إنريكي مدرب برشلونة: بعد الثلاثية هدفنا حصد «السداسية»

الفريق بدأ تحضيراته لحصد السوبر الأوروبي والإسباني ولقب بطولة العالم للأندية قبل نهاية العام

إنريكي مدرب برشلونة (أ.ف.ب)  -  توران (في الوسط) العضو الجديد في فريق برشلونة شارك بأول مران لكنه ممنوع من اللعب حتى يناير (أ.ب)
إنريكي مدرب برشلونة (أ.ف.ب) - توران (في الوسط) العضو الجديد في فريق برشلونة شارك بأول مران لكنه ممنوع من اللعب حتى يناير (أ.ب)
TT

إنريكي مدرب برشلونة: بعد الثلاثية هدفنا حصد «السداسية»

إنريكي مدرب برشلونة (أ.ف.ب)  -  توران (في الوسط) العضو الجديد في فريق برشلونة شارك بأول مران لكنه ممنوع من اللعب حتى يناير (أ.ب)
إنريكي مدرب برشلونة (أ.ف.ب) - توران (في الوسط) العضو الجديد في فريق برشلونة شارك بأول مران لكنه ممنوع من اللعب حتى يناير (أ.ب)

أكد لويس إنريكي المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني أنه يفكر في حصد الألقاب المتبقية في 2015 بعد أن حصد الثلاثية مع ناديه في الموسم الماضي ليصل إلى «السداسية».
وقال إنريكي في مؤتمره الصحافي الأول عقب انتهاء موسمه الناجح مع برشلونة وبداية التحضير للموسم الجديد: «الثلاثية جزء من الماضي.. ماضٍ رائع.. الآن الحاضر هو ما يهمنا والسداسية هي ما تشغلنا».
وحقق برشلونة ألقاب الدوري الإسباني ودوري الأبطال وكأس الملك، ويسعى في الوقت الراهن إلى حصد السوبر الأوروبي والإسباني ولقب بطولة العالم للأندية قبل نهاية العام الحالي.
وحصل النادي الكتالوني على العلامة الكاملة هذا الموسم مثلما حدث في موسم 2009 تحت قيادة المدير الفني الإسباني جوزيب غوارديولا.
ويستعد إنريكي لانطلاق موسمه الثاني على التوالي على مقعد المدير الفني لبرشلونة بعد أن مدد عقده مع النادي. وتعتبر بطولة السوبر الأوروبي في 11 أغسطس (آب) المقبل في تبليسي عاصمة جورجيا هي التحدي الأول الذي سيواجه حامل لقب دوري الأبطال عندما يواجه إشبيلية بطل الدوري الأوروبي.
ويأمل المدير الفني الإسباني أن يكمل استعداداته لتلك المباراة المهمة بوجود اللاعبين ليونيل ميسي وخافيير ماسكيرانو وكلاوديو برافو الذين خاضوا المباراة النهائية لبطولة كوبا أميركا في الرابع من يوليو (تموز) الحالي وما زالوا في فترة الراحة.
وأضاف إنريكي: «لديهم عطلة لمدة شهر، أكثر من الضروري.. السوبر الأوروبي يقترب.. سنرى كيف يصلون من عطلاتهم ولكن الأهم أن نحظى بهم أولا».
وما زال اللاعب البرازيلي نيمار يقضي فترة عطلة أيضا بعد بطولة كوبا أميركا التي جاءت مشاركته فيها مثيرة للجدل ومليئة بالاضطرابات، حيث عوقب في نهاية الأمر بالإيقاف لأربع مباريات بعد أن أهان أحد الحكام بعد طرده.
وكشف إنريكي أنه تكلم مع المهاجم البرازيلي، وقال: «كلاعب محترف هو يعرف في أي شيء أخطأ.. لقد كان يتصرف هنا بطريقة رائعة».
وأشار إنريكي إلى أنه لا يريد أن يرحل اللاعب بيدرو رودريغيز الذي أعرب عن ضجره من مشاركاته القليلة مع الفريق في الموسم الماضي.
واختتم قائلا: «لا أرغب في أن يرحل أي لاعب من فريقي ولكنه لديه تعاقد وشرط جزائي مقابل الرحيل إذا أراد أن يرحل.. دائما ما أشدت بقيمة بيدرو من الناحيتين الرياضية والاحترافية.. أثمن ما قدمه للنادي وما أعطاه النادي له أيضا.. إنها علاقة أتمنى ألا تقطع».
ورغم تلميحاته برغبته في استمرار اللاعب فإن إنريكي لم يستبعد فكرة رحيل بيدرو في ظل اهتمام تشيلسي الإنجليزي بخدماته.
وقال إنريكي: «أفضل بقاءه معنا، لكن ذلك يتوقف على قرار اللاعب.. أحترم أي قرار يتخذه اللاعب وأنا أعلم أنه قد يرحل مقابل مبلغ معين».
وكان برشلونة نجح مطلع الشهر الماضي في إقناع بدرو بتمديد عقده لمدة 3 أعوام حتى 2019 خفضت قيمة فسخ عقده من 150 مليون يورو إلى 30 مليونا.
