طريقة جديدة لقتل خلايا السرطانhttps://aawsat.com/home/article/4066726/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86
طريقة جديدة لقتل خلايا السرطان
طريقة عملية حقن الخلاية السرطانية (فريق البحث الياباني)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
طريقة جديدة لقتل خلايا السرطان
طريقة عملية حقن الخلاية السرطانية (فريق البحث الياباني)
ابتكر العلماء طريقة جديدة في استخدام الحمض النووي لقتل الخلايا السرطانية قد تمهد الطريق لعلاج هذا المرض، حسب ما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. وتستهدف هذه الطريقة الخلايا الناتجة عن وجود كل من سرطان الرحم وسرطان الثدي، إلى جانب خلايا الورم الميلانيني الخبيث لدى الفئران. وتستخدم الطريقة زوجاً من الحمض النووي القاتل للسرطان على شكل دبوس شعر يُحقن داخل الخلايا السرطانية، ويتصل بجزيئات تسمى الحمض النووي الريبوزي المجهري الدقيق، التي تُفرز بكمية كبيرة في أنواع محددة من الأمراض السرطانية. بمجرد اتصال ذلك الحمض النووي بجزيئات الحمض النووي الريبوزي المجهري، ينكشف ويكوّن سلاسل أطول من الحمض النووي التي أثارت رد فعل مناعياً. واعتبر الجهاز المناعي خلايا الحمض النووي الريبوزي المفرزة بكمية كبيرة خطيرة ما أثار رد فعل مناعياً طبيعياً أدى إلى قتل الخلايا السرطانية. ويقول فريق البحث الياباني إن طريقتهم مختلفة عن الطرق الموجودة حالياً، ويمكن أن تبشر بحقبة جديدة من عقاقير جديدة لعلاج السرطان. ويعد السرطان من المشكلات الصحية المثيرة للقلق، والطرق المتاحة حالياً لعلاجه قاصرة، لكن من المتوقع أن تساعد العقاقير القائمة على الحمض النووي العلماء في هزيمته في النهاية. جدير بالذكر أن استخدام الحمض النووي والحمض النووي الريبوزي لعلاج الأنواع المختلفة من السرطان صعب، لأنه من العسير جعلهما قادرين على التمييز بين الخلايا السرطانية والخلايا السليمة.
قالت الأميرة كيت أميرة ويلز، اليوم (الاثنين)، إنها أنهت برنامج علاجها الكيميائي الوقائي ضد السرطان وستشارك في عدد من المناسبات العامة في وقت لاحق من العام.
ملاهٍ وأماكن عرض تتحوَّل ملاجئ نزوح في لبنانhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5068027-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%8D-%D9%88%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%83%D9%86-%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%91%D9%8E%D9%84-%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6-%D9%86%D8%B2%D9%88%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
«سكاي بار» أمَّن جميع المستلزمات لحياة كريمة (الشرق الأوسط)
لم يتردّد شفيق الخازن، صاحب أشهر محل للسهر في لبنان، «سكاي بار»، بتحويله حضناً دافئاً يستقبل النازحين اللبنانيين من مختلف المناطق.
لم يستطع إلا التعاطُف مع أحد العاملين لديه، عندما رآه يعاني نزوح عائلته وأقاربه، ففتح لهم أبواب محلّه في وسط بيروت، لتكرّ بعدها سبحة الوافدين. عندها، تحوَّل ملهى السهر مأوى لهم؛ دعاهم إلى دخوله من دون شرط.
يقع مبنى «سكاي بار» في وسط العاصمة اللبنانية. وشكّل منذ عام 2003 عنواناً لأفضل أماكن السهر في البلاد. ذاع صيته في الشرق والغرب، وعام 2009، صُنّف واحداً من أماكن السهر الأفضل والأشهر في العالم. تُشرف طبقته العليا، «روف توب»، على منظر عام للمدينة، وهو يتّسع لنحو 2000 شخص. شهد المكان أجمل الحفلات الموسيقية، كما استضاف أشهر لاعبي الموسيقى، «الدي جي»، فأحيوا سهرات قصدها السيّاح الأجانب والمغتربون اللبنانيون. وكان على مَن يرغب في إمضاء ليلة ساهرة فيه، أن يحجز مكاناً قبل أشهر من موعد السهرة.
