ماسك: «تسلا» ستكون الشركة الأكثر قيمة على وجه الأرض

بعد تراجع أسهمها إلى أدنى مستوى خلال أكثر من عامين

الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك (رويترز)
الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك (رويترز)
TT

ماسك: «تسلا» ستكون الشركة الأكثر قيمة على وجه الأرض

الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك (رويترز)
الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك (رويترز)

بعد تراجع أسهم شركة تسلا الأميركية للسيارات الكهربائية إلى أدنى مستوى خلال أكثر من عامين، أرسل الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك بريداً إلكترونياً إلى موظفيه يخبرهم فيه بـ«ألا ينزعجوا من جنون سوق الأسهم»، مؤكداً أن «تسلا ستكون الشركة الأكثر قيمة على وجه الأرض على المدى الطويل».
وانخفضت أسهم شركة تسلا إلى أدنى مستوى خلال 28 شهراً، مع استمرار المستثمرين في بيع أسهم شركة السيارات الكهربائية الفاخرة، بعدما استحوذ ماسك على شركة «تويتر» للتواصل الاجتماعي في أبريل (نيسان) الماضي، وانصب تذكيره الأكبر عليها.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد أرسل ماسك بريداً إلكترونياً لموظفي «تسلا» قال فيه: «يرجى بذل كل جهد ممكن في الأيام القليلة المقبلة والمساعدة في إنجاز كل ما يمكن إنجازه للشركة. سيحدث هذا فرقاً حقيقياً!».
وأضاف: «بالمناسبة، لا تنزعجوا كثيراً من جنون سوق الأسهم. حين نظهر استمرار أدائنا الممتاز، فإن السوق ستدرك ذلك».
وتابع ماسك قائلاً: «على المدى الطويل، أعتقد بشدة أن (تسلا) ستكون الشركة الأكثر قيمة على وجه الأرض!».
وكان سهم تسلا قد وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، والذي بلغ 407.36 دولار في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021. وفقد السهم أكثر من 70 في المائة من قيمته منذ ذلك الحين.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1608031878140891136?s=20&t=B_M3rZeJFX0maiE9l3N88Q
وجرى تداول سهم تسلا في نطاق 121.02 دولار و402.67 دولار في الأسابيع الـ52 الماضية. وجرى تداول السهم في جلسة تداول ما قبل السوق، يوم الثلاثاء، عند 115.65 دولار، بانخفاض بمقدار 7.31 دولار، أو ما يعادل 5.94 في المائة.



طلبات إعانة البطالة الأميركية ترتفع بشكل طفيف

يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)
يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)
TT

طلبات إعانة البطالة الأميركية ترتفع بشكل طفيف

يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)
يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، مما يشير إلى عدم وجود تغييرات ملموسة في ظروف سوق العمل، ويعزز الآراء التي تشير إلى أن الأعاصير والإضرابات تسببت في توقف نمو الوظائف تقريباً في أكتوبر (تشرين الأول).

وقالت وزارة العمل الأميركية، يوم الخميس، إن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية ارتفعت 3 آلاف طلب لتصل إلى 221 ألف طلب، معدَّلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في 2 نوفمبر (تشرين الثاني). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 221 ألف طلب للأسبوع الأخير، وفق «رويترز».

وتباطأ نمو الوظائف بشكل حاد في الشهر الماضي، حيث ارتفعت الوظائف غير الزراعية بواقع 12 ألف وظيفة فقط، وهو أقل عدد منذ ديسمبر (كانون الأول) 2020. وكان هذا يتماشى مع الزيادة في طلبات الإعانة في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) بسبب إعصار «هيلين» الذي عطَّل النشاط الاقتصادي في جنوب شرقي الولايات المتحدة. وظلت الطلبات مرتفعة حتى منتصف الشهر الماضي بعد أن ضرب إعصار «ميلتون» ولاية فلوريدا.

كما كان للإضراب الذي قام به عمال المصانع في شركة «بوينغ»، والذي اضطر الشركة لصرف العمال بشكل مؤقت، تأثير سلبي على عدد الوظائف في أكتوبر. ومع تلاشي تأثير الأعاصير تقريباً، وعودة العمال المضربين إلى العمل بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة الشركة هذا الأسبوع، فإنه من المتوقع أن يشهد نمو الوظائف تسارعاً في نوفمبر.

ويتوقع الاقتصاديون أن يولي مسؤولو «الاحتياطي الفيدرالي» اهتماماً أقل لتقرير العمالة في أكتوبر عند تقييمهم لحالة الاقتصاد.

وأظهرت بيانات التقرير أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدات، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع 39 ألفاً ليصل إلى 1.892 مليون شخص، معدلة موسمياً، في الأسبوع المنتهي في 26 أكتوبر. وتسهم الإجازات المؤقتة المتعلقة بشركة «بوينغ» في إبقاء عدد طلبات الإعانة المستمرة مرتفعاً.