الصحافة العالمية تنعى «الملك الأبدي لكرة القدم»

بيليه حاز اهتمام الصحافة في العالم بعد ساعات من وفاته (رويترز)
بيليه حاز اهتمام الصحافة في العالم بعد ساعات من وفاته (رويترز)
TT

الصحافة العالمية تنعى «الملك الأبدي لكرة القدم»

بيليه حاز اهتمام الصحافة في العالم بعد ساعات من وفاته (رويترز)
بيليه حاز اهتمام الصحافة في العالم بعد ساعات من وفاته (رويترز)

نعت وسائل الإعلام العالمية، أمس، أسطورة كرة القدم البرازيلي الذي وافته المنية، ليلة أمس، مستذكرة تاريخه الكبير المطرز بثلاث نجمات لكؤوس مونديالية لا تُنسى.
وأبرزت صحيفة «أو غلوبو» صوراً لبيليه مرتدياً قميص المنتخب البرازيلي، أبرزها الصورة الأيقونية حيث يرفع ذراعه اليمنى محمولاً من زميله جايرزينيو، وكتبت: «حداد» على «الملك الأبدي لكرة القدم».
أما صحيفة «ستادو دي ساو باولو»، فكتبت: «وفاة بيليه... كرة القدم تفقد ملكها»، بينما نشرت صحيفة «فوليا دي ساو باولو» على صفحتها: «هو الذي أظهر عظمة الرياضة... وتخطى حدود الشهرة».
من جهته، كتب الصحافي البرازيلي جوكا كفوري نقلاً عن الكاتب البرازيلي كارلوس دراموند أندرادي (1902 - 1987): «لم يكن من السهل تسجيل ألف هدف مثل بيليه... ما كان صعباً تسجيل هدف مثل بيليه». مضيفاً: «أفضل لاعب في التاريخ… لا، ليس صحيحاً بأن بيليه مات، الذي مات هو أدسون».
وعنونت كبرى صحف فرنسا «لوموند» بـ«وفاة (الملك) بيليه أسطورة الكرة العالمية…(الملك المطلق للكرة المستديرة)».
وخصصت صحيفة «ليكيب» 22 صفحة تحت عنوان «لقد كان ملكاً»، مع صورة لبيليه بقميص منتخب البرازيل.
وكتب فانسان دولوك في مقالة بعنوان «أبدي»: «وراء الحزن يختبئ الفرح لرؤيته يلعب، لرؤيته يرقص، حتى لدى رؤية الصورة القديمة. لقد أعطى معنى آخر للعبة الأكثر شعبية في العالم»، مضيفاً: «كأس العالم 1970 والرقم 10 في صفوف منتخب البرازيل (كان الأعظم، وكانت الأكثر جمالية)».
أما في ألمانيا فكتبت صحيفة «بيلد» أن «بيليه كان أفضل من ميسي، مارادونا، رونالدو مجتمعين»، بحسب رئيس تحرير الصفحة الرياضية ألفريد دراكسلر، فيما كتبت «دي تسايت»: «البرازيل تخسر ملكها... بدأ حافي القدمين في شوارع باورو وأصبح رياضي القرن».
وفي إسبانيا قالت «إل بايس» إن «بيليه، كرة القدم العالمية في أربعة حروف»، فيما نعت «إل موندو» النجم العالمي بقولها: «سجل بيليه أجمل هدفين في تاريخ كرة القدم... لكن لم يتسن لنا رؤيتهما.
5 مارس (آذار) 1961 في ملعب ماراكانا، في الدقيقة 40 في مواجهة سانتوس مع فلوميننسي تلقى بيليه الكرة من حارس مرماه أمام منطقة جزاء فريقه، وبعد 90 متراً ومراوغته 7 لاعبين سجل هدفاً.
2 أغسطس (آب) 1959، وخلال مباراة سانتوس ويوفنتوس، وفي نهاية الشوط الأول سجل هدفاً بعد قيامه بحركة سومبريرو (تمرير الكرة من فوق رأس اللاعب) أربع مرات».
وعنونت «ماركا»: «وفاة بيليه، ملك كرة القدم»، وبثت الصحيفة شريط فيديو «يظهر أن جميع الحركات الكبيرة التي قام بها كرويف، زيدان وميسي...اخترعها بيليه». أما صحيفة «لا فانغارديا»، فقالت: «أو ري... وفاة بيليه آخر أساطير كرة القدم العالمية».
وفي إيطاليا نشرت صحيفة «لا ريبوبليكا»: «وداعاً أيها الملك... وفاة بيليه... كرة القدم تخسر أسطورتها». أما صحيفة «لا ستامبا» فعنونت صفحتها: «وفاة بيليه... عالم كرة القدم يخسر ملكه»… وبدأ ماتيو غوستي مقاله مع مقولة للصحافي البرازيلي الشهير جورجي أمادو: «لو لم يُطلق على كرة القدم هذه التسمية، لسُمّيت بيليه». أما الصحيفة المتخصصة الأكثر انتشاراً «لا غازيتا ديلو سبورت» فعنونت في ملف شامل عن بيليه: «وداعاً أيها الملك».
وفي المكسيك ركزت الصحف المكسيكية على صورة «الملك» وهو يحتفل باللقب العالمي للمرة الثالثة في نسخة مونديال مكسيكو على ملعب ازتيكا عام 1970، معتمراً القبعة المكسيكية التقليدية «سومبريرو» وعنونت «إل أونيفرسال» الإكوادورية: «وداعاً بيليه... لاعب كرة القدم الخارق».
وفي بريطانيا كتبت «ذي تايمز» بقلم جون كارين «كنت أعتقد أن ميسي هو الأفضل على مر الأزمنة، لكني أيقنت الآن أنه بيليه».
أما «ذي غارديان»، فكتب ريتشارد ويليامز: «أول نجم عالمي لكرة القدم أعطى البسمة للجميع، ومراوغاته المجنونة لم تكن لتنتقص من قيمة منافسيه».
وفي الجارة الأرجنتين كتبت كلارين: «وفاة بيليه... أول نجم لكرة القدم العالمية» وكتب لويس فينكر: «كبير بين الكبار». أما صحيفة «أوليه» فكتبت: «كرة القدم تبكي... وفاة بيليه»، و«بغض النظر عن العداوة بين الأرجنتين والبرازيل، لا أحد يشك بأن بيليه كان أحد اعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، وبالنسبة إلى كثيرين يتفوق على دييغو مارادونا وليونيل ميسي. ما هو أكيد أنه طبع حقبة منذ بدايته كمراهق في صفوف سانتوس ومنتخب البرازيل».
وفي الولايات المتحدة كتبت «نيويورك تايمز» عنواناً بـ«وجه كرة القدم العالمية»، وأنه «ساهم بزيادة عشبية كرة القدم في الولايات المتحدة».
أما «واشنطن بوست»، فعنونت: «البرازيل والعالم في حداد... لم يكن هناك سوى بيليه واحد».


