الرئيس الأميركي: هناك خلافات عميقة مع إيران رغم الاتفاق النووي معها

أكد خلال مؤتمر صحافي أن أي تملص لطهران من التزاماتها سيؤدي لفرض عقوبات قاسية عليها

الرئيس الأميركي: هناك خلافات عميقة مع إيران رغم الاتفاق النووي معها
TT

الرئيس الأميركي: هناك خلافات عميقة مع إيران رغم الاتفاق النووي معها

الرئيس الأميركي: هناك خلافات عميقة مع إيران رغم الاتفاق النووي معها

عقد الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم (الاربعاء)، مؤتمرا صحافيا في واشنطن، أكد خلاله إن "هناك خلافات عميقة مع إيران رغم الاتفاق النووي معها"، وقال إن "الاتفاق النووي لن يحل كافة مشاكل العالم مع إيران"، موضحا "لذلك أبقينا على حظر التسلح وحظر تطوير الصواريخ للسنوات المقبلة".
وأكد أوباما خلال حديثه "اننا لدينا مشاكل مع إيران حول تدخلها في دول أخرى عبر جماعات مختلفة". مشددا في هذا الإطار على ان "أي تملص لإيران من التزاماتها سيؤدي لفرض عقوبات قاسية من جديد عليها".
وبين أوباما أن "الاتفاق يتيح مراقبة وتفتيش المنشآت الإيرانية النووية والعسكرية". موضحا "لقد تمكنا من تحييد إيران وامكانيتها العسكرية".
ويأتي هذا الأمر غداة توصل القوى الكبرى وإيران لاتفاق حول الملف النووي بعد جولات طويلة من المباحثات.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».