احتدام «حرب المسيّرات» في أوكرانيا

4 قتلى وعشرات الجرحى بهجمات روسية ليلة رأس السنة

طائرة مقاتلة من طراز «ميغ 29» لدى تحليقها شرق أوكرانيا أمس (أ.ف.ب)
طائرة مقاتلة من طراز «ميغ 29» لدى تحليقها شرق أوكرانيا أمس (أ.ف.ب)
TT

احتدام «حرب المسيّرات» في أوكرانيا

طائرة مقاتلة من طراز «ميغ 29» لدى تحليقها شرق أوكرانيا أمس (أ.ف.ب)
طائرة مقاتلة من طراز «ميغ 29» لدى تحليقها شرق أوكرانيا أمس (أ.ف.ب)

احتدمت «حرب الطائرات المسيّرة» في أوكرانيا مع دخول العام الجديد، إذ أعلنت سلطات كييف، أمس، عن إسقاط عشرات الطائرات الروسية المسيرة، ليل السبت - الأحد، فيما أكَّدت موسكو أنَّ ضرباتها تلك استهدفت منشآت لصناعة المسيّرات.
وذكرت قيادة سلاح الجوي الأوكراني، أمس، أنَّها دمّرت 45 طائرة مسيّرة إيرانية الصنع من طراز «شاهد»، 32 منها بعد منتصف ليل السبت - الأحد. جاء ذلك بعدما شنَّت روسيا 31 هجوماً بالصواريخ و12 ضربة جوية في أنحاء أوكرانيا. وقدّمت السلطات الأوكرانية، أمس، حصيلة 4 قتلى و50 جريحاً في الضربات الروسية التي شُنَّت على مناطق عدة في كييف، وكذلك في شرق البلاد وجنوبها، قبل عيد رأس السنة وبعده مباشرة.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي أمس أنَّ قواتها «شنَّت في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2022 هجوماً جوّياً دقيقاً بعيد المدى على منشآت صناعية أوكرانية منخرطة في صنع مسيّرات هجومية مستخدمة لشنّ هجمات إرهابية على روسيا».
وأضافت أنَّ «خطط نظام كييف الهادفة إلى شنّ هجمات إرهابية على روسيا في المستقبل القريب أُحبطت».
ولم يشر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أي توقف محتمل للهجمات على أوكرانيا، في خطابه بمناسبة رأس السنة الجديدة، الذي جاء صارماً وحماسياً، وقال فيه إنَّ «الحق الأخلاقي والتاريخي إلى جانب» روسيا، التي تخوض حرباً في أوكرانيا، متهماً الغربيين «باستخدام أوكرانيا وشعبها بوقاحة لإضعاف روسيا وشق صفّها». وفي المقابل، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تمنياته بمناسبة رأس السنة، بالمقاومة الأوكرانية للغزو الروسي، مؤكداً أنَّ بلاده ستقاتل حتى «النصر».
...المزيد



فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
TT

فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الثلاثاء)، الرعايا الفرنسيين إلى عدم التوجه إلى إيران، إلى حين «الإفراج الكامل» عن الفرنسيين المعتقلين في هذا البلد.

وقال بارو، خلال مؤتمر السفراء، إنّ «وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة: إنّهم محتجزون ظلماً منذ عدّة سنوات، في ظروف غير لائقة»، داعياً الفرنسيين «إلى عدم التوجه إلى إيران... إلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا»، وعددهم الرسمي ثلاثة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف بارو «منذ انتخاب الرئيس (مسعود) بزشكيان ورغم الجهود التي بذلناها على أعلى مستوى، فقد تدهور وضعهم».

وتابع «أقول للسلطات الإيرانية: يجب الإفراج عن رهائننا. علاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات يعتمدان على ذلك. وإلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا، أدعو مواطنينا إلى عدم التوجّه إلى إيران».

وتعتقل إيران سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري منذ العام 2022. ووجّه القضاء الإيراني إليهما تهمة «التجسس»، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.

كما أنّ فرنسياً ثالثاً يُدعى أوليفييه ولكن لم يُكشف عن اسمه الكامل، محتجز أيضا في إيران منذ العام 2022.
وتصف باريس هؤلاء السجناء بأنّهم «رهائن دولة».

وتُتهم إيران، التي تحتجز العديد من المواطنين الغربيين أو المزدوجي الجنسية، من قبل مؤيديهم ومنظمات غير حكومية، باستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
وأوقفت الصحافية الإيطالية الشابة سيسيليا سالا في طهران في 19 ديسمبر (كانون الأول) خلال قيامها برحلة لأهداف مهنية. وتتهمها طهران بـ«انتهاك القوانين»، بينما نددت روما بتوقيف «غير مقبول».

اقرأ أيضاً