مقالات ذات صلة

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها محمد صلاح على أرضية الملعب وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم بالأضواء

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخبات إنجلترا للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سيرهو غيراسي (رويترز)

غيراسي يعود لتدريبات دورتموند

أعلن نادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم في بيان، اليوم الثلاثاء، أن مهاجمه سيرهو غيراسي عاد للتدريبات الجماعية بعد غيابه في الفترة الماضية بسبب المرض.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية دييغو أرماندو مارادونا (أ.ف.ب)

الأرجنتين تحيي ذكرى وفاة مارادونا… وابنته تثير الجدل برسالة حادة

توفي النجم الأسطوري الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، الذي يعتبره الكثيرون اللاعب الأعظم في تاريخ الساحرة المستديرة، في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
TT

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)

أشار البرتغالي جورجي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، إلى إمكانية مشاركة البرازيلي مالكوم أمام النصر، في المباراة التي تجمعهما، اليوم السبت في كأس السوبر السعودي.

وقال خيسوس، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: «مجدداً الهلال طرف في نهائي آخر ضد منافس قوي، ستكون مباراة قوية. ستظهر صورة الكرة السعودية التي وصلت إلى المستوى العالي، والعالم يشاهد».

وأضاف: «الفريقان يملكان لاعبين كثراً على مستوى عالٍ من الجودة، وبالطبع نبحث عن أن نظهر الوجه القوي للكرة السعودية».

وتابع: «المباراة ستكون منقولة على مستوى العالم ودول أوروبا والبرازيل، نرغب في أن نظهر أفضل صورة للكرة السعودية، نرغب في أن نظهر ما أظهرناه في الموسم الماضي».

وواصل: «في كل مكان بالعالم النهائيات والديربيات يكون فيها شد ذهني لا يمكن السيطرة عليه بالكامل، المستوى هذا من الصعب أن نتحكم خلاله في ردة الفعل. هناك بعض اللحظات التي يكون فيها شحن وهي طبيعية».

وبسؤاله عن موقف البرازيلي مالكوم من المباراة، أوضح خيسوس: «لقد تدرب مع الفريق اليوم، وبناءً على ذلك سنتخذ القرار الأنسب، كل شيء سيعتمد على التمرين الأخير».

وأردف: «مالكوم من أفضل اللاعبين الموجودين على مستوى الهلال والدوري، وبالنسبة لي بصفتي مدرباً معرفة مالكوم التكتيكية مهمة، وهو حل مهم لنا، يجعل الأمور أسهل».

ورفض خيسوس الحديث عن لاعبه سعود عبد الحميد الذي ارتبط بالانتقال إلى صفوف روما الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأكد: «الهلال يملك قائمة قوية من اللاعبين، وفترة الإعداد كانت من أجل العمل على استعداد اللاعبين، خصوصاً مثل الموجودين خارج الفريق الموسم الماضي؛ مثل حمد اليامي الذي كان بالشباب، ويملك إمكانات جيدة».

وواصل: «نحن معتادون على حب الجماهير الذي يتحرك معنا، لامسنا هذا الأمر العام الفائت، نحاول أن نمنحهم بطولة أخرى، وقفوا معنا، ودعمونا، ونحن موجودون لأجل إرضاء الجماهير».

وأتم خيسوس حديثه بالإشادة بمهاجمه ميتروفيتش، قائلاً: «إنه محترف على مستوى عالٍ داخل وخارج الملعب، بداية الإعداد كانت رائعة؛ إذ خسر بعض الوزن، ميتروفيتش مثال لنوعية المحترف المثالي».

من جانبه، يأمل الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال في الفوز بكأس السوبر على حساب النصر.

وقال ميتروفيتش في المؤتمر الصحافي: «ستكون مباراة قوية ضد منافس قوي، لعبنا أمامهم في الموسم الماضي، ونتمنى أن نكون الطرف المنتصر».

وأفاد: «لا يوجد شيء اختلف في الإعداد لمواجهة النصر. إنها مثل أي مباراة أخرى، نركز على أنفسنا وتنفيذ تعليمات المدرب أفراداً ومجموعة».

وأكمل: «ستكون مباراة كبيرة حافلة بالحضور الجماهيري، نحن محظوظون بوجود الجماهير داخل أرضنا وخارجها».

واختتم: «السعادة ستكون أكبر إن انتصرنا مع تسجيلي للأهداف، ولكن الهدف الرئيسي إسعاد الجماهير والفوز باللقب».