وعلى الرغم من تجديد عقده، أعرب بدرو في تصريحات لوسائل الإعلام مؤخرا عن رغبته في ترك النادي الكتالوني بعدما وجد نفسه خارج التشكيلة الأساسية. وفقد بدرو الذي كان يلعب كثيرا بعهد المدرب السابق غوارديولا (2008 - 2012) مكانه أساسيا في التشكيلة تدريجيا في الموسمين الأخيرين بعد التعاقد على التوالي مع البرازيلي نيمار دا سيلفا صيف 2013 والأوروغوياني لويس سواريز عام 2014 الذي بدأ مشواره مع النادي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال بدرو: «بالتأكيد هناك عروض وأنا في وضع صعب مع النادي، أريد دائما أن ألعب أكثر وأحصل على فرص أكثر، وأن أكون في الطليعة».
وتتحدث وسائل الإعلام الإسبانية والبريطانية عن اهتمام مدرب تشيلسي الإنجليزي، البرتغالي جوزيه مورينهو بخدمات اللاعب صاحب 50 مباراة دولية والمتوج بطلا للعالم عام 2010 وأوروبا عام 2012. وخاض بدرو 22 مباراة هذا الموسم من أصل 48 خاضها النادي الكتالوني، وسجل 11 هدفا.
وأعرب إنريكي أيضا عن سعادته بانضمام لاعب الوسط المهاجم أردا توران لصفوف النادي الكتالوني قادما من أتلتيكو مدريد، لكن يكون بمقدور اللاعب التركي وأيضا الظهير الدولي أليكس فيدال المشاركة وديا مع فريقهما الجديد برشلونة بحسب ما ذكرت إذاعة «كادينا كوبي» الإسبانية وفقا للعقوبات المفروضة على النادي.
وأشارت الإذاعة إلى أن برشلونة أرسل استفسارا للاتحاد الدولي (فيفا) حول إمكانية الاستفادة من اللاعبين في جولة الفريق الودية قبل انطلاق الموسم، لكن رد فيفا جاء سلبيا. ويواجه برشلونة عقوبات مفروضة عليه من طرف فيفا، بخصوص التعاقد مع لاعبين قاصرين، إذ لا يمكنه إشراك لاعبين جدد في صفوفه حتى يناير (كانون الثاني) 2016، وبالتالي فإن الدوليين التركي والإسباني سينتظران 6 أشهر قبل الدفاع عن ألوان النادي الكتالوني.
ويخوض برشلونة 3 مباريات في جولة أميركية ورابعة ضد فيورنتينا في إيطاليا وخامسة ضد روما الإيطالي في كأس جوان غامبر. لكن مدرب برشلونة لويس إنريكي ذكر في مؤتمر صحافي إن توران «سيكون لاعبا رئيسا في الجزء الهجومي من تشكيلته»، وأقر أنه يريد «إدراجه في أسرع وقت في الفريق، إذ نريد منحه دقائق تنافسية في مبارياتنا الودية».
وانتقل توران من أتلتيكو مدريد إلى برشلونة لمدة 5 مواسم مقابل 41 مليون يورو، وفيدال (25 عاما) من إشبيلية لخمس سنوات مقابل 18 مليون يورو. وبدأ توران مشواره الكروي مع غلاطة سراي التركي، ودافع عن ألوان أتلتيكو مدريد لأربعة مواسم توج معه خلالها على الخصوص بلقب الدوري الإسباني عام 2014 وبلغ معه نهائي دوري أبطال أوروبا في العام ذاته عندما خسر أمام ريال مدريد. واستبعد توران فكرة لعبه مع غلاطة سراي على سبيل الإعارة حتى يناير المقبل، وقال: «سأنتظر حتى يناير للعب مع برشلونة».
من جهته يرى جوسيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة والمرشح لرئاسة النادي الكتالوني لفترة جديدة أن رجال المدرب لويس إنريكي قدموا موسما مجيدا ظهر خلاله ميسي بثوب جديد ومتطور، ومؤكدا على أن حالة العداء التي شهدتها علاقة النجم الأرجنتيني والمدرب قد انتهت. وقال: «لقد تصرفا بحس سليم وتحدثا إلى الجميع، لقد ساهمت بشكل قليل في تحسين العلاقة بينهما، ولكنّ هناك كثيرين شاركوا بقوة في هذه المهمة أيضا».
وكان مستوى ميسي قد تراجع منذ تتويجه بجائزة الكرة الذهبية التي يمنحها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) لأفضل لاعب في العالم في أربع سنوات متتالية، ليفقد الجائزة في العامين الماضيين لمصلحة غريمه التقليدي لكن الساحر الأرجنتيني سرعان ما استعاد توازنه ليقود برشلونة للتتويج بالثلاثية التاريخية عائدا بثوب جديد ومتطور.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.