيث حظي ترشيحه لمنصب الرئاسة بـ«زخم دولي وتوافق داخلي»، استمرّت تداعياته طوال أمس، وانتهت إلى تأييد أكثر من 80 نائباً من كتل مختلفة، أضيف إليهم المرشح المدعوم من «حزب الله»، سليمان فرنجية، الذي أعلن انسحابه من السباق الانتخابي لمصلحة عون.

لكن هذه الأصوات لا تكفي لتعديل الدستور لتشريع انتخابه؛ لأن الدستور يمنع انتخاب الموظفين الكبار إلا بعد سنتين من استقالتهم، ما يبقي الانتخاب معلقاً على تصويت نواب «الثنائي الشيعي» («حركة أمل» و«حزب الله») وحلفائهما (نحو 31 صوتاً)، أو «التيار الوطني الحر» برئاسة جبران باسيل (13 صوتاً)، بما يؤمن الـ86 صوتاً اللازمة لتعديل الدستور. وشهدت بيروت حركة لافتة شارك في قسم منها المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لو دريان، الذي جال على كل القوى السياسية اللبنانية بما فيها «حزب الله»، مجاهراً بدعم اللجنة الخماسية بشأن لبنان لوصول عون باعتباره «الخيار الأمثل للبنان».

وتعقد جلسة الانتخاب في الساعة الـ11 من صباح اليوم الخميس، ويحضرها لو دريان، كما تشهد مشاركة سفراء دول أجنبية وعربية.

وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أبدى تفاؤلاً كبيراً، قائلاً: «للمرة الأولى، منذ الفراغ في سدة الرئاسة، أشعر بالسرور؛ لأننا بإذن الله سيكون لدينا غداً رئيس جديد للجمهورية».