مسؤول آسيوي: ياسر المسحل ومساعد العتيبي ينضمان لعضويتي الانضباط والاستئناف الآسيوية

العصيمي للقانونية.. الخميس للمسابقات.. السقا للصالات.. باخشوين للفنية.. والقرينيس للتسويق

مسؤول آسيوي: ياسر المسحل ومساعد العتيبي ينضمان لعضويتي الانضباط والاستئناف الآسيوية
TT

مسؤول آسيوي: ياسر المسحل ومساعد العتيبي ينضمان لعضويتي الانضباط والاستئناف الآسيوية

مسؤول آسيوي: ياسر المسحل ومساعد العتيبي ينضمان لعضويتي الانضباط والاستئناف الآسيوية

كشف مسؤول آسيوي لـ«الشرق الأوسط» أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بصدد الإعلان عن تشكيل اللجان القضائية والمعاونة التابعة له خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث يعكف الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على دراسة الأسماء تأهبا للإعلان عنها قريبا جدا.
وبحسب المسؤول ذاته فإن نحو 9 شخصيات رياضية سعودية ستدخل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إضافة إلى العضو التنفيذي أحمد عيد رئيس اتحاد كرة القدم السعودي الذي سيتولى رئاسة إحدى اللجان المعاونة وإن كانت التوقعات تذهب إلى رئاسة لجنة المسؤولية الاجتماعية أو لجنة تطوير الاتحادات.
وأبلغ المسؤول القاري «الشرق الأوسط» بهوية الأسماء السعودية التي ستنال عضوية اللجان ومن أبرزها ياسر المسحل، الذي اختير ليكون عضوا في لجنة الانضباط الآسيوية فيما سيكون مساعد العتيبي عضوا في لجنة الاستئناف في حين سينال أحمد الخميس أمين عام اتحاد الكرة السعودي عضوية لجنة المسابقات، بينما سيكون عبد العزيز القرينيس عضوا في لجنة التسويق، حيث سيحل محل مواطنه الدكتور حافظ المدلج، الذي كان رئيسا للجنة وانتهت مهامه بخروجه من عضوية المكتب التنفيذي في الفترة ما بين 2007 وحتى أبريل 2015 أما الدكتور صلاح السقا فسيكون حاضرا في لجنة الصالات باعتباره مسؤولا عن لعبة الصالات في السعودية كما سيكون أحمد الصنيع عضوا في للجان الخاصة ببطولات كأس آسيا للشباب والناشئين، أما أحمد العصيمي فسيكون عضوا في اللجنة القانونية وعمر باخشوين سينال عضوية اللجنة الفنية وتم ضم الدكتور صالح الحارثي لعضوية اللجنة الطبية.
وأكد أن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لا ينوي إجراء تغييرات على رئاسة لجنتي الانضباط والاستئناف، إذ سيبقي على الرئيسيين فقط مع إجراء تغييرات على صعيد الأعضاء فقط، حيث سيبقى السنغافوري تيم كيا تونغ رئيسا للجنة الانضباط، فيما سيستمر الغوامي راندال كوتليفي في منصبه رئيسا للجنة الانضباط وسيكون السعودي مساعد العتيبي بدلا لمواطنه إبراهيم الربدي الذي سيخرج من عضوية الاستئناف.
ويبدو حضور السعوديين الطاغي في لجنتي الانضباط والاستئناف معا مطلبا بالنسبة لكثير من وسائل الإعلام والجماهير بسبب المتاعب التي تعرضت لها الأندية السعودية في السنوات القليلة الماضية من جراء العقوبات التي فرضت عليها.
ورغم شعور الجماهير السعودية والإعلام الرياضي بالظلم جراء القرارات الآسيوية الصادرة من لجنتي الانضباط وأيضا الاستئناف إلا أن العارفين ببواطن الاتحاد الآسيوي يدركون أن المشكلة تكمن في الوعي الجماهيري السعودي الذي لا يزال دون المطلوب لبعض من الجماهير بسبب الخروج عن الروح الرياضية في المباريات الحماسية حيث إلقاء عبوات المياه الفارغة في حال كان فريقهم السعودي خاسرا أو خارجا من البطولة، وهو ما يضطر لجنة الانضباط إلى اتخاذ قرارات بعقوبات مالية أو حظر دخول الجماهير السعودية للمباريات الآسيوية كما حدث للاتحاد في العام الماضي أمام العين الإماراتي وكذلك ما حدث للهلال في الموسم الحالي، إذ تنتظره مباراة من دون جمهور أمام لخويا القطري في العاصمة الرياض.
وبسبب ذلك، من المنتظر أن يقوم السعودي ياسر المسحل عضو لجنة الانضباط الآسيوية الجديد بتقديم مشروع تنويري وتوعوي للأندية السعودية لتعريفها بأهم المشكلات التي تقع فيها الأندية السعودية خلال المباريات الآسيوية وضرورة أن تكون أكثر قدرة على فرض النظام والانضباط على ملاعبها التي تستضيف المباريات الآسيوية وذلك لإبعاد أي مشكلات انضباطية قد تتعرض لها مستقبلا.
وسيقيم ورش عمل للأندية السعودية المشاركة آسيويا بهدف تعريفها بلوائح لجنة الانضباط والخطوط الحمراء التي يجب أن لا تتجاوزها حين تقام المباريات على أرضها لتلافي أي عقوبات مقبلة.
وغالبا ما يلقي السعوديون اللوم على الاتحاد الآسيوي في مشكلاتهم التي يتعرضون لها ويمتد ذلك إلى أن الممثلين السعوديين «الأعضاء» الذين يوجدون في لجان الاتحاد القاري وكذلك في المكتب التنفيذي الآسيوي لا يقومون - بحسب الإعلام والجماهير - بالدور المطلوب منهم، في حين أن الأعضاء السعوديين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يؤكدون أن القضية تكمن في مفهوم التمثيل السعودي خارجيا، فضلا عن أن اللجان القضائية في الاتحاد الآسيوي مستقلة ولا يمكن حتى لرئيس الاتحاد أن يتدخل في إلغاء القرارات أو حتى التخفيف منها، بعكس ما يجري في الاتحادات الأهلية التي يتم توجيه القرارات الانضباطية بحسب ما يرون، سواء كان من إدارة الاتحاد أو الجهات الرياضية خارج المنظومة الكروية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.