الدوري الفرنسي: «بن صغير» يقود موناكو لثنائية في أوكسير

أجاكسيو هزم إنجيه المترنح

فرحة لاعبي موناكو بالفوز على أوكسير(أ.ف.ب)
فرحة لاعبي موناكو بالفوز على أوكسير(أ.ف.ب)
TT

الدوري الفرنسي: «بن صغير» يقود موناكو لثنائية في أوكسير

فرحة لاعبي موناكو بالفوز على أوكسير(أ.ف.ب)
فرحة لاعبي موناكو بالفوز على أوكسير(أ.ف.ب)

سجل المهاجم الشاب البديل إلياس بن صغير، ابن الـ17 عاماً، هدفين وقاد فريقه موناكو للفوز على مضيفه أوكسير 3 - 2 الأربعاء، وذلك ضمن منافسات المرحلة الـ16 من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ورفع موناكو رصيده في المركز الخامس إلى 30 نقطة متأخراً بفارق نقطة عن رين الثالث ومتساوياً مع مرسيليا الرابع، علماً بأن الأخير خاض مباراة أقل بعد عودة منافسات الدوريات الأوروبية إثر التوقف لإقامة مونديال قطر.
في المقابل، مُني أوكسير، صاحب المركز الثامن عشر برصيد 13 نقطة، الذي لم يفز في المراحل الثلاث الأخيرة، بخسارته الثانية توالياً والتاسعة هذا الموسم.
تقدم أوكسير عبر مهاجمه السنغالي مباي نيانغ في الدقيقة 30 من ركلة جزاء، قبل أن يعادل وسام بن يدر الكفة من علامة الجزاء أيضاً (45+3).
ودخل المغربي الأصل بن صغير بعد الاستراحة بدلاً من بن يدر، ليسجل هدف السبق لفريق الإمارة 2 - 1 في الدقيقة 58. في حين عادل أوكسير النتيجة بالنيران الصديقة بهدف عكسي من يوسف فوفانا بعد ركلة ركنية (68).
ومنح بن صغير، الشقيق الأصغر للاعب مرسيليا سالم (19 عاماً)، النقاط الثلاث لموناكو بتسجيله الهدف الثاني الشخصي له والثالث لفريقه في الوقت القاتل بتسديدة بقدمه اليمنى (85).
ولم يخض إلياس قبل هذه المباراة سوى دقيقة واحدة مع المحترفين وكان ذلك في مسابقة «يوروبا ليغ» أمام النجم الأحمر بلغراد.
وفي مباراة ثانية، قاد المهاجم الدولي الجزائري يوسف بلايلي فريقه أجاكسيو للفوز على متذيل الترتيب أنجيه 1 - صفر.
وسجل بلايلي هدف الفوز من ركلة جزاء تحصّل عليها بنفسه بعد خطأ من الحارس بول برناردوني في الدقيقة 39.
وابتعد أجاكسيو عن منطقة الهبوط بصعوده للمركز الرابع عشر برصيد 15 نقطة بانتظار باقي مباريات هذه المرحلة هذه الأمسية، وأبرزها باريس سان جرمان المتصدر أمام ستراسبورغ وبريست مع ليون.
وزاد أجاكسيو من جراح ضيفه أنجيه صاحب القاع مع 8 نقاط والذي كان يبحث عن فوزه الثالث فقط هذا الموسم، علماً بأنه خاض المباراة من دون نجميه المغربيين سفيان بوفال وعزّ الدين أوناحي اللذين قادا منتخب بلادهما إلى نصف نهائي العرس الكروي العالمي في قطر.
وتعادل تروا وضيفه نانت سلباً.
وكاد تروا يخطف النقاط الثلاث، إلا أن تسديدة لاعبه كزافييه شافاليران صدها حارس الفريق «الكاناري» ألبان لافون لتعود وتصطدم بالقائم (81).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».