اليوم تحوّل المبنى، وخصوصاً الطبقة الواقعة تحت «سكاي بار»، مكاناً يؤوي نحو 360 شخصاً. فهذه الطبقة شكّلت أيضاً مكاناً للسهر للشركة نفسها (أدمينز) بعنوان «سْكِن» في موسم الشتاء. ويعلّق شفيق الخازن لـ«الشرق الأوسط»: «جميع نجاحاتي التي حقّقتها في مجال (البزنس) كانت على علاقة مباشرة بلبنان. عندما رأيتُ معاناة الشعب اللبناني، لم أتردّد في فتح المكان أمام النازحين. لقد ساهمت في وضع لبنان على الخريطة العالمية، ولكن لو خُيّرت بين عملي ووطني لاخترتُ الأخير».
لبنان أولاً في أجندة الخازن الذي أمَّن خلال أسبوع جميع مستلزمات الحياة الكريمة لضيوفه: «يواكبني في عملي فريق رائع يتحمّس للعمل الإنساني. استقدمنا كل المستلزمات والحاجات بمبادرات فردية. ولم ننسَ تأمين الاتصال بالإنترنت. وإلى جانب مستلزمات النوم، نؤمّن بشكل يومي الطعام للجميع، من بينهم 160 طفلاً و120 امرأة. نشكّل معاً عائلة واحدة، وسعيد بما أفعله من أجل وطني».
مبادرة الخازن ألهمت كثيرين. وبعد أيام على فتح أبواب «سكاي بار» أمام النازحين، أُعلن عن فتح أماكن ترفيه وتسلية أخرى. فمركز المعارض الفنية، «فوروم دو بيروت»، قرّر القيام بالخطوة عينها. مساحته تتّسع لأكثر من 2000 شخص، سبق أن استضاف المعارض وحفلات الفنانين، وأحدث حفل أقيم في صالته الكبرى أحياه جورج وسوف وآدم ورحمة رياض.
ينضمّ إلى هذا النوع من المبادرات مركز «البيال» في وسط بيروت. فقد أعلن عن نيّته فتح أبوابه للغاية عينها. ومن الأماكن التي ستتحوّل مأوى للنازحين؛ مدينة بيروت الرياضية، المعروفة باسم «مدينة كميل شمعون الرياضية». فقد دُشِّنت عام 1957، وتقع في منطقة الجناح؛ وتعدّ من أهم المنشآت الرياضية في العاصمة. يحتوي هذا المكان على أقسام عدة، إلى جانب الملعب الذي يتّسع لنحو 55 ألف متفرّج. من بين تلك الأقسام، قاعات مؤتمرات ونادٍ صحّي، وغرف لتغيير الملابس، وحمّامات، وغرف اتصالات وغيرها.
المباراة الافتتاحية فيها كانت ودّية ضدّ نادي بترولول الروماني؛ إذ فاز لبنان بهدف مقابل لا شيء، سجّله جوزيف أبو مراد. كان ذلك في افتتاح الدورة العربية الثانية بحضور رئيس الجمهورية اللبنانية آنذاك كميل شمعون وعاهل المملكة العربية السعودية سعود بن عبد العزيز آل سعود، ووفود رسمية من مختلف دول العالم، وشعبية من كافة المناطق اللبنانية.
وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، يشير وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس إلى أنه، وبالتنسيق مع وزير البيئة ناصر ياسين، جرى الترتيب لهذا الموضوع. ويتابع: «من موقع مسؤولية ياسين رئيساً لهيئة الطوارئ، اقترحنا وضع جميع المنشآت الرياضية بتصرّف الهيئة. اليوم، أصبحت المدينة الرياضية في بيروت جاهزة لاستقبال الضيوف».
ويشدّد كلاس على تسمية النازحين بالضيوف: «لا نعدّهم إلا ضيوفاً مُرحَّباً بهم. حالياً، أجول على منشآت رياضية للوقوف على مدى استيعابها وجهوزيتها لاستقبالهم؛ من بينها (مدينة سمار جبيل) الكشفية. فقد وجدناها صالحة لهذا الهدف الإنساني. وكذلك الملعب الأولمبي في طرابلس الذي سيفتح أبوابه أمام ضيوفنا. جميع تلك الأماكن تتمتّع بمعايير العيش المطلوبة للحفاظ على كرامة ضيوفنا من جميع المناطق اللبنانية».