تأكيد سعودي على دعم حل الأزمة الأوكرانية سياسياً

فيصل بن فرحان بحث تعزيز العلاقات مع نظيريه الروسي والتركي

الأمير فيصل بن فرحان
الأمير فيصل بن فرحان
TT

تأكيد سعودي على دعم حل الأزمة الأوكرانية سياسياً

الأمير فيصل بن فرحان
الأمير فيصل بن فرحان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الروسي سيرغي لافروف، أمس، آخر التطورات المتعلقة بالأزمة في أوكرانيا، مؤكداً مواصلة بذل المملكة الجهود كافة بين كل الأطراف، ودعمها للجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة سياسياً.
وناقش الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.
من جهة أخرى، استعرض الأمير فيصل بن فرحان مع مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي في اتصال هاتفي، أمس، العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها بما يخدم تطلعات البلدين.
كما تناول الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزير التركي، مناقشة أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأوجه تكثيف الجهود المشتركة التي من شأنها تعزيز الأمن والسلم الدوليين.


مقالات ذات صلة

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

العالم فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا لقاء سابق بين ماكرون وزيلينسكي في باريس (رويترز)

زيلينسكي يناقش مع ماكرون «نشر وحدات» أجنبية في أوكرانيا

أعلن الرئيس الأوكراني، الاثنين، أنه ناقش مع نظيره الفرنسي دعم أوكرانيا واحتمال «نشر وحدات» من العسكريين الأجانب في البلاد، وهي فكرة طرحها حلفاء كييف مؤخراً.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عمال يقفون بالقرب من أنبوب في موقع بناء لتمديد خط أنابيب الغاز الروسي «ترك ستريم» عام 2022 (أرشيفية - رويترز)

الكرملين: هجوم أوكرانيا على خط أنابيب «ترك ستريم» عمل «إرهابي»

قالت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، إن الكرملين اتهم أوكرانيا اليوم (الاثنين)، بمهاجمة خط الأنابيب «ترك ستريم»، واصفاً ذلك بأنه «عمل إرهابي في مجال الطاقة».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدثان خلال اجتماع ثنائي في قمة زعماء «مجموعة العشرين» في أوساكا باليابان في 28 يونيو 2019 (رويترز)

بتهديده بضم غرينلاند... ترمب يعزّز مقاربة بوتين حيال أوكرانيا

تشكّل تهديدات دونالد ترمب بضم غرينلاند وبنما وكندا، سابقة تقوّي وضعية بوتين «المفترسة» لأوكرانيا، وفق تحليل في صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدثان خلال اجتماع ثنائي بقمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان 28 يونيو 2019 (رويترز)

الكرملين: لا تحضيرات بعد لاجتماع بوتين وترمب

قال الكرملين، الاثنين، إنه لا توجد تحضيرات محددة حتى الآن لعقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«الجلسة العُلمائية» تُشدِّد على الإجماع الإسلامي «قديماً» و«حديثاً» على حق المرأة في التعليم

«الجلسة العُلمائية» لمبادرة «تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة» برئاسة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى (الشرق الأوسط)
«الجلسة العُلمائية» لمبادرة «تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة» برئاسة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى (الشرق الأوسط)
TT

«الجلسة العُلمائية» تُشدِّد على الإجماع الإسلامي «قديماً» و«حديثاً» على حق المرأة في التعليم

«الجلسة العُلمائية» لمبادرة «تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة» برئاسة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى (الشرق الأوسط)
«الجلسة العُلمائية» لمبادرة «تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة» برئاسة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى (الشرق الأوسط)

شدّدت «الجلسة العُلمائية» المغلقة لمبادرة «تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة»، برئاسة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور محمد العيسى، التي انعقدت في العاصمة الباكستانية «إسلام آباد»، وحضور مُمثِّلي المجامع الفقهية، وعدد من الهيئات والمجالس واللجان الشرعية، وجمعٍ مباركٍ من مفتي وكبار علماء العالم الإسلامي من مختلف المذاهب والمدارس، على الإجماع الإسلامي على الحق المشروع للمرأة في التعليم.

اشتمل الحوارُ على تفنيد جميع الشبهات المثارة حول تعليم المرأة «كليًّا» أو «جزئيًّا» (الشرق الأوسط)

‏وفي نهاية الحوار العلمي الضافي الذي استمر لعدة ساعات، أكَّد الجميعُ -بتأصيلٍ مستنير- الإجماع الإسلامي «قديماً» و«حديثاً» على الحق المشروع للمرأة في التعليم؛ لشمولها بعموم النصوص الشرعية في هذا الشأن، أسوة بشقيقها الرجل، دون تقييد ذلك الحق بعُمر، ولا مرحلة، ولا تخصص معيَّن، ما دام ذلك كله في الإطار الشرعي، والنطاق الملائم لطبيعة المرأة التي خصَّها الله تعالى وكرَّمها بها، مع التنبيه على أنَّ ذلك الحق مُؤسَّسٌ على فريضة طلب العلم على الجنسين وفق هَدْي الشرع الحنيف.

كما اشتمل الحوارُ على تفنيد جميع الشبهات المثارة حول تعليم المرأة «كلياً» أو «جزئياً»، مشيرين إلى أنَّ بيانهم الشرعي يشمل الجميع من عموم الأفراد والمؤسسات والكيانات العامة والخاصة في العالم الإسلامي ودول الأقليات، وأنه غير موجهٍ إلى أفراد، أو مجموعات، أو كيانات بعينها، على جادة الهَدْي الشرعي في مثل هذه البيانات.

شددت «الجلسة العُلمائية» على الإجماع الإسلامي على الحق المشروع للمرأة في التعليم (الشرق الأوسط)

‏وتضمَّنَت الكلمات العُلمائية الإشادةَ بالمضامين الضافية المتعلقة بالتمكين المشروع للمرأة بعامة، وتعليمها بخاصة في ‫وثيقة مكة المكرمة، و«وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» المشمول مؤتمراهما الدوليَّان برعاية ‫خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وشكر العلماءُ رابطةَ العالم الإسلامي على ما تقوم به من تعزيز الوعي، وتمتين وشائج الأخوة والتعاون الإسلامي الحاضن لتنوعه العلمي المُبَيِّن لسعة الشريعة الإسلامية وسماحتها.