مجلس الأمن يصوت على الاتفاق النووي الأسبوع المقبل.. وأوباما يطمئن الحلفاء بالشرق الأوسط

مجلس الأمن يصوت على الاتفاق النووي الأسبوع المقبل.. وأوباما يطمئن الحلفاء بالشرق الأوسط
TT

مجلس الأمن يصوت على الاتفاق النووي الأسبوع المقبل.. وأوباما يطمئن الحلفاء بالشرق الأوسط

مجلس الأمن يصوت على الاتفاق النووي الأسبوع المقبل.. وأوباما يطمئن الحلفاء بالشرق الأوسط

قال دبلوماسيون ان مجلس الأمن التابع للامم المتحدة سيصوت على الارجح الاسبوع المقبل على قرار بالموافقة على الاتفاق النووي الايراني وإلغاء العقوبات المستهدفة، مع الاحتفاظ بحظر الاسلحة وحظر تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
وقال دبلوماسيون، طلبوا عدم نشر اسمائهم، ان الولايات المتحدة ستوزع مشروع قرار على مجلس الأمن المكون من 15 عضوا اليوم (الأربعاء).
وبموجب الاتفاق الذي أبرم بين ايران والقوى العالمية الست في فيينا، أمس (الثلاثاء)، وافقت ايران على فرض قيود طويلة الأجل على البرنامج النووي الذي يشتبه الغرب في أنه يهدف الى صنع قنبلة نووية، بينما تقول ايران ان نشاطها النووي للاغراض السلمية فقط. وفي المقابل سترفع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة العقوبات المفروضة على ايران.
وسيلغي قرار مجلس الامن الدولي سبعة قرارات سابقة بشأن ايران، لكنه سيترك بموجب اتفاق فيينا حظر الاسلحة قائما لمدة خمس سنوات وحظر شراء تكنولوجيا الصواريخ لمدة ثماني سنوات.
وسيضع قرار الامم المتحدة أيضا للتصديق على الاتفاق آلية لإعادة فرض جميع العقوبات تلقائيا اذا خالفت ايران الاتفاق.
وينص اتفاق فيينا على تشكيل القوى الست وايران والاتحاد الاوروبي لجنة مشتركة للتعامل مع أي شكاوى حول المخالفات. واذا كانت الدولة الشاكية غير راضية عن طريقة تعامل اللجنة مع بواعث قلقها، فيمكنها بعد ذلك إحالة الشكوى الى مجلس الامن الدولي. وسيكون مجلس الامن حينها في حاجة الى التصويت على قرار لاستمرار رفع العقوبات على ايران.
واذا لم يعتمد مثل هذا القرار في غضون 30 يوما من استلام المجلس للشكوى من المخالفة فسيتم عندها اعادة فرض العقوبات الواردة في جميع قرارات الأمم المتحدة السابقة ما لم يقرر المجلس خلاف ذلك.
واذا تم الالتزام بالاتفاق النووي فان جميع أحكام واجراءات قرار الامم المتحدة ستنتهي بعد عشر سنوات من اعتماده وتشطب القضية النووية الايرانية من جدول أعمال مجلس الامن.
على صعيد متصل، يعقد الرئيس الأميركي باراك أوباما مؤتمرا صحافيا اليوم للرد على التساؤلات بشأن الاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست للصحافيين على متن طائرة الرئاسة، ان المؤتمر الصحافي سيعقد في الغرفة الشرقية من البيت الابيض في الساعة الواحدة مساء(17:00 بتوقيت غرينتش) قبل أن يتوجه أوباما الى أوكلاهوما.
كما يعتزم أوباما ارسال وزير دفاعه الاسبوع المقبل الى الشرق الاوسط، حيث يواجه مهمة شاقة لطمأنة الحلفاء أن الاتفاق النووي مع ايران لن يقوض التزام أميركا تجاه أمنهم.
وحتى الآن لم يكشف البيت الابيض سوى محطة واحدة في الجولة؛ وهي اسرائيل، حيث أدان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتفاق أمس وقال انه "خطأ تاريخي مذهل".
يذكر أن أوباما قام يوم أمس بعدد من المكالمات الهاتفية مع حلفاء بالمنطقة من بينهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد امارة أبوظبي.
وقال البيت الابيض ان أوباما شدد على الالتزام بالعمل مع شركاء الولايات المتحدة في الخليج لمواجهة أنشطة ايران التي "تزعزع الاستقرار"في المنطقة ومساعدتهم على تعزيز قدراتهم الدفاعية.



سلطات مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية تسلم أمر اعتقال الرئيس للشرطة

موالون للرئيس المعزول يون سوك يول يتظاهرون في سيول صباح اليوم احتجاجاً على أمر الاعتقال (أ.ب)
موالون للرئيس المعزول يون سوك يول يتظاهرون في سيول صباح اليوم احتجاجاً على أمر الاعتقال (أ.ب)
TT

سلطات مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية تسلم أمر اعتقال الرئيس للشرطة

موالون للرئيس المعزول يون سوك يول يتظاهرون في سيول صباح اليوم احتجاجاً على أمر الاعتقال (أ.ب)
موالون للرئيس المعزول يون سوك يول يتظاهرون في سيول صباح اليوم احتجاجاً على أمر الاعتقال (أ.ب)

قالت سلطات مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية، الاثنين، إنها أرسلت إخطاراً إلى الشرطة بأنها ستسلمها تنفيذ أمر اعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول.

من جهة أخرى، أعلن محققون كوريون جنوبيون يحاولون اعتقال الرئيس المعزول، أنهم يسعون إلى تمديد مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه والتي تنتهي صلاحيتها الاثنين.

وقال نائب مدير مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين لي جاي سونغ، في بيان: «تنتهي صلاحية مذكرة الاعتقال اليوم. نخطط لطلب تمديدها من المحكمة اليوم، وهو ما يتطلب ذكر الأسباب وراء تجاوز المدة العادية للمذكرة البالغة سبعة أيام».

ونقلت وكالة «يونهاب» للأنباء، عن شرطة كوريا الجنوبية قولها، الاثنين، إنها قد تلقي القبض على أفراد من جهاز الأمن الرئاسي إذا أقدموا على منع المحققين في محاولتهم التالية لتنفيذ مذكرة اعتقال بحق الرئيس المعزول يون سوك يول.

لم يتمكن المحققون، يوم الجمعة الماضي، من تنفيذ أمر اعتقال بمقر الإقامة الرسمي للرئيس المعزول. ويقود الفريق تحقيقاً جنائياً، حول ما إذا كان يون قد حرض على التمرد بإعلانه الأحكام العرفية أم لا.

وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولة لإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، لم تدُم طويلاً، لكنها أثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة.