رالي داكار السعودية: ساينز الأسرع في «الأولى»... وانسحاب بطل الدراجات النارية

لوب عانى من الصخور... وبرابيك يقبل هدية ساندرز... وإندوخار يتصدر «الكوادز»

طائرة هيلوكوبتر تحلق فوق مركبة تسير بسرعة  لقطع مسافة الرالي المحددة (رويترز)
طائرة هيلوكوبتر تحلق فوق مركبة تسير بسرعة لقطع مسافة الرالي المحددة (رويترز)
TT

رالي داكار السعودية: ساينز الأسرع في «الأولى»... وانسحاب بطل الدراجات النارية

طائرة هيلوكوبتر تحلق فوق مركبة تسير بسرعة  لقطع مسافة الرالي المحددة (رويترز)
طائرة هيلوكوبتر تحلق فوق مركبة تسير بسرعة لقطع مسافة الرالي المحددة (رويترز)

حقّق الإسباني كارلوس ساينز، أمس (الأحد)، الفوز الثاني لسيارة أودي هجينة (هايبريد) بتسجيله أسرع توقيت في المرحلة الأولى لرالي داكار الصحراوي في نسخته الـ45 المقام في المملكة العربية السعودية للعام الرابع توالياً، فيما انسحب حامل لقب الدراجات النارية البريطاني سام سندرلاند جراء تعرضه لسقطة.
وأنهى ساينز، المتوج برالي داكار 3 مرات والفائز ببطولة العالم للراليات مرتين، المرحلة التي بلغت مسافتها 368 كيلومتراً بفارق 23 ثانية عن الفرنسي سيباستيان لوب بطل العالم 9 مرات للراليات (البحرين ريد إكستريم)، وبفارق 47 ثانية عن زميله في فريق أودي السويدي، ماتياس إكستروم، الأسرع في المرحلة التمهيدية السبت.

ملاح يقوم بتركيب إطار بديل بعد ثقب ساهم في توقف المركبة (رويترز)

وقال ساينز، بعد فوزه الـ42 في مسيرته في إحدى مراحل داكار: «سارت الأمور بسلاسة، باستثناء تعرضنا لحالة انثقاب للإطار بالقرب من بداية المرحلة، ما يعني أيضاً أنني كنت أكثر حذراً في بقية المرحلة. مذاك، لم نواجه أي مشكلات والسيارة كانت تسير مثل السحر. سنرى ما هو النهج الذي سنعتمده اليوم».
من ناحيته، قال لوب (48 عاماً) وصيف النسخة الماضية «كانت مرحلة جيدة، ولكن كانت هناك صخور كبيرة في البداية، لذا بقينا متيقظين لتفادي انثقاب الإطارات».
وأضاف: «قدنا بهدوء في هذا الجزء، ثم قمنا بتسريع وتيرتنا القيادية تدريجياً».
وأكد الفرنسي أنه خسر أقل من دقيقة بسبب خطأ ملاحي، و«لكنها لم تكن مشكلة كبيرة، لذلك كانت مرحلة جيدة بالنسبة لنا».
وتصدر ساينز، البالغ 60 عاماً، والساعي لتكريس رابع بعد أعوام 2010 و2018 و2020، الترتيب العام الموقت بوقت، بفارق 10 ثوانٍ و33 ثانية توالياً عن لوب وإكستروم، فيما يحتل القطري ناصر صالح العطية، حامل لقب النسخة الأخيرة، المركز الثامن متأخراً بأكثر من 7 دقائق.
في فئة الدراجات النارية، عاد الفوز للدراج الأميركي ريكي برابيك (هوندا) بعدما تلقى الأسترالي دانيال ساندرز (غاس غاس)، الذي أعلن تسجيله أسرع توقيت، عقوبة إضافة دقيقتين إلى توقيته، ليتراجع في الترتيب، ليتراجع ساندرز والأرجنتيني كيفين بينافيديس دراج فريق «ريد بُل كيه تي إم» إلى المركزين السادس والسابع في ترتيب المرحلة الأولى لفئة الدارجات النارية ضمن منافسات رالي داكار السعودية 2023، بعد تعرّضهما لعقوبة زمنية جراء تجاوز السرعات المحددة في بعض مقاطع المسار.

