7 أطعمة تساعد في تخفيف آلام المفاصل

من بينها المكسرات والكركم

7 أطعمة تساعد في تخفيف آلام المفاصل
TT

7 أطعمة تساعد في تخفيف آلام المفاصل

7 أطعمة تساعد في تخفيف آلام المفاصل

ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، نقلا عن طبيبة العظام البريطانية أنطونيا بولتن، أن هناك مجموعة من الأطعمة يمكنها أن تتصدى لألم التهاب المفاصل، وهذه الأطعمة هي:
1- الأسماك الزيتية: فإن مادة «أوميغا3» الموجودة بالسلمون والسردين والتونة، تساعد بشكل كبير على تخفيف الالتهاب، وبالإضافة إلى ذلك، فهي مصدر جيد لفيتامين «دي» والمغنسيوم والكالسيوم، وغيرها من المواد الغذائية المفيدة للعظم.
2- الخضراوات الورقية: تعد الخضراوات الورقية مثل السبانخ والملوخية والخس وورق العنب، مصدرا قويا للفيتامينات والمعادن، التي تحسن صحة العضلات والعظام.
3- الأفوكادو: يعد الأفوكادو مصدرًا مهمًا للدهون المفيدة للجسم، ومصدرًا للمغنسيوم المهم لبنية العظام وتكوين العضلات.
4- الكركم: وقد كان الكركم يستخدم في الأدوية القديمة في الهند والصين، وقد أثبتت التجارب الحديثة قدرته على تخفيف آلام المفاصل وزيادة المرونة.
5- المكسرات والبذور: تحتوي المكسرات والبذور على مضادات أكسدة، كما أنها تحتوي على الكالسيوم والمغنسيوم ومادة «أوميغا3»، وهي عناصر مهمة جدا للعظام.
6- زيت الزيتون: يحتوي على مركب يدعى «oleocanthal»، المضاد للالتهابات؛ حيث يمنع إنتاج إنزيمات الالتهابات، وبالتالي يمكن أن يقلل من الألم.
7- مرق العظام: يحتوي مرق العظام على كبريتات الجلوكوزامين وشوندروتن، وهي من المركبات التي تعمل على تخفيف التهاب المفاصل وآلامها.



الذكاء الاصطناعي يعزز جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة

تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)
تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة

تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)
تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)

سلطت دراسة هندية الضوء على الدور الحاسم للذكاء الاصطناعي في تحسين جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة، من خلال التنبؤ السريع، والتخطيط الفعّال، وتطوير حلول طبية مبتكرة.

وأوضح الباحثون من معهد «داتا ميغي» للتعليم العالي والبحث العلمي الهندي، أن استخدام الذكاء الاصطناعي يسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض عبر نماذج وبائية دقيقة، وتسريع تطوير اللقاحات، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Molecular Biomedicine».

وأحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي مؤخراً نقلة نوعية في الممارسات الطبية والوبائية، من خلال إسهاماتها في تعزيز كفاءة الأنظمة الصحية عبر التنبؤ الدقيق بتفشي الأمراض، وتحليل البيانات الضخمة لتوجيه القرارات السريرية والصحية.

وركز الباحثون في دراستهم على التطبيقات الواسعة للذكاء الاصطناعي في مجال الصحة العامة العالمية، بما في ذلك النماذج الوبائية، وتطوير اللقاحات، وتحسين نظم الرعاية الصحية، فضلاً عن معالجة التحديات الأخلاقية والمجتمعية المرتبطة بهذه التقنيات.

وتناولت الدراسة كيف تُستخدم النماذج القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل نماذج «SIR» التي تستخدَم لتحليل انتشار الأمراض المعدية بين السكان و«SIS» التي تُستخدم للتنبؤ بإمكانية الإصابة بالمرض مجدداً بعد التعافي. ووفق الباحثين، أسهمت هذه النماذج في تحسين دقة التوقعات الوبائية، مما مَكّن صُناع القرار من تنفيذ تدخلات سريعة وفعّالة. كما ساعدت تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين تخصيص الموارد وتعزيز كفاءة استجابات الصحة العامة عبر تحليل مجموعات بيانات ضخمة ومتنوعة.

وتناولت الدراسة أيضاً مساهمة الذكاء الاصطناعي في تسريع عمليات تطوير اللقاحات، حيث ساعدت تقنيات المحاكاة الجزيئية القائمة على الذكاء الاصطناعي في تسريع تصميم التجارب السريرية. وخلال جائحة «كوفيد - 19»، لعب الذكاء الاصطناعي دوراً حاسماً في تطوير لقاحات «mRNA»، مما أبرز قدرته على مواجهة التحديات غير المسبوقة.

كما استعرض الباحثون دور الذكاء الاصطناعي في مراقبة الأوبئة والكشف المبكر عنها من خلال تحليل البيانات المستمدة من السجلات الصحية الإلكترونية، والتطبيقات المحمولة، ووسائل التواصل الاجتماعي. وشدد الفريق على أهمية التعاون الدولي وبناء أنظمة متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن الصحي العالمي.

وفي المقابل، أكد الفريق ضرورة معالجة التحديات الأخلاقية والمجتمعية المرتبطة بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل خصوصية البيانات، والتحيزات في الخوارزميات، وضمان الوصول العادل إلى هذه التقنيات، مع تأكيد أهمية تبني حوكمة مسؤولة وأطر أخلاقية قوية لتحقيق تطبيق عادل وشامل لها، خصوصاً في المناطق ذات الموارد المحدودة.

واختتم الباحثون دراستهم بالدعوة إلى مواصلة البحث لمعالجة الفجوات والتحديات في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدين ضرورة توافق هذه التقنيات مع أهداف الصحة العامة لمواجهة الأزمات الصحية العالمية بفاعلية.