«غطاء التابوت الأخضر» يغادر أميركا عائداً لمصر

صورة للتابوت المسترد (وزارة السياحة والآثار)
صورة للتابوت المسترد (وزارة السياحة والآثار)
TT
20

«غطاء التابوت الأخضر» يغادر أميركا عائداً لمصر

صورة للتابوت المسترد (وزارة السياحة والآثار)
صورة للتابوت المسترد (وزارة السياحة والآثار)

بعد مرور نحو شهرين على تسلم القنصلية المصرية بهيوستن الأميركية غطاء تابوت فرعوني وُصف بأنه «استثنائي»، تتسلم وزارة الخارجية المصرية الاثنين، 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، التابوت المعروف باسم «التابوت الأخضر» في مؤتمر بمقر الوزارة يحضره مسؤولون مصريون وأميركيون. ويتميز غطاء التابوت بحجم استثنائي يبلغ طوله أكثر من 3 أمتار، وهو مصنوع من الخشب المغطى بالكتابات الهيروغليفية، وله وجه ملون باللون الأخضر، كما زين بزخارف باللون الذهبي. بحسب الهيئة الوطنية للإعلام في مصر.
وفي نهاية شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، أعلنت مصر استرداد غطاء «تابوت أثري استثنائي» يعود لكاهن مدينة هيراكيوبوليس، «المدعو عنخ إن ماعت»، من الولايات المتحدة الأميركية، كان بحوزة متحف هيوستن، وتسلمته القنصلية المصرية في المدينة.
وأثبتت التحقيقات الأميركية بالسنوات الثلاث الأخيرة تهريب 16 قطعة أثرية مصرية بطرق غير مشروعة في 3 قضايا مختلفة، من بينها 6 قطع تم استردادها من متحف المتروبوليتان، و9 قطع أثرية نادرة كانت بحوزة أحد رجال الأعمال الأميركيين بالإضافة إلى قطعة عملة من الذهب ترجع للعصر البطلمي.
وحققت الاتفاقيات الثنائية بين مصر وبعض دول الاتحاد الأوروبي وأميركا الشمالية واللاتينية نجاحاً لافتاً في ملف استرداد الآثار المهربة وبحسب وزارة السياحة والآثار المصرية.
واستردت مصر 106 قطع أثرية خلال عام 2022. منها قطعة أثرية من نيوزيلاندا، وتمثالان أثريان من بروكسل، وتمثال من العصر المتأخر مصنوع من البرونز للمعبودة إيزيس من برن بسويسرا، وغطاء تابوت من العصور المصرية القديمة من الولايات المتحدة الأميركية، و16 قطعة أثرية مصرية من الولايات المتحدة الأميركية، و6 قطع من دولة الإمارات العربية المتحدة، وقطعة أثرية من فرنسا، و28 قطعة أثرية من أوروغواي، و50 قطعة أثرية من بريطانيا، بحسب وزارة السياحة والآثار المصرية.



أول امرأة ألمانية تسافر إلى الفضاء تأمل إلهام الشباب

تأملُ في الإلهام (ناسا)
تأملُ في الإلهام (ناسا)
TT
20

أول امرأة ألمانية تسافر إلى الفضاء تأمل إلهام الشباب

تأملُ في الإلهام (ناسا)
تأملُ في الإلهام (ناسا)

أعربت الباحثة الألمانية في مجال الروبوتات، رابيا روجه، التي أصبحت مؤخراً أول امرأة ألمانية تسافر إلى الفضاء، عن أملها في أن تُلهم مهمّتها الشباب وخصوصاً الفتيات، للسعي وراء مجالات العلوم والتكنولوجيا.

واستناداً إلى تجربتها الشخصية، أكدت روجه (29 عاماً) في تصريح لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أهمية وجود نماذج يُحتذى بها، مضيفةً: «سأكون سعيدة إذا شجّعتْ هذه المهمّة ليس النساء فحسب، وإنما الأشخاص عموماً، على أن يحلموا أحلاماً كبيرة ويشعروا بالحماسة تجاه العلوم والتكنولوجيا».

وأمضت روجه 4 أيام في المدار على متن كبسولة «دراغون» التابعة لشركة «سبيس إكس»، برفقة 3 أفراد آخرين، قبل أن تعود إلى الأرض في أوائل أبريل (نيسان) الحالي.

وعن تجربتها عند العودة من حالة انعدام الجاذبية، وصفت الإحساس بأنه: «وكأنّ فيلاً يجلس على صدري»، مضيفةً: «بعد 3 أيام ونصف يوم، بدا أنّ جسدي قد نسي تماماً ما هي الجاذبية».

رابيا روجه أول ألمانية تسافر إلى الفضاء (ناسا)
رابيا روجه أول ألمانية تسافر إلى الفضاء (ناسا)

وحملت المهمّة اسم «فرام 2»، نسبة إلى سفينة بحوث قطبية نرويجية من القرن الـ19، واتّخذت مساراً مدارياً جديداً فوق المناطق القطبية للأرض، وموَّلها أحد المليارديرات عبر شركة «سبيس إكس» التي يملكها إيلون ماسك.

وقالت روجه إنها لا تزال تحلم أحياناً برحلتها ومشهد الأرض، و«ذلك الانبهار الكامل تحت النجوم»، مؤكدة أنها منفتحة على المشاركة في مهمّات فضائية مستقبلية. وختمت: «بمجرّد أن تختبر ذلك، فإنك بالتأكيد ترغب في العودة».