سائق دراجة نارية يستعرض مهارته أثناء مروره بمصور خلال الرالي (أ.ف.ب)

وبهذه العقوبة، يتصدر الأميركي ريكي برابيك، دراج فريق «مونستر إنرجي هوندا»، المرحلة الأولى، بزمن قدره 3 ساعات و31 دقيقة و10 ثوانٍ، وبفارق 44 ثانية أمام الأرجنتيني كيفين بينافيديس، دراج فريق «ريد بُل كيه تي إم»، كما صعد الأميركي ماسون كلاين، دراج فريق «باس ورلد كيه تي إم»، إلى المركز الثالث.
كما منحت إدارة الرالي عقوبات زمنية لكل من التشيلي بابلو كوينتانيا (دقيقتان)، والإسباني خوان باريدا (دقيقة)، بسبب عدم التزامهما بالسرعة القانونية المحددة في كتيب المسار، على غرار ساندرز.
وتقدم برابيك مع نهاية المرحلة على دراجي «كا تي أم» الأرجنتيني كيفن بينافيديس، والأسترالي توبي برايس، الفائز بالمرحلة التمهيدية.
وانتهت مغامرة البريطاني سام سندرلاند، حامل اللقب، سريعاً جراء سقوطه عن دراجته، ما دفعه للانسحاب.
وأفادت الشركة المنظمة للرالي «آيه إس أو»، في بيان، أن «حامل اللقب سقط عند الكيلومتر الـ52 من المرحلة وخضع للعلاج من قبل الطاقم الطبي».
وتابع: «هو بكامل وعيه وبإمكانه التحرك، ولكنه يعاني من آلام في الظهر، وتم نقله جواً إلى مستشفى ينبع لإجراء مزيد من الفحوصات».
وتعرض سندرلاند (33 عاماً)، الفائز برالي داكار مرتين 2017 و2022، لارتجاج في الدماغ وكسر في كتفه عقب سقوطه عن دراجته (غاس غاس)، علماً بأنه في 2018، بعد عام من فوزه الأول، اضطر أيضاً للانسحاب من النسخة التالية.
وحلّ الإسباني خوان باريدا، دراج فريق «مونسر إنرجي جيه بي»، في المركز الرابع، وصعد الأسترالي توبي برايس إلى المركز الخامس، أمام المتراجعين دانيال ساندرز، التشيلي بابلو كوينتانيلا دراج فريق «مونسر إنرجي هوندا» في المركزين السادس والسابع، وجاء الأميركي سكايلر هاوز في المركز الثامن، والفرنسي أندريان فان بيفيرن في المركز التاسع، وأكمل التشيلي خوسيه إيغناسيو كورنيخو ترتيب العشرة الأوائل.
من ناحيته، خطف الدراج الأرجنتيني مانويل إندوخار الفوز الأول له في رالي داكار السعودية 2023، بعد تسجيله الزمن الأسرع في المرحلة الأولى لفئة الدراجات رباعية العجلات «الكوادز»، وذلك بعد صراع مثير مع حامل اللقب الفرنسي ألكسندر غيرو، حسمه إندوخار في الأمتار الأخيرة للسباق، بفارق 44 ثانية فقط. ويعتبر هذا الفوز هو الأول للدراج الأرجنتيني منذ فوزه بلقب الفئة عام 2021.
وأكمل مانويل إندوخار المرحلة مسجلاً 4 ساعات و10 دقائق و34 ثانية، تلاه ألكسندر غيرو بفارق 44 ثانية، وحلّ البرازيلي مارسيلو مديريوس في المركز الثالث بفارق 10 دقائق و31 ثانية.
وجاء الأرجنتيني فرانشيسكو مورينو في المركز الرابع، تلاه الأميركي بابلو كوبيتي في المركز الخامس، ثم الليتواني لايسفيداس كانشيوس في المركز السادس، أمام الفرنسي أكسيل دوتري في المركز السابع، والبولندي كاميل فيسنفسكي في المركز الثامن، والتشيلي جيوفاني إنريكو في المركز التاسع، وأكمل الإماراتي عبد العزيز أهلي ترتيب المراكز العشرة الأولى للمرحلة.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».