البحرينية فاطمة رياض: كفاءتي قادتني لقيادة «رجال النجمة» لكرة السلة

عبّرت عن سعادتها لخوض المهمة... و«أحظى بدعم المجتمع في البلاد»

فاطمة رياض تجاوزت الصعاب لتسلم تدريب فريق الرجال (أ.ف.ب)
فاطمة رياض تجاوزت الصعاب لتسلم تدريب فريق الرجال (أ.ف.ب)
TT

البحرينية فاطمة رياض: كفاءتي قادتني لقيادة «رجال النجمة» لكرة السلة

فاطمة رياض تجاوزت الصعاب لتسلم تدريب فريق الرجال (أ.ف.ب)
فاطمة رياض تجاوزت الصعاب لتسلم تدريب فريق الرجال (أ.ف.ب)

قالت فاطمة رياض، أول سيدة بحرينية يتم تعيينها في منصب تدريبي لفريق رجالي في لعبة كرة السلة، إنها سعيدة بالتجربة التي تخوضها من خلال فريق النجمة البحريني، حيث تم التعاقد معها كمساعد لمدرب الفريق الطامح لتحقيق منجز على المستوى المحلي.
وبيّنت فاطمة رياض في حوار خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن تعيينها في هذا المنصب لم يكن مجاملة أو انحيازاً أو رغبة في صنع شيء جديد، بل إن الشهادات التدريبية والخبرات التي تملكها هي من جعلتها في هذا المنصب وتوقع عقداً رسمياً مع إدارة النجمة، مبينة أنها مثلت المنتخب البحريني للسيدات، وكذلك فرق النجمة والحد والمحرق، ولها خبرة تدريب 7 سنوات؛ ولذا ليست جديدة على هذه اللعبة، ولم يكن لوجودها فيها أي نوع من المحاباة والمجاملة...

جانب من تدريبات فريق النجمة لكرة السلة تحت إشراف المدربة فاطمة (أ.ف.ب)

> بدايةً، كيف ترين تولي مسؤولية التدريب لفريق رجالي بصفتك سيدة في ظل وجود مجتمع محافظ؟
- بكل تأكيد، كل بداية صعبة... لم أدخل في هذا المجال بشكل مفاجئ، في الأصل كنت مدربة للفئات السنية من الفتيان، وبعد أن حصلت على المزيد من الشهادات المطلوبة من أجل التدريب في البحرين للفرق الرجالية على حسب المستويات تلقيت عرضاً من إدارة نادي النجمة ودرست العرض ووافقت عليه كمساعد لمدرب الفريق الأول.
أنا حصلت على المستوى الثاني في الشهادة التدريبية للمدربين البحرينيين، وحالياً في المستوى الرابع لمستوى التدريب الكندية، وهذه الشهادات اللازمة من قِبل الاتحاد الدولي لكرة السلة من أجل إبرام عقود تدريبية بالمستوى؛ ولذا لا يوجد أي تجاوز في هذا الجانب.
> لكن الحديث عن أن سيدة تقود فريقاً رجالياً في لعبة ذات شعبية كبيرة في مملكة البحرين تحديداً... هل كان حديثاً عن أن هناك رجالاً يمكن أن يتولوا المهمة في ظل الإرث الكبير لكرة السلة البحرينية والنجوم الكبار الذين برزوا فيها لسنوات طويلة؟
- الأمر لا يتعلق بالهوية من الرجال أو السيدات، الأمر يتعلق بالكفاءة والقدرة والإمكانيات والشهادات التدريبية، صحيح أن هناك من علّق على هذا التعاقد مع إدارة النجمة بشكل سلبي، ولكن بشكل عام، كان الأهم لدي دعم الوالدين وإدارة النادي والمدرب رؤوف حبيل واللاعبين والذين لهم دور كبير في أن أتجاوز مصاعب البداية، ومن بينها «الخجل»، حيث كانوا يدعمونني ويؤكدون لي دعمهم لخطوتي وأنني أصبحت مساعدة للمدرب ونلت هذا المكان من خلال جهد وعمل وتعلم، ويجب أن أمارس عملي بشكل طبيعي، وهذا الذي ساعدني في تخطي مصاعب البداية.
صحيح أن هذه الخطوة قد تكون جديدة، ولكن لا يوجد أي مانع فيها، هناك مساواة تامة بين الرجال والسيدات وهذا في كل نواحي الحياة وفي المجالات كافة، وبكل تأكيد أي خطوة يقوم بها الشخص أياً كان سيجد مؤيدين ومعارضين، لكن الأهم هو القناعة التي تترسخ لديه.
> ذكرتِ أن هناك دعماً من الوالدين لك، ما نوع هذا الدعم؟
- والدتي كانت مدربة فريق سلة للسيدات ومع تقدمها مع والدي في العمر لا يمكن أن تحضر مباريات أو تدريبات للفريق، ولكنها تتناقش معي كلما حانت الفرصة في موضوع اللعبة والنهج الفني وغيره.
من ناحيتي لا أقوم بأي خطوة تخصني قبل أن أنال موافقة ورضا الوالدين، وهما الأهم بكل تأكيد في حياتي؛ ولذا أنا مقتنعة تماماً بما أقوم به ودخولي في هذه التجربة للموسم الثاني على التوالي وأحظى بالدعم اللازم كما ذكرت من الوالدين وإدارة النادي وأعضاء الفريق.
> لديك طفلة في سن مبكرة... هل تفكرين في إدخالها مجال كرة السلة؟
- لا؛ كون رغبتها في ألعاب أخرى، وخصوصاً الألعاب «القتالية» مثل البوكسينغ والتايكوندو، حاولت أن أنمي حبها في لعبة كرة السلة، لكنها غير متقبلة ذلك، ولها الحرية بكل تأكيد وأدعمها في المجال الرياضي الذي تود السير فيه.

