أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأربعاء أن «قلة من المدنيين» لا يزالون يعيشون في بلدة باخموت، جبهة القتال الساخنة في شرق أوكرانيا.
وأوضح زيلينسكي على «فيسبوك»، أنه «في العام الماضي، كان يعيش في باخموت 70 ألف شخص، والآن، لم يبق سوى قلة من المدنيين في المدينة»، من دون أن يحدد عددهم.
وتحاول القوات الروسية والقوات شبه العسكرية التابعة لمجموعة فاغنر منذ الصيف الاستيلاء على باخموت، دون جدوى، ما أدى إلى تسجيل خسائر فادحة في كلا الجانبين ودمار كبير. وقال زيلينسكي: «لا يوجد مكان (في المدينة) لم تلطخه الدماء. لا تمر ساعة من دون دوي المدفعية الرهيب»، مرفقاً منشوره بعدة صور تظهر مدى الضرر الذي أُلحق بالمدينة.
وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية» يعيش أهالي باخموت في ظروف صعبة للغاية مع حرمان المدينة من المياه والكهرباء. وقام زيلينسكي بزيارة المدينة في 20 ديسمبر (كانون الأول) عشية زيارة تاريخية لواشنطن في الولايات المتحدة، حيث اصطحب العلم الأوكراني الذي أعطاه إياه الجنود على الجبهة.
من جهة ثانية، قال زيلينسكي في خطاب سنوي أمام البرلمان، عُقد خلف أبواب مغلقة اليوم، إن أوكرانيا تمكنت من إطلاق سراح 1456 من أسراها منذ الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط) الماضي.
وأجرت كييف وموسكو سلسلة من عمليات تبادل الأسرى خلال الحرب التي دخلت الآن شهرها الحادي عشر.
وأكد زيلينسكي أن إطلاق سراح أسرى الحرب يمثل أولوية. ويُعتقد أن روسيا تحتجز الآلاف من أسرى الحرب الأوكرانيين وإن كانت الأرقام الدقيقة غير معروفة.