جنوح السفن السياحية بالنيل... أعطال فنية أم ظاهرة موسمية؟

مرسى بأسوان شهد واقعتين خلال 48 ساعة

إحدى رحلات البواخر السياحية (أرشيفية)
إحدى رحلات البواخر السياحية (أرشيفية)
TT

جنوح السفن السياحية بالنيل... أعطال فنية أم ظاهرة موسمية؟

إحدى رحلات البواخر السياحية (أرشيفية)
إحدى رحلات البواخر السياحية (أرشيفية)

شهد مرسى معبد كوم أمبو بأسوان (جنوب مصر) جنوح سفينتين سياحيتين خلال 48 ساعة، مما أثار انتباه متابعين بشأن الظاهرة، وسط تساؤلات حول تكرارها، وهل هي مجرد أعطال فنية أم ظاهرة موسمية.
وتشهد الحركة السياحية في جنوب مصر راهناً انتعاشة جيدة، بحسب ثروت عجمي رئيس غرفة السياحة بالأقصر (جنوب مصر) الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «إن الموسم السياحي الشتوي الحالي أفضل من نظيره العام الماضي، وفق أعداد السائحين المتدفقين إلى المنطقة».
وأوضح أن «جنوح السفن مرة أو حتى 3 مرات في مثل هذا الوقت من العام يعد أمراً طبيعياً وظاهرة موسمية مرتبطة بانخفاض منسوب مياه النيل بسبب السدة الشتوية (إجراء سنوي تنفذه وزارة الري المصرية منذ بناء السد العالي وحتى الآن ويستمر لمدة 40 يوماً)». مشيراً إلى أن «لانشات وأوناش وزارة الري تقوم بتعويم السفن إلى مجرى النيل مجدداً لاستكمال رحلاتها من وإلى أسوان».
وبينما تستوعب فنادق الأقصر نحو 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية حالياً، فإن البواخر السياحية المؤهلة تعمل بكامل طاقتها بين أسوان والأقصر، ويبلغ عددها نحو 130 باخرة سياحية، فيما يبلغ عدد المعطلة والتي تحتاج إلى صيانة أكثر من 120 باخرة، بحسب عجمي، الذي يلفت إلى أن «السائحين الأجانب والمصريين يفضلون المراكب السياحية حالياً نظراً لانخفاض أسعارها مقارنة بأسعار الفنادق، بالإضافة إلى إتاحتها مشاهدة مناظر خلابة بطول مسارها بين الأقصر وأسوان، وزيارة 3 مدن أثرية هي كوم أمبو وإسنا وإدفو».
وبحسب رئيس غرفة سياحة الأقصر، فإن «الطريق الزراعي الواصل بين الأقصر وأسوان يعاني بشدة من غياب الصيانة والضيق، وتكسر أجزاء كبيرة منه، مما يجعل الكثيرين يعزفون عنه ويركبون البواخر السياحية، ولا يوجد طريق صحراوي مؤهل ومتاح بين المحافظتين يسمح للسائحين بالمرور منه».
وتستغرق الرحلة من الأقصر إلى أسوان أو العكس نحو 3 ليال و4 أيام بحسب البرامج السياحية المعلن عنها لبعض الشركات بالأقصر.



تشديد سعودي عراقي روسي على الدور الحيوي لـ«أوبك بلس»

رئيس مجلس الوزراء العراقي ونائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الطاقة السعودي (رئاسة الحكومة العراقية)
رئيس مجلس الوزراء العراقي ونائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الطاقة السعودي (رئاسة الحكومة العراقية)
TT

تشديد سعودي عراقي روسي على الدور الحيوي لـ«أوبك بلس»

رئيس مجلس الوزراء العراقي ونائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الطاقة السعودي (رئاسة الحكومة العراقية)
رئيس مجلس الوزراء العراقي ونائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الطاقة السعودي (رئاسة الحكومة العراقية)

ذكرت رئاسة الحكومة العراقية أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عقد لقاء مشتركاً مع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان جرى خلاله التأكيد على أهمية الحفاظ على الاستقرار والتوازن والأسعار العادلة.

وشهد اللقاء التباحث في أوضاع الأسواق العالمية للطاقة، وما يتعلق بإنتاج النفط الخام وتدفقه للأسواق وتلبية الطلب، حيث جرى التأكيد على أهمية الحفاظ على الاستقرار والتوازن والأسعار العادلة، مع التأكيد على الدور الحيوي الذي تؤديه مجموعة «أوبك بلس» في هذا الإطار.

وكانت «رويترز» ذكرت يوم الاثنين أن المجموعة ستعقد الاجتماع بشأن السياسة النفطية المقرر في أوائل ديسمبر (كانون الأول) المقبل عبر الإنترنت؛ وأنه من المنتظر أن تناقش تأجيلاً جديداً لخطط زيادة الإنتاج.