المدربة البحرينية قالت إن توليها المسؤولية يعود لكفاءتها وشهادتها التدريبية (أ.ف.ب)

> بشكل عام... هل تعتقدين أن إقدامك على هذه الخطوة سيفتح المجال للسيدات لدخول مجال التدريب والسعي لقيادة فرق رجالية؟
بكل تأكيد هذه الخطوة شجعت العديد من السيدات من الدخول في مجال التدريب، ولكن ما زلن في مجال التدريب للسيدات أو الفئات السنية، وبإذن الله أرى المزيد من السيدات يتقدمن في مجال التدريب ويحققن المزيد من النجاحات.
الثقافة الدارجة قبل سبع سنوات وأكثر تغيرت وزادت ثقافة ووعي المجتمع وتقبله للآخر مهما يكن، وما يحكم هو الكفاءة وليس أي أمور أخرى ليس لها علاقة بالمهنية.
> في اليوم الأول من توليك المهمة... كيف كان الوضع وتقبّل اللاعبين تحديداً لك؟
- حينما بدأت المهمة كان لدي معرفة بشريحة من اللاعبين في الفريق الذين عملت معهم في الفئات السنية؛ ولذا كانت الأمور مريحة نسبياً، وكانت هناك بكل تأكيد أسماء جديدة تم التعامل معها وهذا أمر طبيعي أن تدخل أسماء جديدة في أي فريق بحكم أن من أعرفهم من خلال عمل سابق معهم.
> بكونك مساعدة مدرب... كيف هي مشاركتك في اختيار اللاعبين الأجانب للفريق؟
- نجتمع كجهاز فني في العادة ونضع ميزانية النادي المخصصة ونناقش الملفات المطروحة ونرى احتياجات الفريق، وعلى أثر ذلك كله نقرر ما نريد أن نفعله والأسماء التي نسعى للتعاقد معه وفق الحاجة الفنية والإمكانيات المالية المتاحة.
> هل لديك طموح أكبر من التواجد مع فريق النجمة؟
- بكل تأكيد، لدي طموح يكبر يوماً عن آخر... أولاً، أشكر الإدارة وكل منسوبي هذا النادي على منحي هذه الفرصة والثقة التي نلتها، ولا أنسى الاتحاد البحريني ولجنة المدربين وكل من وقف معي، ولدي طموح أن أخدم في مجال في المنتخب الوطني البحريني، وأن أواصل رحلة النجاح العملية في المجال الذي أحبه، وبالعودة إلى مستوى النادي أتمنى أن أوفق مع المجموعة في تحقيق الأهداف التي وضعناها وننافس بقوة على المراكز المتقدمة، وأن نكون عند حسن الظن.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