تحطم قاذفة روسية بمنطقة غير مأهولة ولا ضحايا

أسباب الحادث لا تزال مجهولة

تحطم قاذفة روسية بمنطقة غير مأهولة ولا ضحايا
TT

تحطم قاذفة روسية بمنطقة غير مأهولة ولا ضحايا

تحطم قاذفة روسية بمنطقة غير مأهولة ولا ضحايا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية ان قاذفة استراتيجية من طراز توبوليف تي يو-95 ، تحطمت اليوم (الثلاثاء) في منطقة غير مأهولة في أقصى شرق روسيا خلال رحلة تدريبية بدون أن يسقط ضحايا.
وقالت الوزارة في بيان ان "الطاقم نجح في مغادرة الطائرة والرحلة كانت تجري بدون ذخائر على متنها"، موضحة ان سقوطها لم يسبب دمارا على الأرض.
وتلقى افراد الطاقم السبعة أمرا بمغادرة الطائرة وقفزوا بمظلاتهم. وقالت الوزارة انه يجري البحث عنهم حاليا في منطقة سقوط الطائرة.
ووقع الحادث حوالى الساعة 9:50 بتوقيت موسكو (6:50 تغ) على بعد ثمانين كيلومترا عن مدينة خاباروفسك في أقصى شرق روسيا.
من جانبها، لم تذكر الوزارة أسباب الحادث، لكن وكالة الانباء الروسية (ريا نوفوستي) نقلت عن مصدر عسكري ان الحادث وقع بسبب خطأ فني على متنها.
ويعتبر هذا الحادث هو السادس لطائرات عسكرية للجيش الروسي منذ بداية الصيف.



ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
TT

ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الاثنين)، إنه لا يزال ينتظر من دول منطقة الساحل الأفريقي أن تشكر باريس على منع وقوعها في أيدي المتشددين، رافضاً التلميح بأن بلاده تم إجبارها على الخروج من المنطقة.

وقال ماكرون، في كلمة أمام سفراء فرنسيين في مؤتمر سنوي بشأن السياسة الخارجية لعام 2025، إن فرنسا كانت على حق عند التدخل عام 2013 لمحاربة المتشددين حتى لو نأت هذه الدول بنفسها الآن عن الدعم العسكري الفرنسي.

وقال ماكرون ساخراً: «أعتقد أنهم نسوا أن يشكرونا، ولكن لا بأس، سيأتي ذلك في الوقت المناسب».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمته أمام سفراء بلاده بقصر الإليزيه في باريس 6 يناير 2025 (رويترز)

وانسحبت القوات الفرنسية في السنوات القليلة الماضية من مالي والنيجر وبوركينا فاسو بعد انقلابات عسكرية متتالية، وهي في سبيلها الآن للانسحاب من تشاد والسنغال وساحل العاج.

وقال ماكرون: «ما كان لأي منها أن تصبح دولة ذات سيادة لولا نشر الجيش الفرنسي في هذه المنطقة».

ونفى ماكرون مقولة إن باريس طُردت من المنطقة، موضحاً أن فرنسا قررت إعادة تنظيم استراتيجيتها.

وقال: «لا، فرنسا لا تتراجع في أفريقيا، بل تعمل على إعادة تنظيم نفسها فحسب».